( تحديث )
أعلنت هيلاري كلينتون قبل قليل في واشنطن انسحابها من الانتخابات الرئاسية ، ودعمها الكامل لمرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما .
التقت هيلاري كلينتون باراك أوباما للمرة الأولى منذ أن فاز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، وتستعد لإعلان دعمها له السبت 7-6-2008 خلال لقاء عام في واشنطن.
وقال المتنافسان السابقان في بيان مشترك أن 'السناتور كلينتون والسناتور أوباما التقيا مساء (الخميس) وأجريا مناقشة مثيرة للاهتمام حول العمل المهم الذي ينبغي القيام به للفوز في نوفمبر/تشرين الثاني'.
وأوضحت السناتور عن كاليفورنيا دايان فاينستاين التي استضافت اللقاء في منزلها في واشنطن أن الاجتماع استغرق نحو ساعة وحضره الجانبان من دون مستشاريهما.
وقالت إن كلينتون وصلت أولا، تلاها أوباما بعد بضع دقائق، ولفتت إلى أنها تركتهما وحيدين في صالونها في الطبقة الأرضية واعتذرت منهما متوجهة إلى الطبقة العليا من المنزل.
وصرحت فاينستاين لقنوات تلفزة 'حين انتهيا دعواني. فنزلت لأودعهما وانتهى الأمر'.
وذكرت شبكة 'ام اس ان بي سي' أن كلينتون وأوباما غادرا ضاحكين. وكان روبرت غيبس مدير الإعلام في حملة أوباما وصف صباح الجمعة اللقاء بأنه كان 'وديا'. وأوضح غيبس لشبكة 'سي ان ان' أن 'الموضوع الرئيس' للقاء الذي تم في واشنطن كان وحدة الحزب الديموقراطي. وردا على سؤال عما إذا كان أوباما وكلينتون بحثا مسألة نيابة الرئاسة، قال إن هذا الموضوع 'بالغ الأهمية'، موضحا أن فريق حملة أوباما ينوي التكتم حول هذه القضية وخصوصا أن عملية اختيار مرشح لنيابة الرئيس مستمرة. وأضاف أن أوباما سيتخذ قراره 'بين اليوم و(موعد) مؤتمر' الحزب الديموقراطي المقرر نهاية أغسطس/آب في دنفر. ومنذ الثلاثاء، تسري شائعات في واشنطن عن دور احتمال أن تكون هيلاري كلينتنون المرشحة لنيابة الرئاسية إلى جانب أوباما في السباق إلى البيت الأبيض. وتنهي كلينتون السبت رسميا حملة طويلة استمرت 16 شهرا لمناسبة لقاء دعت إليه مناصريها في واشنطن. وأعلن فريق حملة كلينتون أن اللقاء سيعقد ظهرا (16,00 ت غ) في مبنى 'ناشيونال بيلدينغ ميوزيوم' في العاصمة الأمريكية. وكانت كلينتون أحيت الأمل بإمكان ترشحها لنيابة الرئاسة عبر إبلاغها الثلاثاء عددا من زملائها الديموقراطيين أنها منفتحة على هذه الفكرة، لكنها أعلنت الخميس أنها لن تطلب هذا المنصب، من دون أن تحدد ماهية ردها في حال اقترح عليها أوباما ذلك. لكن السناتور الديموقراطي عن نيويورك شاك شامر، أحد داعمي كلينتون، أكد الجمعة لشبكة 'ايه بي سي' أنها ستقبل المنصب إذا عرض عليها. وأضاف 'قالت إنه إذا أراد السناتور أوباما أن تكون نائبة للرئيس وأعتقد أن هذا الخيار هو الأفضل، فستقبل'. وردا على سؤال لشبكة 'سي ان ان' الخميس، كرر أوباما أن اسم كلينتون سيكون على 'قائمة المرشحين الأوفر حظا' لمنصب نائب الرئيس لدى أي مرشح رئاسي. وللفوز على المرشح الجمهوري جون ماكين، يحتاج أوباما إلى دعم القاعدة الانتخابية لكلينتون التي تضم النساء والعمال والمسنين والأمريكيين من أصل إسباني، ومعلوم أن أصوات هؤلاء لم تصب لمصلحته في الانتخابات التمهيدية. |
الآن - وكالات
تعليقات