مهاوش نحو إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية
محليات وبرلمانالكويت تحتاج إلى ابنائها المخلصين للرقي بجميع الخدمات
يونيو 25, 2013, 5:19 م 901 مشاهدات 0
أكد عضو تكتل 'مجموعة ٦٢' اللواء فالح مهاوش أن المشاركة الشعبية في الانتخابات ستكون كبيرة وذلك تلبية لنداء الوطن، لافتا إلى أن الكويت تحتاج إلى أبنائها المخلصين.
وأضاف مهاوش في تصريح له أن لديه رؤية إصلاحية تنموية تهدف إلى الرقي بجميع الخدمات من خلال إعادة هيكلة جميع القطاعات بالدولة وبتر رؤوس الفساد ، وجعل الكويت قبلة الراغبين في الاستثمار من خلال مشاريع كبرى تنهض بالبلد.
وتساءل ما الذي ينقص الكويت لتكون جوهرة العالم المتلألئة ، فلقد حباها الله بالنعم الكثيرة ، وعلينا جميعا أن نتكاتف لنصنع حضارتها ونخطط ونرسم لها خارطة طريق مستقبلية تجعلها في مصاف دول العالم المتقدم ، ونضع لها خطة تنموية حقيقية وليس ورقية مثل الخطة السابقة التي تغنت بها الحكومة ولم نر منها شيء على أرض الواقع ولم يتم محاسبة الجهاز الحكومي المسؤول عن تقصيره، ولم يتم ايضاح أين ذهبت المليارات التي رصدت لها.
وقال مهاوش أن هناك تحرك حكومي ملموس لاعادة هيكلة الجهاز الحكومي الذي ترهل وأصابته تخمة المناصب ، ونحن نشد على يد الحكومة ونقول لها أكملي المسيرة ، فالتغيير مطلوب وضخ دماء جديدة مطلوب ، ومن لا يستطيع عمل طفرة تطويرية في مكانه فعليه الجلوس في بيته ونقول له إذهب غير مأسوف عليك ، فأنت قصرت وتستحق أن نمحوك من ذاكرة الكويت ، كفانا طبطبة ، كفانا محاصصة وترضيات على حساب الوطن، نريد نهضة حقيقية يشعر بها القاصي والداني .
وأكمل أن التنمية الحقيقية تبدأ بالتنمية البشرية ، لافتا إلى أن هناك ضرورة لعمل مراكز تدريبية متخصصة في جميع المحافظات ، وأن يكون لها جهاز إداري مركزي ، يوفر الدورات المتخصصة على مدار العام من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية، وبدلا من إرسال أبناءنا للتدريب بالخارج علينا جلب مدربين عالميين من ان لآخر وتوفير التكنولوجيا المطلوبة، خاصة أنه لا تنقصنا الوفرة المادية ، ووجود جهاز حكومي مسؤول عن التنمية البشرية سيوفر على الدولة الكثير.
وأشار إلى ما يحدث من تخبط فيما يخص الجامعات الجديدة ، والاعلان عن أن جامعة جابر ستبدأ باستقبال الطلبة سبتمبر المقبل وكأنه ضحك على الذقون ، فماذا يستفيد الطلبة الجدد إذا نقلنا كلية التربية الأساسية من العديلية إلى العارضية هل بذلك حل وزير التربية مشكلة القبول التي تواجه مخرجات الثانوي كل عام ، هل نقل الطلبة من مكان الى آخر هو الحل ، كان الأجدر به أن يشكل جهاز إداري جديد من الألف للياء ما دامت المباني موجودة ويقول هذه جامعة جديدة سنقبل بها طلبة جدد ، سنحل مشكلة القبول ، سنترك التربية الأساسية مكانها مؤقتا حتى بناء مزيدا من المباني .
واستغرب مهاوش من البناء الأفقي الذي يهدر المساحات فأكبر جامعات العالم تعتمد على البناء الرأسي ، ونحن لازلنا نهدر المساحات ونقول لا يوجد أراضي كافية ، مؤكدا أن هناك تخبط واضح .
وأشار إلى حريق جامعة الشدادية الذي تكرر وانتقل من كلية لأخرى ، متسائلا لماذا لم يتم الاعلان عن المتسبب في الحرائق ومحاسبته ، لماذا لا يتم التعامل بشفافية في قضايا الرأي العام، مشددا على ضرورة أن يكون هناك رؤية استراتيجية ، وأن تبقى جامعة الكويت في مكانها ويتم عمل تخصصات جديدة في المباني الجديدة بالشدادية وذلك بدلا من البكاء على الأطلال كل عام ومشكلة القبول الأزلية التي يعاني منها الطلبة ، وكفانا النظرة القاصرة التي جعلتنا نتخلف عن ركب التطور سنوات طويلة.
تعليقات