عن حناكيش السياسة!.. يكتب محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 673 مشاهدات 0


الشاهد

حناكيش السياسة

محمد أحمد المُلا

 

التيارات السياسية التي اتبعت أغنية عبدالله رويشد انا بتبع مصالحي، انا بتبع حركتي التجارية، اعلنوا انهم لن يشاركوا في الانتخابات، وعدم مشاركتهم يعود الى ان معظمهم نواب »قلص«، نواب كانوا يتبعون قائدهم حتى تكبر شركاتهم، وأقولها للمرة الألف ان معظم نواب المصالح يمتلكون شركات كبرى في الخارج تتاجر في العقار وفي الأسهم وبالخفاء وأكثرهم من أصحاب اللحى السياسية وهم صنيعة تجار غرفة الشهباندرية، الكل يعلم انهم استفادوا من الكراسي الكل يعلم انهم يبيعون الكلام للشعب ولم يكونوا صادقين مع الشعب الكويتي في الدفاع عن هذا الوطن وكشف الفساد بل أصبحوا من منظومة الفساد يدعون انهم لم يستفيدوا من كراسي مجلس الأمة أو الكرسي الأخضر كرسي الذهب، لكن الحقيقة أنهم حولوا الكراسي الى أموال وقبضوا العمولات في الخفاء، يدعون ان الحكومة أخفت وحمت النواب القبيضة وأنا أسألهم: ألستم بالأصل قبيضة من نوع آخر كالأشباح، من أين لكم شركات العقارات في الخارج؟ من أين لكم الفلل الفاخرة في فرنسا وسويسرا؟ من أين لكم الشركات التي تعمل بالنفط والمقاولات؟ من اين لكم القصور، قولوا لي من أين لكم السيارات الفارهة بعدما كنتم لا تملكون شيئا؟ تدعون انكم معارضة وكلكم حناكيش الأموال السياسية.
يدعون انهم معارضة وقصوا على أنفسهم وسموا أنفسهم رموزا وان لهم اتباعا بالآلاف والحقيقة انه لا يتبعهم الا السكرتارية ومن يحمل عقدة قبل التجنيس، للأسف لدى أصحاب القرار ان تجار السياسة الذين يطمعون فقط في المناقصات والأموال هم من نواب المصالح لأنهم يطمعون في الكويت كلها ولهم علاقات مع أناس بالخارج يخططون معهم لابتلاع الوطن، والحقيقة ان معارضة المصالح معارضة الكذب والجمبزة صناع غرفة الخفافيش يعشقون أنفسهم وأحسن من يلعب بالبيضة والحجر على الشعب، اصحوا يا شعب اختاروا البطل اختاروا الشريف اختاروا القوي الأمين اختاروا من يعشق هذه الأرض وشعارها الله الوطن الأمير.
وادعو الله ان يحفظ الكويت.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك