كل مجالسنا تموت قبل أن تكمل عمرها الافتراضي!.. عبد الله العدواني متعجباً
زاوية الكتابكتب يونيو 23, 2013, 12:11 ص 724 مشاهدات 0
الأنباء
دلو صباحي / منحل أم منشل؟
عبد الله المسفر العدواني
أعجبتني تغريدة للشيخ محمد العوضي حول حال مجلس الأمة في الكويت يقول فيها مجلس 2003 منحل و2006 منحل و2008 منحل و2009 منحل و2012 مبطل و2012 الثاني مبطل.. ويتساءل الشيخ العوضي عن مصير المجلس المقبل هل هو مبطل أم منحل أم منشل؟
وللحقيقة سؤال الشيخ العوضي في محله فأعمار مجالس الأمة لدينا وبالتبعية الحكومة قصيرة جدا وكل مجالسنا تموت قبل أن تكمل عمرها الافتراضي، فيا ترى العيب في من؟ هل هو في الحكومة أم المجلس أم الشعب؟ سؤال محير لكن النتائج كلها تقول وعلى مدى 10 سنوات وربما تزيد أن الفشل هو المحصلة النهائية.
وبالنظر إلى مجالسنا السابقة وعلى اختلاف توجهاتها نجدها في النهاية تذهب مع الريح، رغم أن هناك مجالس حكومية ومجلسا معارضا ومجلسا مستأنسا ومجلسا بأجندة خاصة والنتيجة اللجوء إلى المربع صفر من جديد والعودة لصناديق الاقتراع.
لماذا لا يعيش لنا مجلس؟ وما الأسباب في أن نظل هكذا ندور في حلقة مفرغة تتسبب في تعطل التنمية والإصلاح المرتقبين، ونتأخر يوما بعد آخر عن الركب وعن ما يحدث في العالم، وين كنا ووين صرنا؟
هل الكويت تحتاج إلى أن تغير شعبها حتى تستقر وتهدأ، هل الناخبون أصبحوا لا يصلحون لخوض غمار لعبة الصناديق، هل يا ترى الصناديق نفسها لم تعد تستوعب طموحاتنا؟ من المسؤول؟ وما الحل؟
ترى ماذا تخبئ لنا الأقدار؟ خصوصا أن الصوت الواحد أصبح دستوريا رغما عن مطالب الكثيرين، ورغم أن كثيرين من أبناء الشعب أعلنوا عدم مشاركتهم في الانتخابات القادمة.
ترى ما هو مصيرنا وإلى أين نحن ذاهبون؟ وما اللقب الذي سيحمله المجلس القادم؟ منحل أم مبطل أم منشل؟ اللهم الطف بنا يا لطيف .
تعليقات