المحكمة تثبت 'عضل ولي مواطنة وتزوجها من خاطبها

 قضت المحكمة الكلية دائرة الاحوال الشخصية بتزويج مواطنة  تبلغ من العمر 32 عاما من خاطبها بموجب الولاية العامة لقاضي التوثيقات الشرعية واثبتت عضل ولي امرها .
 
وتتلخص تفاصيل الدعوى الذي تقدم بها دفاع المواطنة المحامي هشام الفهد ان موكلتي مسلمة وتبلغ من العمر 32 عاما قد توافرت فيها كافت الشروط القانونية والشرعيه للزواج وقدم تقدم اليها 'معرس' للزواج منها ورغم كفاءته الا ان والدها بصفته وليا على ابنته رفض الموافقة على زواجها منه  دون مسوغ شرعي او مبرر يبيح ذلك رفض الامر الذي حدا بها الى اقامة الدعوى الماثلة لفصل الاب بصفته وليا عليها وتعيين القاضي لتوافر المصلحة ودرء المضار .
 
واضاف الفهد ان الطالبة قد تعدى عمرها 32 عامام و والدها لايبالي بمصلحة ابنه منذ فترة طويلة وحتى الان وعلى خلاف مستمر معها وهو لامر الذي حدا بها لاقامة دعوى نفقة بنويعها واجرة مسكن حيث انه دائم الاعتداء عليها بالضرب والاهانة لها وتحصلت على حكم والذي قضي لها بفرض نفقة بنويعها على والدها فما كان منه الا ان رفض تزويج ابنته نكاية فيها وعنادا في الامر فقد تقدم للطالبة الكثير من الازواج دو الكفاءة الشرعية الا انه ظل يرفض رغبة منه في اجبارها على الرجوع الى عصمة ابن اخيه والذي طلقت منه بحكم قضائي طلقة بائنة ولما بدء الخطر يقصوا بانيابه عليها فاستمسكت بعصة القضاء ليكون وليها في زواجها .
وانهى  هشام الفهد  ان الولاية على زواج البنت مناطها ادارك المصلحة واقامة شرع الله فاذا حاد صاحب الولاية عن هذه الحدود واستغلها الى مارب اخرى كالاضرار بالبنت وحضها على مخالفة شرع الله وانتقاما في ذاتها فهنا يكون قد سقط الشرط وجاز درئه .