1.8 تريليون دولار ثروة أثرياء الشرق الأوسط

الاقتصاد الآن

678 مشاهدات 0

ارشيفية

أظهرت دراسة، نشرتها مؤسستا آر بي سي لإدارة الثروات وكابجيميني للخدمات المالية عن الأثرياء حسب القيم الصافية لثرواتهم، ان عدد المليونيرات في الشرق الاوسط قفز بنسبة 8.1 في المائة، وبلغ عددهم 490 ألفا العام الماضي. في حين زادت قيمة ثرواتهم بنسبة 8.6 في المائة، لتبلغ 1.81 تريليون دولار.

على مستوى العالم، اشارت الدراسة، التي نشرت رويترز أجزاء منها، الى ان عدد المليونيرات في العالم قفز بنسبة 9.2 في المائة إلى 12 مليونا، ويعود أحد اسباب ذلك الى النمو المتزامن للاسعار في اسواق الاسهم والسندات والعقارات.

وتتوزع أصول أثرياء الشرق الأوسط بنسبة %65.2 في الشرق الأوسط وإفريقيا و%11.9 في اوروبا و%5.5 في اميركا الشمالية، ورصدت الدراسة الأفراد الذين تصنفهم على اساس امتلاكهم اكثر من مليون دولار يمكن استثمارها. وتعتبر الدراسة العرب الأقل استثمارا في منطقتهم مقارنة مع بقية الجنسيات.

وكانت اميركا الشمالية موطنا للعدد من المليونيرات ويوجد فيها اكثر من 3.7 ملايين مليونير. لكن الدراسة توقعت ان تستعيد منطقة آسيا - الباسفيك موقع الصدارة الذي احتلته في عام 2011.

وقالت الدراسة ان جزءا من النمو في اميركا الشمالية يرجع الى ارتفاع اسواق الاسهم حيث سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت قفزة بلغت 13في المائة في 2012. ووضع المستثمرون في اميركا الشمالية 37 في المائة من اموالهم في الاسهم وهي نسبة اكبر من منطقة آسيا - الباسفيك التي يميل المستثمرون فيها الى ان يكونوا اكثر تحفظا.

وسجل حجم الثروات التي يملكها الاشخاص الاكثر ثراء في العالم زيادة ملحوظة بلغت 10في المائة لتصل إلى 46.2 تريليون دولار مقارنة مع مستواها قبل الأزمة الاقتصادية البالغ 40.7 تريليون دولار في 2007.

ووجد المسح ان 53 في المائة من الاثرياء في الولايات المتحدة يفضلون استثمار اموالهم في مؤسسة مالية واحدة. وكانت دراسة في 2011، اجرتها شركة ايت غروب للابحاث ومقرها بوسطن، قد اظهرت ان اكثر من نصف المليونيرات يستثمرون اموالهم في اربع مؤسسات مالية او اكثر. وشمل مسح ار بي سي - كابجيميني اكثر من 4000 مليونير حول العالم من بينهم 736 اميركيا في شهري فبراير ومارس.

 

الآن: المحرر الإقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك