البرازيل ترفع شعار الثأر من المكسيك

رياضة

وإيطاليا تسعى لحسم التأهل أمام اليابان في كأس القارات

1511 مشاهدات 0


يرفع المنتخب البرازيلي شعار الثأر عندما يلاقي نظيره المكسيكي اليوم الأربعاء في الساعة 10 مساء بتوقيت دولة الكويت على إستاديو بلاسيدو أديرالدو كاستيلو في مدينة فورتاليز في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس القارات لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل حتى 30 يونيو الجاري.

وقد تكون الفرصة سانحة هذه المرة أمام المنتخب البرازيلي لتصفية حساباته والثأر لنتائجه السيئة أمام المنتخب المكسيكي في السنوات الماضية التي امتلك فيها المنتخب المكسيكي زمام الأمور والقبضة العليا في المواجهات مع راقصي السامبا.

وليس أدل على هذا مما حدث قبل عشرة شهور فقط عندما كان المنتخب البرازيلي على بعد خطوة واحدة من منصة التتويج بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن. ورغم فوز المنتخب البرازيلي بلقب بطولة كأس العالم خمس مرات سابقة ، فشل الفريق حتى الآن في إحراز ذهبية كرة القدم بالدورات الأولمبية.

وبدد المنتخب المكسيكي فرصة الفريق في تحقيق هذا الحلم في أولمبياد لندن 2012 عندما تغلب عليه 2/1 في المباراة النهائية للبطولة. ولذلك، ستتسم المباراة غدا بالطابع الثأري ورغبة السامبا في 'كسر شوكة' المنتخب المكسيكي.

وسيكون هناك 14 لاعبا ممن خاضوا تلك المباراة في ويمبلي حاضرين في فورتاليزا، فمن المكسيك هناك حارس المرمى خوسيه دي خيسوس كورونا والمدافعون هيرام ميير الانيس ودييغو رييس وخافيير أكوينو ولاعبا خط الوسط كارلوس سالسيدو وهيكتور هيريرا والمهاجمان جيوفاني دوس ساتنوس وراوول خيمينيز، وفي الجهة المقابلة هناك المدافعان تياغو سيلفا ومارسيلو ولاعب الوسط اوسكار وثلاثي الهجوم نيمار ولوكاس مورا وهالك.

وحصل المنتخب البرازيلي على دفعة معنوية هائلة قبل هذه المباراة بعدما استعاد مهاجمه الشاب نيمار دا سيلفا ذاكرة التهديف وسجل أول أهداف البطولة ليقود الفريق إلى الفوز 0/3 على نظيره الياباني السبت الماضي في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وسيسعى السيليساو جاهدا الى استعادة اعتباره من منتخب 'الازتيك' لأنه كان خسر مباراتيه الرسميتين الأخيرتين أمامه في الدور الأول من كأس القارات بالذات عام 2005 (1/0) وفي الدور الأول من كوبا أميركا 2007 (2/0).

وقبل 14 عاما، أسقط المنتخب المكسيكي نظيره البرازيلي في نهائي كأس القارات 1999 بنتيجة 3/4 ليتوج بلقبه الوحيد في البطولة وتكون هذه المباراة هي النهائي الوحيد الذي يخسره راقصو السامبا في أربع مباريات نهائية خاضها الفريق بكأس القارات التي توج بلقبها ثلاث مرات.

ومنذ عام 1999، التقى الفريقان في 14 مباراة فكان الفوز للمكسيك في ثماني مباريات مقابل ثلاثة انتصارات للبرازيل وثلاثة تعادلات بينهما. ولذلك، لم يكن غريبا أن يؤكد المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري أن الفريق المكسيكي يمثل حجر عثرة لفريقه.

وستكون المباراة مصيرية للمنتخب المكسيكي الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة وسبق أن توج بلقبها عام 1999، لأن خسارته أمام البلد المضيف وتعادل أو فوز إيطاليا على اليابان سيعني خروجه من الدور الأول للمرة الثالثة بعد عامي 1997 و2001.

ولا تشير المعطيات الفنية إلى إمكانية أن يجدد المنتخب المكسيكي فوزه على البلد المضيف خصوصا انه لم يقدم شيئا يذكر في مباراته الأولى أمام إيطاليا، كما كانت حاله في مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2014 حيث اكتفى بالتعادل في خمس من مبارياته الست الاخيرة.

وإيطاليا تسعى لحسم التأهل أمام اليابان

وعلى ملعب ارينا بيرنامبوكو في مدينة ريسيفي وفي الساعة 1 فجر الخميس، يبدو المنتخب الايطالي قادرا على حسم تأهله على حساب نظيره الياباني استنادا الى العرض المميز الذي قدمه في مباراته مع المكسيك خصوصا في الشوط الأول، وذلك بقيادة المايسترو اندريا بيرلو الذي صفقت له الجماهير البرازيلية طويلا الأحد الماضي على ملعب ماراكانا الاسطوري بعد الاداء المذهل الذي قدمه.

واحتفل بيرلو الأحد على هذا الملعب الأسطوري بخوضه مباراته الـ100 بقميص الآزوري بأفضل طريقة ممكنة من خلال تسجيل الهدف الأول من ركلة حرة رائعة قبل أن يدرك المكسيكيون التعادل من ركلة جزاء، لكن 'المشاغب' ماريو بالوتيللي سجل هدف الفوز لأبطال العالم أربع مرات، واضعا إياهم على المسار الصحيح للتأهل إلى الدور نصف النهائي حيث يواجهون احتمال لقاء إسبانيا في إعادة لنهائي كأس أوروبا 2012 الذي خسروه بنتيجة مذلة (4/0).

وسيكون اللقاء مميزا بالنسبة الى مدرب اليابان الايطالي البرتو زاكيروني لأنه سيواجه بلده الأم في مباراة سيحاول فيها اسقاط الآزوري من أجل الابقاء على آمال الساموراي الذي وصل الى نهائي نسخة 2001 قبل أن يخسر امام فرنسا (1/0)، في التأهل الى نصف النهائي.

وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين الإيطالي والياباني إلى عام 2001 حيث انتهت بالتعادل 1/1. وتطور مستوى المنتخب الياباني  كثيرا منذ ذلك الحين ولكنه ما زال بحاجة للمزيد من التطويرات مثلما يتبين للجميع عندما يخوض الفريق مباراة أمام الفرق الكبيرة.

وخاض المنتخب الياباني البطولة الحالية بعدما أصبح أول المتأهلين عبر التصفيات إلى نهائيات كأس العالم 2014 ولكنه اصطدم في المباراة الأولى له بالبطولة مع المنتخب البرازيلي الذي حجز مكانه في النهائيات منذ أن حظيت بلاده بحق الاستضافة ودون أن يشارك في التصفيات ليكون مع اليابان المتأهلين الوحيدين للنهائيات حتى الآن.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك