انطلاق 'المعسكر العربي17' في مدينة الحسين الرياضية
رياضةيونيو 18, 2013, 4:15 م 1227 مشاهدات 0
تحت رعاية و حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة أقام المجلس الأعلى للشباب بالأردن حفل إفتتاح معسكر العمل العربي التطوعي ١٧ بقاعه عمان الكبرى بمدينه الحسين الرياضيه بعمان ، حيث حضر الحفل كل من الدكتور سامي المجالي رئيس المجلس الأعلى للشباب وأسرة المجلس و الدكتور حمد دعيج سفير دولة الكويت لدى المملكة الهاشمية الأردنية .
أكدت في كلمة ألقتها خلال الحفل سمو الأميرة بسمة بنت طلال عن مدى سرورها لهذا التجمع العربي الشبابي التطوعي قائلة أن عنوان اللقاء يعبر عن المكاسب التنموية التي يعكسها العمل الطوعي على المجتمعات، في عالم محفوف بالمخاطر، بما فيها الأوضاع السياسية، التي تلعب دورا كبيرا في تشكيل صورة المستقبل، التي لا بد من الجاهزية لمواجهتها، مشيرة إلى التجارب الناجحة للشباب، وفي مقدمتها قيادة الحراك الاجتماعي والمشاركة في الحملات التنموية العمل الطوعي وسيلة رئيسية تمكن الأفراد من التعبير عن اندماجهم كمواطنين فاعلين في مجتمعاتهم، وبناء الثقة بينهم، ويقود نحو الانخراط في الأنشطة الهادفة إلى مساعدة الآخرين.
كما أكد السيد عماد الخميس رئيس وفد دولة الكويت و ممثل وفود الدول العربية المشاركة في حفل الإفتتاح عن مدى سرور الشباب العربي المشارك في فعاليات معسكر العمل العربي التطوعي 17 في العاصمة العربية عمان و هو تجسيد للحمة الشبابية العربية فالتعاون و الإيخاء العربي يترجم من خلال العمل التطوعي المشترك لما تمثله هذه الملتقيات من فرصة ثمينة للتمنية الشبابية عن طريق برامج العمل المشتركة و تبادل الخبرات و عرض للتجارب الناجحة في هذا المجال ، فنحن شباب الوطن العربي نثمن للمملكة الأردنية الهاشمية حكومةً مشعباَ و للمجلس الأعلى للشباب هذه الجهود الخيرة المعطاءة لتوحيد الجهود الشبابية العربية و إعطاء الفرصة للتعرف على الأردن هذا البلد العربي الشقيق الذي نعتز به و نفتخر الذي يعد من أوائل الدول العربية التي وضعت إستراتيجية وطنية واضحة للشباب .
بعد حفل الإفتتاح تفضل الدكتور حمد دعيج سفير دولة الكويت لدى المملكة الهاشمية الأردنية بدعوة وفد دولة الكويت لمأدبة عشاء في منزله مؤكداً بأن الشباب الكويتي هو محل فخر وقد أثبت نفسه في رفع سمعة الكويت في المحافل الدولية .
المنسق الإعلامي للهيئة العامة للشباب و الرياضة و قائد اللجنة الإعلامية لقسم الجوالة و المعسكرات / محمد حميد أسد.
تعليقات