(تحديث3)بعد أكثر من عامين ومقتل 100ألف

عربي و دولي

مرسي يغلق سفارته بدمشق ويطالب بحظر جوي دون تدخل دولي

5140 مشاهدات 0

محمد مرسي

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أن بلاده قررت قطع العلاقات مع سوريا، مؤكدا على أن مصر مستمرة في دعمها للشعب السوري حتى يحصل على حقوقه.

كما دعا الرئيس المصري حزب الله اللبناني إلى التوقف عن المشاركة في المعارك داخل سوريا.

وشدد مرسي، خلال كلمة في مؤتمر لدعم السوريا، على رفض بلاده التدخل عسكريا لحل الأزمة السورية.

وأعلن عن تدشين حملة للهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني لإغاثة الجرحي واللاجئين السوريين.

ومن جهة أخرى، بعد إعلان واشنطن الدعم، تعهد الجيش الحر بإسقاط الأسد في غضون ستة أشهر، إذا تأمن السلاح المناسب. وحث اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. وأكد أن الجيش الحر بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر.

وأضاف: 'هذا الأمر يعتمد على مدى الدعم الذي سيقدمونه لنا. إذا كان لدينا القليل ستستمر المعركة وقتاً طويلاً. وإن كان لدينا ما يكفي فنحن منظمون بشكل جيد. ونحتاج القليل من التدريب. فإذا حصلنا على التدريب والسلاح أعتقد أننا نحتاج نحو ستة أشهر لإطاحة النظام.

يأتي هذا في وقت أعلنت مصادر أمنية أوروبية، بحسب ما نقلت وكالة 'رويترز' أنه من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي تعتزم الولايات المتحدة إرسالها إلى مقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر، بهدف التصدي للمدرعات والدبابات بعدما وافق أوباما على تسليح المعارضة. إلا أن تلك المصادر أضافت أنه لا نية لإرسال صواريخ مضادة للطائرات تُطلق من فوق الكتف. لكن مسؤولاً أميركا ذكر في الوقت عينه، أنه لا يتوقع أن تؤثر المساعدات الأميركية الجديدة في مجريات الأحداث بسوريا على نحو خطير.

10:30:55 AM

قال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة تدرس اقامة منطقة حظر جوي في سوريا - في اول تدخل محتمل لها في الحرب المستمرة منذ عامين - وذلك بعد ان قال البيت الابيض ان سوريا تجاوزت 'الخط الاحمر' باستخدامها غاز الأعصاب.
وبعد مداولات استمرت شهورا قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس انها ستمد المعارضة المسلحة بالسلاح بعد ان حصلت على دليل على ان الحكومة السورية استخدمت الاسلحة الكيماوية ضد المقاتلين الذي يحاولون الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.

وقال دبلوماسيان غربيان كبيران ان واشنطن تدرس اقامة منطقة حظر طيران قريبة من حدود سوريا الجنوبية مع الاردن.

وقال دبلوماسي 'واشنطن تدرس اقامة منطقة حظر طيران لمساعدة معارضي الاسد'.

وقد يتطلب اقامة منطقة حظر طيران ان تدمر الولايات المتحدة الدفاعات الجوية السورية التي اقامتها روسيا وهو ما يقحمها في الحرب بنفس الطريقة التي تدخل بها حلف شمال الاطلسي للمساعدة في الاطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قبل عامين.

وتقول واشنطن انها لم تستبعد هذا الامر لكن القرار ليس 'وشيكا

وتصدّرت الأزمة السورية مباحثات أجراها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، وذلك في جلسة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أمس الجمعة، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، مضيفة أن القادة بحثوا الصراع في سوريا بشكل مكثف.

وعقدت الجلسة المغلقة بعدما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن دمشق قد تجاوزت الخط الأحمر باستخدامها لأسلحة كيماوية ضد الثوار الذين يقاتلون قوات الأسد.

وبحث أوباما في دائرة تلفزيونية مغلقة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الحكومة الإيطالية أنريكو ليتا مواضيع قمة مجموعة الثماني خاصة ملف سوريا، بحسب أوساط مقربة من أولاند. وقال المصدر نفسه إن هؤلاء القادة 'تبادلوا وجهات النظر بشكل معمق حول مواضيع مجموعة الثماني لا سيما الأزمة السورية'، موضحاً أن المحادثات استمرت زهاء الساعة.

وفي لندن أكد رئيس الحكومة ديفيد كاميرون في بيان أنهم 'بحثوا الوضع في سوريا والطريقة المفترض أن يتوافق عليها قادة مجموعة الثماني للعمل معا من أجل انتقال سياسي في سوريا لوضع حد للنزاع'.

يأتي ذلك استباقاً لقمة الدول الثماني المقرر عقدها في أيرلندا الشمالية الأسبوع المقبل، التي ستكون الأزمة السورية على رأس جدول أعمالها، بحسب مساعد الرئيس الفرنسي.

أميركا تؤكد استخدام الأسد للكيماوي
في غضون ذلك، أكدت الولايات المتحدة ثقتها بالأدلة التي أظهرت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة.

وفي هذا السياق، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي، أن الرئيس باراك أوباما سيقدم كل أدلته إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة الثماني يومي السابع عشر والثامن عشر من يونيو/حزيران في أيرلندا الشمالية. هذا ما أكده بدوره 'بن رودس'، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي.

 

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك