(تحديث1) صواريخ المعارضة تضرب مطار دمشق

عربي و دولي

93 ألف قتيل حصيلة ضحايا الثورة منذ إنطلاقتها في 2011

1675 مشاهدات 0

أرشيفية

أكد ناشطون ووسائل اعلام محلية سورية ان 'صواريخ ضربت مطار دمشق الدولي'، في اكبر هجوم ينفذه مقاتلو المعارضة على المطار القريب من العاصمة منذ شهور.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 'صواريخ محلية الصنع اصابت المطار الذي حوصر وعزل لفترة وجيزة جراء هجوم شنه مقاتلو المعارضة العام الماضي'.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان 'قذيفة مورتر سقطت في طرف المطار بالقرب من مدرج للطائرات ما ادى الى تأجيل عدد من الرحلات احترازيا'.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان 'عدداً من العاملين أصيبوا بجروح بسيطة جراء سقوط القذيفة'.

 وفتحت قوات الرئيس السوري بشار الاسد طريق المطار قبل اشهر وطردت مقاتلي المعارضة من مواقع قريبة منه.

وتسعى القوات المسلحة السورية لطرد قوات المعارضة من معاقلها في الضواحي المحيطة بدمشق مركز سلطة الاسد. وتفادى قلب المدينة الى حد بعيد اعمال القتال الضارية التي اجتاحت مناطق عدة في سورية خلال العامين الاخيرين.

وذكر تلفزيون 'الميادين' ومقره العاصمة اللبنانية بيروت نقلاً عن مصادر في المطار ان 'ثلاث قذائف مورتر سقطت على المطار'.

وتحدث تلفزيون 'روسيا اليوم' عن هجمات بالصواريخ، وقال انها 'اصابت طائرة عراقية واصابت اربعة ركاب واربعة من موظفي المطار'.
لكن وكالة 'سانا' نقلت عن وزير النقل السوري الدكتور محمود سعيد نفيه صحة النبأ الذي تردد عن إصابة طائرة عراقية.

12:35:49 PM

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس إن 93 الف شخص على الاقل قتلوا في الصراع في سوريا حتى نهاية ابريل نيسان لكن الرقم الحقيقي 'يمكن أن يكون أكبر كثيرا'.

وأضاف في أحدث دراسة لرصد أعداد القتلى الموثقة أن اكثر من خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم شهريا منذ يوليو تموز الماضي وأن ريف دمشق وحلب سجلا أكبر أعداد للقتلى منذ نوفمبر تشرين الثاني.

ميدانياً تدور اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر وحدات من الجيش النظامي في منطقة البساتين بحي برزة بالعاصمة دمشق، بينما قصفت القوات النظامية فجر اليوم أحياء في حمص. وفي غضون ذلك يشن الجيش الحر هجوما على المبنى الأخير الذي تسيطر عليه قوات النظام داخل مطار منغ العسكري في حلب.

وقال ناشطون سوريون إن مواجهات تدور بين الجيش الحر والجيش النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله اللبناني في منطقة البساتين بحي برزة بدمشق، إثر محاولة مقاتلي الحزب اقتحام المنطقة.

وفي منطقة أخرى من العاصمة شن الجيش النظامي هجوماً جوياً ومدفعياً على حي القابون الذي يؤوي نازحين من مناطق مجاورة، وهو ما أسفر عن قتلى وجرحى بينهم أطفال.

قصف حمص
من جهة أخرى أفادت شبكة شام بأن قوات النظام قصفت فجر اليوم أحياء في مدينة حمص (وسط) بالتزامن مع إطلاق نار عشوائي باتجاه المباني السكنية في حي الوعر بالمدينة.

ويأتي ذلك بينما تتقدم قوات النظام في أحد أحياء مدينة حمص والذي يشهد اشتباكات عنيفة، في محاولة منها للسيطرة على كامل المدينة لا سيما الأحياء المحاصرة منذ أكثر من عام, وذلك وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن النظام سيطر على أجزاء واسعة من حي وادي السايح في حمص، ويتقدم بحذر في هذا الحي الذي يشهد اشتباكات عنيفة ويتعرض للقصف.
واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن هذا التقدم يأتي ضمن محاولة للسيطرة على كامل مدينة حمص، مشيرا إلى أن سيطرة النظام على وادي السايح تسهل سيطرته على أحياء حمص القديمة والخالدية.

قتال بحلب
وفي شمال البلاد قال مراسل الجزيرة في حلب إن الاشتباكات تتواصل في مناطق ريف حلب في الوقت الذي قصفت فيه قوات النظام محيط مطار منغ العسكري بالطائرات.

وقال ناشطون إن الجيش الحر أعطى مهلة للجنود المحاصرين في المطار للاستسلام، على أن يتم تسليمهم للنظام مقابل أسرى لدى قوات النظام.

إسقاط طائرة
في هذه الأثناء أعلن لواء الإسلام المقاتل في سوريا تمكن بعض عناصره من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها مقاتلو المعارضة من إسقاط طائرة استطلاع منذ اندلاع الثورة.


الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك