(تحديث2) استفناء شعبي حول تطوير ساحة 'تقسيم'
عربي و دوليأردوغان استقبل 11 ممثلا عن المحتجين،وتغريم قنوات تركية لبثها الحي للتظاهرات
يونيو 12, 2013, 11:05 م 987 مشاهدات 0
أعلنت الحكومة التركية اليوم أن رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، لا يستبعد إجراء استفتاء في إسطنبول حول تطوير ساحة 'تقسيم'، وهو المشروع الذي كان وراء بدء حركة احتجاجية واسعة ضد الحكومة.
وقال نائب رئيس الحكومة حسين جيليك، في ختام اجتماع طويل بين أردوغان وممثلين عن المتظاهرين: 'قد نطرح هذه المسألة على اقتراع شعبي (...) وفي الديمقراطية وحدها إرادة الشعب هي التي تؤخذ بالحسبان'.
9:50:52 PM
التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 12 يونيو/حزيران 11 ممثلا عن المحتجين ضد سياسة حكومته، وسط انتقادات من قبل قادة الاعتصام الآخرين المتشائمين حيال نتائج التفاوض مع السلطة. واستقبل أردوغان الوفد المكون من فنانين وأساتذة جامعيين ومهندسين معماريين في مقر حزبه 'العدالة والتنمية' في أنقرة. هذا واستنكرت حركة 'تضامن تقسيم' التي تضم 116 منظمة معارضة هذا الاجتماع. وجاء في بيان أصدرته الحركة يوم 12 يونيو/حزيران أن 'هذه اللقاءات لن تأتي بنتيجة طالما تواصل الشرطة استخدام العنف القاسي وهي تنكر بذلك حق البقاء في حديقة غازي وفي محيطها'. وأشارت حركة 'تضامن تقسيم' إلى أن الحكومة لم تدع أيا من ممثليها إلى اللقاء في أنقرة، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة أن الوفد الذي استقبله أردوغان يتكون من أعضاء 'تضامن تقسيم'.
6:09:17 PM
غرّم المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا عدداً من القنوات التلفزيونية لـ'إلحاقها أذى بالنمو النفسي والأخلاقي والجسدي للأطفال' عبر بثها احتجاجات منتزه غيزي في اسطنبول.
وذكرت صحيفة 'حرييت' التركية أن المجلس الذي يمثل هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا فرض غرامات على العديد من القنوات بينها 'هالك تي في' الذي اكتسب شهرة غير مسبوقة بفضل بثه الأحداث في اسطنبول بشكل متواصل في وقت كانت الوسائل الإعلامية الأخرى تخصص أوقات معينة للبث الحي.
وكانت هذه القناة تلقت إنذاراً في السابق بسبب فيديو اعتبر مهيناً لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.
وليس لدى 'هالك تي في' أي ارتباط بحزب الشعب الجمهوري المعارض في الوقت الحالي، ولكنها كانت تحصل على دعم مالي منها أيام رئاسة دنيز بايكال للحزب قبل أن يتم قطع الدعم المالي عنها في ظل القيادة الجديدة.
ومن بين القنوات الأخرى قناة 'الوصال' و'كيم تي في' و'إي أم تي في'.
وأفاد موفد 'روسيا اليوم' إلى اسطنبول بأن تطور الأحداث الدائرة في تركيا قد تباطأ الأربعاء 12 يونيو/حزيران بعد معارك الثلاثاء، وذلك بسبب شعور الجميع بالإرهاق، مضيفا أن العربات المدرعة ترابط في الميدان الذي فتح جزئيا أمام حركة المرور.
وتابع أن الميدان كان شبه خاو قبل أن يستيقظ بعد الظهر وتدب فيه حركة حذرة، وقال إن تصريح أردوغان الذي دعا فيه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض للاستقالة وأعلن أنه يريد معارضة قوية تليق به وبحكومته وحزبه أثار الكثير من اللغط الساخر الذي يعلّق بأنه لأول مرة في التاريخ تطالب السلطة المعارضة بالتنحي خلافا للأدب السياسي.
ومن المرتقب أن يلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع زعماء الاحتجاج اليوم الأربعاء على الرغم من أن مجموعة أساسية في حركة الاحتجاج قالت إنها لم تدع لحضور الاجتماع وإنها لم تكن ستحضره على أية حال.
وقال عضو في منبر تضامن تقسيم، وهو إحدى الجماعات الأساسية التي تقف وراء حملة متنزه غازي، 'ليس هناك مجال للحوار مع استمرار العنف'.
وفي سياق متصل، أطلقت شرطة مكافحة الشغب التركية الغاز المسيل للدموع ورشت بخراطيم المياه آلاف المتظاهرين المتجمعين في أنقرة للمطالبة باستقالة الحكومة، بحسب ما أفاد مراسل 'وكالة فرانس برس' ليل الثلاثاء إلى الأربعاء.
وتدخلت قوات الأمن التركية لتفريق تجمع ضم قرابة خمسة آلاف شخص في وسط المدينة بالقرب من السفارة الأميركية، كانوا يهتفون مطالبين الحكومة ورجب طيب أردوغان بالاستقالة، رافعين الأعلام التركية. وكانت الشرطة قد فرقت المتظاهرين في وقت سابق ولكن الكثيرين منهم عادوا إلى المكان.
وفي نفس الوقت، تواصلت المواجهات المتقطعة في إسطنبول، حيث استعادت الشرطة السيطرة على ميدان تقسيم وطردت منه لمرتين المتظاهرين بواسطة القنابل المسيلة للدموع. واشتبكت شرطة مكافحة الشغب في معارك متواصلة مع جيوب المحتجين خلال الليل بعد اقتحام ميدان تقسيم.
وأطلقت الشرطة وابلا من عبوات الغاز المسيل للدموع في وسط حشد من آلاف المتظاهرين بميدان تقسيم دون سابق إنذار عند حلول الظلام أمس الثلاثاء. وكان من بين الحشد أشخاص في ملابس رسمية تجمعوا بعد العمل، وعائلات معها أطفال، بالإضافة إلى شبان كانوا يرتدون أقنعة وخاضوا مناوشات مع الشرطة طوال اليوم.
ورددت مجموعات من المتظاهرين هتافات تسخر من الشرطة في الأزقة الضيقة المؤدية لمضيق البوسفور في ساعة متأخرة من الليل، مما دفع بالشرطة لإطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع وزخات من مدافع المياه.
تعليقات