(تحديث1) تفجيرات بدمشق
عربي و دولي40 قتيلاً من قوات الأسد وحزب الله في كمين للجيش الحر بحلب
يونيو 11, 2013, 7:52 م 2851 مشاهدات 0
أعلن الجيش الحر مقتل أكثر من 40 من عناصر قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله بعد استهداف حافلاتهم في كمين بين قرية البوز والخناصر في حلب، فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مقتل أكثر من 80 شخصاً بنيران قوات النظام في أنحاء سوريا.
ومن جانبها، أفادت شبكة شام الإخبارية بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط القصر العدلي بحلب القديمة بعد محاولة الأخير اقتحام المنطقة.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور بأحياء المدينة من عدة محاور في معارك هي الأعنف منذ أسابيع تشارك فيها ميليشيات حزب الله، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي على حي بستان القصر واستهداف مدينة تل رفعت بالريف بصاروخ أرض أرض، وقصف من الطيران الحربي على مدينة الباب وعلى محيط مطار منغ العسكري ودير حافر.
وكان حي المرجة في دمشق شهد تفجيرين كبيرين متعاقبين بالقرب من قسم شرطة الانضباط، بحسب مصدر في الشرطة أعلن أن الانفجارين أدّيا الى مقتل وجرح العشرات.
كما شنّ الطيران الحربي من جهته ثلاث غارات جوية على وسط حي برزة بالعاصمة.
وفي ريف دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام على عدة جبهات منها بلدات المليحة والزمانية والبحارية والقاسمية وقصف مدفعي وصاروخي يمتد من داريا الى الزبداني.
كما تشهد السلمية بحماة اشتباكات عنيفة في محيط محطة صلبا بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بعناصر من ميليشيات حزب الله وأنباء عن تدمير دبابات وسط استمرار القصف على محيط المحطة، وتتعرض بلدة كفر زيتا لقصف مدفعي عنيف يطال أيضاً المزارع والطرقات الزراعية المحيطة.
وأفادت الهيئة العامة للثورة من دير الزور بأن الجيش الحر حرر المعهد الصناعي الذي كان تحول الى ثكنة عسكرية، ما أدى الى مقتل عدد من الشبيحة والأمن المتحصنين داخله المعهد في وقت يستمر القصف المدفعي العنيف على أحياء الصناعة والحميدية.
وفي درعا يسجل قصف عنيف بالمدفعية على بلدة كفر شمس منذ ساعات الصباح الأولى بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على حواجز البلدة إلى تجدد قصف قوات النظام لمدينة إنخل.
1:04:01 PM
نقل التلفزيون السوري عن مصدر بالشرطة قوله إن قنبلتين انفجرتا في ساحة بوسط دمشق يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا على الأقل وإصابة 31 آخرين.
وأضاف أن القنبلتين خبئتا في حقيبتين تركتا أمام متجرين في ساحة المرجة في وسط العاصمة السورية والتي تعرضت من قبل لهجمات بقنابل خلال الانتفاضة المندلعة منذ نحو عامين ضد الرئيس بشار الأسد.
من جهة أخرى، قال ناشطون إن مسلحي المعارضة حققوا تقدما في جبهة الرقة بشرق البلاد، بسيطرتهم على أجزاء من الفرقة 17 من الجيش النظامي، وذلك في خضم استعدادات من الجيش السوري الحر للتصدي للهجوم المرتقب من قبل القوات النظامية في محافظة حلب.
وذكر ناشطون أن حركة أحرار الشام الإسلامية سيطرت على معظم أجزاء الفرقة 17 من الجيش النظامي السوري في الرقة، ومنها كتيبة الأغرار والإشارة ومساكن الضباط، وذلك بعد حصار دام ثلاثة أشهر.
واستمرت معارك وصفت بالعنيفة لمدة يومين في محيط الفرقة، استولى خلالها مقاتلو الحركة على كتيبة الكيمياء والتسليح ومضادات الدروع، كما سيطرت الحركة على نحو سبعين في المائة من قيادة الفرقة.
وذكر مقاتلو حركة أحرار الشام أن قوات النظام فجرت عدة مستودعات للذخيرة، بعد انسحابها منها، خشية وقوعها في يد المعارضة المسلحة.
في غضون ذلك، قالت مصادر من المعارضة السورية إن الجيش الحر عزز مواقعه في ريف حلب الشمالي، لصد هجوم قوات النظام التي تخطط لاقتحام الريف الشمالي وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء، لفتح الطريق إلى مطار منغ الحربي المحاصر، في حين أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات في حي الإذاعة بحلب.
وذكر ناشطون أن معارك مستمرة تدور في بلدتي كفر حمرة ومعارة الأرتيق بين قوات النظام والجيش الحر. وأفادت الهيئة العامة للثورة بمقتل خمسة من عناصر الجيش الحر في معارك معارة الأرتيق.
وقال اللواء مصطفى الشيخ -أحد قادة الجيش الحر- إن خطط جيش النظام هي استخدام القريتين قاعدتين أماميتين لتحقيق تقدم في حلب وريفها، فيما أفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن قوات النظام تحاول السيطرة على جبل معارة الأرتيق بهدف الوصول إلى مناطق الإمداد بالسلاح.
في هذا السياق، عززت قوات الثوار مواقعها داخل مطار منغ العسكري في حلب، وبث ناشطون صورا لاقتحام جيش المهاجرين والأنصار ولواء الفتح من الجيش الحر 'رحبة التسليح' داخل المطار.
وقال الثوار إنهم دمروا برج المراقبة داخل المطار ودبابتين، كما سيطروا على كمية من الأسلحة والذخائر داخل الرحبة، فيما تصاعدت سحب الدخان من عدة مواقع داخل المطار جراء الاشتباكات قرب مباني الضباط.
ويحاول الثوار منذ أشهر السيطرة على هذا المطار المخصص للمروحيات. ويفرضون منذ فبراير/شباط الماضي حصارا على عدد من مطارات محافظة حلب، في محاولة لتحييد سلاح الطيران الذي يعد نقطة تفوق أساسية لقوات نظام الرئيس بشار الأسد.
في غضون ذلك، صعدت قوات النظام مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني من هجماتها في حمص وسط البلاد، بعد أيام من استعادتها منطقة القصير الإستراتيجية، بعد أن بقيت تحت سيطرة الثوار لأكثر من عام.
وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى سقوط سبعة قتلى من الجيش الحر في الاشتباكات مع قوات النظام بمنطقة وادي السايح وحي الخالدية بحمص اليوم. في حين ذكرت شبكة شام أن أحياء حمص القديمة تعرضت لقصف عنيف براجمات الصواريخ، بينما واصل الطيران الحربي قصف بلدات في ريف المدينة، منها الحولة والغنطو.
وفي العاصمة دمشق، تحدث مجلس قيادة الثورة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين جراء قصف قوات النظام لحي القابون، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة. كما واصل الطيران قصف حي جوبر.
وفي ريف دمشق، أكد ناشطون استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة من حزب الله على جبهات عدة، أبرزها داريا وزملكا وحرستا وعربين ومعضمية الشام ودوما، كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات واسعة في مدينة الكسوة.
وفي محافظة درعا، تعرضت مدينتا درعا البلد وإنخل لقصف مكثف، وكذلك الحال في الرقة حيث سقط قتلى وجرحى جراء القصف بالبراميل المتفجرة على المدينة، في حين شهدت دير الزور وريف إدلب قصفا واشتباكات.
وعلى الصعيد الدولي، قالت مصادر رسمية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة بشأن سوريا في اجتماعات بالبيت الأبيض هذا الأسبوع، فيما نفى مصدر آخر التوصل إلى قرار بشأن تزويد المعارضة السورية بأسلحة.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن وزير الخارجية جون كيري أرجأ زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط، وذلك بهدف المشاركة في اجتماعات مهمة في البيت الأبيض حول سوريا.
وصرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برناديت ميهان لوكالة الصحافة الفرنسية أن أوباما طلب من فريقه للأمن القومي -الذي يضم كيري- بحث كل الخيارات الممكنة التي تسمح لبلاده بتحقيق أهدافها في مساعدة المعارضة السورية، وتسريع الانتقال السياسي في سوريا، وتحدثت عن تحضير مجموعة من الخيارات ستوضع أمام الرئيس الأميركي.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي أن الخيارات المطروحة للبحث لا تتضمن نشر جنود على الأرض.
ويخضع أوباما لضغوط نواب جمهوريين ومن معسكره الديمقراطي منذ أشهر لتسليح المعارضة السورية. وتشارك الولايات المتحدة المعارضة مخاوف عميقة إزاء الوضع الراهن على الأرض في سوريا، وخاصة في ضوء الاشتباكات في ضواحي حلب والاستعدادات لحصار المدينة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الإدارة الأميركية ليس لديها جديد في سياستها تجاه سوريا، وذلك ردا على تسريبات بشأن توجه إدارة أوباما لتزويد قوات المعارضة السورية بالسلاح.
تعليقات