(تحديث2) الأسد يحشد لـ 'عاصفة الشمال'
عربي و دوليتقرير دولي: نزوح أكثر من 7 آلاف سوري من القصير،واشتباكات بين الحر والجيش بدمشق،وأمريكا تدرس تسليح المعارضة
يونيو 10, 2013, 9:50 م 2162 مشاهدات 0
أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ان 'الرئيس باراك اوباما سيبحث مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة بشأن سورية'، في اجتماعات 'البيت الأبيض' هذا الأسبوع، وعبرت عن القلق من تدهور الأوضاع هناك.
وقالت المتحدثة جين ساكي للصحفيين 'أعدت مجموعة أوسع من الخيارات كي يبحثها الرئيس واجتماعات داخلية لدراسة الوضع. الأوضاع على الأرض تدهورت. هذا بصراحة مبعث قلق'، وأشارت إلى 'مشاركة جماعة حزب الله اللبنانية وإيران في الحرب الأهلية السورية'.
وقال مسؤول أميركي إن 'اجتماعات البيت الأبيض التي يشارك فيها وزير الخارجية جون كيري قد تتخذ قرارا أيضا بشأن تسليح المعارضة السورية'.
8:32:12 PM
ذكر سكان محليون فى دمشق أن الاشتباكات كانت على أشدها فى محيط جامع طيبة، حيث سقط العديد من القتلى والمصابين وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من الحى.. كما سمع سكان المناطق المجاورة أصوات القصف العنيف والطلقات الرشاشة.
وعلى الصعيد ذاته.. ذكر شهود عيان أن معارك ضارية جرت فى حى برزة والمزارع المحيطة به ما أسفر سقوط عدد من القتلى والمصابين.
6:02:19 PM
يحشد النظام السوري قواته وانصاره في ريف حلب لـ 'توظيف تجربته' في مدينة القصير وريفها في معركة «عاصفة الشمال» لاستعادة السيطرة على مناطق في شمال البلاد، في وقت سيطر مقاتلو المعارضة على حواجز للقوات النظامية في الجنوب وافتحموا مقرا عسكريا في الشرق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر امني سوري ان 'معركة حلب 'تبدأ خلال ايام او ساعات لاستعادة القرى والمدن التي تم احتلالها (من المقاتلين) في محافظة حلب» منذ نحو عام.
واكد المصدر ان الجيش النظاني بات مستعداً لتنفيذ مهماته. وكتبت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات ان الجيش النظامي سيوظف «تجربة» القصير التي جرت بمشاركة مقاتلي «حزب الله»، في معارك حلب التي اطلقت عليها اوساط الحكم السوري اسم «عاصفة الشمال».
وألقى الطيران المروحي الطعام والذخيرة لعناصر القوات النظامية الذين تحاصرهم منذ اشهر، في مطار «منغ» العسكري، الكتائب المعارضة التعي قالت مصادرها انها استطاعت صد هجوم قوات النظام على بلدتي مغارة الأرتيق وكفر حمره اللتين شهدتا عمليات نزوح للأهالي نتيجة القصف.
واعلنت حركة احرار الشام انها اقتحمت ثلاثة مواقع عسكرية للفرقة 17 في ريف الرقة في شمال شرقي البلاد، والتي تخضع لحصار شديد منذ اشهر، وان طائرات حربية قصفت اطراف المكان، في وقت افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان كتائب مقاتلة سيطرت على حاجز الكازية جنوب بلدة كفر شمس، في وقت استقدمت القوات النظامية تعزيزات لاقتحام بلدة انخل بعدما سيطرت المعارضة المسلحة على حواجز في البلدة قرب الحدود مع الاردن.
وفي سياق متصل قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 'أوتشا' أن القتال العنيف فى القصير أدى إلى نزوح أكثر من 7.500 سورى بينما هناك الآلاف مازالوا محاصرين، موضحا أن الهدوء النسبى من الأعمال العدائية أدى إلى وصول مجموعات من النازحين الجدد فى 'هيسه' على بعد 25 كيلومترا من حمص .
تعليقات