ختام فعاليات الملتقى الثالث عشر لمكافحة المخدرات
محليات وبرلمانيونيو 9, 2013, 6:30 م 1114 مشاهدات 0
اختتمت فعاليات الملتقى الثالث عشر لمكافحة المخدرات الذي أقامته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والكليات العسكرية.
وأوضح ضابط قسم التوعية الرائد / ثامر منصور الهاجري في محاضرة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت حجم مشكلة المخدرات وخطورتها الصحية، مؤكدا على أن مروجي المخدرات يسعون لترويج المخدرات بين الشباب وخاصة الطلبة والطالبات لإبعادهم عن التحصيل العلمي وإيجاد فئات من المتعاطين لتحقيق الربح من خلال بيعهم لهذه السموم.
وأشار الرائد/ الهاجري إلى استغلال مروجي المخدرات لفترة الاختبارات ومحاولتهم ترويج بعض العقاقير على أنها تساعد على المذاكرة مثل الكبتاجون مدعين أنها تساعد على إزالة حالة التوتر .
وأكد خطورتها حيث أنها تعمل على غياب الوعي والإصابة بتليف خلايا المخ وضياع التركيز، محذراً من تلك السموم أو تجربتها لأنها طريق الضياع ، داعياً إلى الوعي والحذر والتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الإبلاغ عن أي حالة ترويج للمخدرات.
و من جانبه أكد الخبير الدولي في مجال المخدرات الدكتور / عايد علي الحميدان أن مشكلة المخدرات قد تبدأ أحيانا بسبب تجربـة التدخين أو من خلال ما يشعر فيه الإنسان أحيانا من ضيق الحال أو الشعور بحالة الأرق أو المرض المزمن ، ولكن يجب أن يدرك الجميع أن معالجة الأمراض تحتاج لاستشارة من طبيب مختص ولا يمكن علاجها بالاندفاع وراء تجربة المخدرات أو مواد يوصفها البعض بأنها تحقق الانتعاش والشعور بالفرح والسرور .
وأشار إلى أن مخالطة أقران السوء تسبب الضرر وانتقال عدوى تجربة المخدرات بحكم التواجد في أماكن موبوءة يمارس بها التعاطي.
وأوضح أن المشرع أوجب تطبيق عقوبة على الجليس أو من يجلس مع المتعاطين وذلك من خلال معاقبته بالحبس لمدة عامين ، داعياً الجميع للابتعاد عن مخالطة المدمنين وضرورة أن يستثمر الشباب وقتهم بالثقافة والقراءة وأن يتحصنوا بالعلم باعتباره طريق النجاح ، مبينا الفرص العلاجية التي تقدم للمتعاطين أما بالتقدم الطوعي لمركز علاج الإدمان أو بالإبلاغ عن شكوى الإدمان التي يتقدم بها الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية، وفي الختام فتح باب الحوار للمناقشة، كما تم توجيه الأسئلة للطلبة والطالبات ووزعت عليهم الجوائز التذكارية .
تعليقات