للمشاركة في معرض المنتجات الكورية

الاقتصاد الآن

غرفة دول 'التعاون' تدعو الشركات الخليجية للاستفادة من التجربة في سيول

504 مشاهدات 0

الشعار

دعت الامانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشركات والمؤسسات الخليجية للمشاركة في معرض المنتجات الكورية المزمع عقده خلال الفترة من 11-12 يونيو الجاري  في العصمة الكورية سيول .
وقالت الامانة العامة للاتحاد أن مشاركة الشركات والمؤسسات الخليجية في المعرض الذي تنظمه حكومة كوريا الجنوبية متمثلة في رابطة الاعمال الدولية الكورية (كيتا) ، سيتيح لها فرصة  الاستثمارية المتوفرة في دول مجلس التعاون من جهة وأيضا التعرف على الفرص الاستثمارية في كوريا الجنوبية وفتح قنوات استثمارية لإقامة مشاريع البنى التحتية والمشاريع الاستثمارية المختلفة.

وأوضح عبد الرحيم حسن نقي الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن الامانة العامة  تعمل على تشجيع تأسيس المشاريع المشتركة بين الشركات الخليجية ونظيراتها الكورية الجنوبية التي تمتلك مؤهلات استثمارية تضاف إلى القدرة التنافسية للشركات الخليجية ، ولعل كوريا الجنوبية واحدة من الاسواق التي يستهدفها الخليجيون ، مشيرا إلى  اهمية المشاركة في المعرض من خلال جناح خليجي يعكس التطوير في المجال الصناعي والاقتصادي في بدول مجلس التعاون الخليجي ، حيث سيتيح المعرض فرصة للتعريف بالفرص الاستثمارية ذات العلاقة بالبنية التحتية بما فيها السكك الحديدية والنقل البحري والبري ،  المشاريع المتعلقة بتطوير وتوسعة مصافي النفط والغاز والبتروكيماويات ، الطاقة المتجددة والطاقة البديلة  ، والمنتجات ذات البعد الدولي التي تتطلع الى تصديرها الى الاسواق في كوريا الجنوبية ودول جنوب شرق آسيا، مثل المشتقات النفطية والبتروكيماويات والألمنيوم والصناعات البلاستكية ، وفتح المجال امام الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخليجية الت تتطلع الى خلق شراكات مع كوريا الجنوبية. كما يتيح المعرض فرصة لإطلاع الكوريين على الخدمات التي تقدمها غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي للمستثمرين الخليجيين والأجانب .

ويتزامن المعرض مع انطلاق فعليات منتدى تجاري واستثماري يعقد في 10 يونيو 2013 حول مستقبل العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين كوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة الكورية سيؤول والتي سيعرض خلالها الفرص والبيئة الاستثمارية المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي والمشاريع المستقبلية وكيفية خلق الشراكات بهذا الصدد.
يشار إلى ان  العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية قطعت شوطا كبيرا ارتفعت خلالها المبادلات التجارية بين الجانبين الى أكثر من 113 مليار دولار حسب احصائيات عام 2013 ومازالت هناك مساحات واسعة لتوسيع العلاقات لتشمل مختلف القطاعات الصناعية والتقنية والمعلومات والتعليم والتجارة والزراعة وغيرها.
وأكد الامين العام للاتحاد ان المناسبة تعد فرصة سانحة لتعزيز العلاقات بين القطاع الخاص الخليجي ونظيره الكوري مستفيدين في ذلك من الاتفاقية التي وقعت بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي و منظمة التجارة الدولية الكورية ( كيتا) في مقر الاتحاد بتاريخ 13 نوفمبر 2012 الى جانب استمرار المفاوضات بين دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية في الوصول الى اتفاقيات ثنائية تعكس عمق العلاقات بين الجانب الخليجي وكوريا الجنوبية.

وفاد أن المنتدى يهدف الى تعزيز التواصل بين القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي ونظيره الكوري بشكل خاص وأيضا تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين دو دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية وذلك من خلال فتح قنوات التواصل بين مؤسسات وشركات وغرف القطاع الخاص بدول المجلس ونظرائهم في كوريا الجنوبية ، زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين الجانبين ، والاستفادة من التطور الصناعي  في كوريا الجنوبية ، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجانبين  والاستفادة من التطور التكنولوجي الكوري الجنوبي في اقامة مشاريع مكملة في دول المجلس، إلى جانب تشجيع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية لمواصلة المفاوضات بين لجانبين للوصول لاتفاقية التجارة الحرة FTA .

يذكر ان رابطة الاعمال الدولية الكورية (كيتا) تأسست عام 1946 بهدف تنمية ودعم الاقتصاد الكوري من خلال التجارة، وتعد حاليا من اكبر منظمات الاعمال في كوريا الجنوبية حيث تضم اكثر من 71.000 عضو فعال من الشركات. تمثل كيتا مصالح التجار العالميين في كوريا . وقد ساهمت في تنمية الازدهار الكوري وتحقيقه لـ 1 تريليون دولار من حجم التجارة العالمي. حيث أن حجة التجارة في دولة دوريا الجنوبي تجاوزت الـ 1 مليار دولار لأول مرة في عام 1967، وق شهدت البلاد تحولا ملحوظا على مدى العقود الماضية، وأصبحت الدولة الثامنة على مستوى العالم بعد ان وصل حجم التجارة لـ 1 تريليون دولار.

الآن : المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك