تونس ومصر لضمان التأهل والجزائر وليبيا للبقاء
رياضةيونيو 6, 2013, 3:35 م 1160 مشاهدات 0
يسعى المنتخبان التونسي والمصري إلى الإقتراب أكثر من التأهل الى الدور الحاسم عندما يحلان ضيفين علىسيراليون (المجموعة الثانية) وزيمبابوي (المجموعة السابعة) في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
في المقابل، تمني كل من الجزائر وليبيا النفس بالبقاء ضمن دائرة المنافسة عندما تحل الاولى ضيفة على بنين ضمن منافسات المجموعة الثامنة، وتستضيف الثانية الكونغو الديموقراطية ضمن منافسات المجموعة التاسعة، فيما يخوض المنتخبان المغربي والسوداني الفرصة الاخيرة، الاول امام ضيفته تنزانيا ضمن المجموعة الثالثة، والثاني امام ضيفه الغاني ضمن المجموعة الرابعة.
يامل المنتخبان التونسي والمصري في مواصلة انتصاراتهما المتتالية في التصفيات وتحقيق الفوز الرابع على التوالي لقطع شوط كبير نحو التأهل الى العرس العالمي.
يذكر ان متصدر كل مجموعة من المجموعات العشر في التصفيات يضمن تأهله الى الدور الحاسم، حيث يلعب كل منتخبين ذهابا وايابا لتحديد المتأهلين الخمسة الى نهائيات المونديال.
ووحدهما المنتخبان التونسي والمصري حققا 3 انتصارات متتالية في التصفيات حتى الان الى جانب الكونغو متصدرة المجموعة الخامسة والتي تملك حظوظا قوية لتصبح اول منتخب يحجز بطاقته الى الدور النهائي في حال فوزها على مضيفتها الجابون وتعادل المطاردين المباشرين النيجر وبوركينا فاسو.
ويدرك المنتخبان التونسي والمصري جيدا ان مهمتهما لن تكون سهلة امام منتخبين تغلبا عليهما بصعوبة في الجولة الثالثة وبنتيجة واحدة 2-1، وبالتالي فهما يعيران اهمية كبيرة لهاتين المباراتين خصوصا وانهما سيخوضان الجولة الخامسة الاسبوع المقبل خارج القواعد ايضا حيث تحل تونس ضيفة على غينيا الاستوائية ومصر ضيفة على موزامبيق.
وشدد مدرب تونس نبيل معلول الذي يخوض ثاني مباراة رسمية له على رأس الادارة الفنية لنسور قرطاج على اهمية كسب النقاط الثلاث امام سيراليون لخوض المباراتين الاخيرتين بارتياح كبير. واوضح معلول أن الضغط على المنافس في مناطقه قصد حرمانه من لعب الكرات الطويلة هو مفتاح النجاح في لقاء السبت مؤكدا على أهمية العاملين البدني والذهني في هذه المباراة.
واعرب معلول عن ارتياحه لسير التحضيرات رغم الفترة الصعبة التي أتت فيها هذه المباراة (نهاية الموسم) وذلك لما لمسه لدى اللاعبين من إصرار وعزيمة لتجاوز هذه العقبة بسلام، مضيفا أن المنافس صعب المراس على ميدانه ويضم في صفوفه لاعبين يملكون بنية جسمانية قوية ويعتمدون على الكرات الطويلة.
وابرز معلول أن المنتخب الوطني سيعمل خلال اللقاءات الثلاثة القادمة على تحقيق الفوز من اجل تحسين ترتيبه الحالي على الصعيد القاري بما يساعده في حال التأهل إلى الدور الحاسم على تفادى المنتخبات الكبرى مثل كوت ديفوار وغانا وكذلك خوض مباراة الإياب في تونس العاصمة.
من جهته، أوضح القائد كريم حقي الذي يعد اللاعب الوحيد ضمن المجموعة الحالية الذي سبق له المشاركة في المونديال (2006)، أن التحضيرات تسير في ظروف جيدة مبينا أن اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز في فريتاون من اجل حسم أمر التأهل إلى الدور الحاسم بنسبة كبيرة.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الرأس الاخضر صاحبة المركز الاخير من دون رصيد مع غينيا الاستوائية شريكةسيراليون في الوصافة برصيد 4 نقاط.
ولا تختلف طموحات الفراعنة عن التوانسة عندما يلاقون زيمبابوي صاحبة المركز الاخير برصيد نقطة واحدة، حيث يلعب الضيوف بدورهم من اجل كسب النقاط الثلاث في هراري لتعزيز حظوظهم في التاهل الى الدور الحاسم في سعيهم الى بلوغ نهائيات العرس القاري للمرة الاولى منذ عام 1990.
واستعد المنتخب المصري جيدا لمواجهة زيمبابوي وخاض مباراة دولية ودية امام بوتسوانا اول من امس الثلاثاء انتهت بالتعادل 1/1. ويعول المنتخب المصري على خبرة نجومه أحمد فتحي وأحمد المحمدي والقائد المخضرم وائل جمعة ومحمد أبو تريكة والواعد محمد صلاح لتعزيز حظوظ الفراعنة وتحقيق حلم 80 مليون بالتأهل الى المونديال.
واعترف مدرب مصر بوب برادلي بأن الأداء الذي قدمه المنتخب أمام بوتسوانا لم يكن كما يتوقع الجهاز الفني بعدما ظهرت بعض السلبيات والأخطاء التي ارتكبها اللاعبون على الرغم من انهم لا يقعون فيها خلال التدريبات، مضيفا: ان الأداء تحسن في الشوط الثاني لكن المهم هو أن الجهاز الفني استفاد كثيرا من المباراة بعدما كون فكرة واضحة عن أداء اللاعبين، ليتمكن من اختيار أفضل 11 لاعبا ليبدأ بهم لقاء زيمبابوي.
واعتبر برادلي أن من أكبر المكاسب التي خرج بها هي الاطمئنان على مستوى مدافع فيورنتينا الايطالي أحمد حجازي العائد من إصابة طويلة. وطلب برادلي من لاعبيه عدم التفكير في الدور النهائي لان المنتخب لم يحسم تأهله حتى الان.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي غينيا الثانية برصيد 4 نقاط بفارق 5 نقاط خلف مصر، مع موزمبيق الثالثة برصيد نقطتين.
من جانبها تأمل الجزائر في مواصلة صحوتها عندما تحل ضيفة على بنين بعد غد السبت وكسب 3 نقاط ثمينة تبقيها في الصدارة الى جانب مالي التي تخوض اختبارا سهلا امام ضيفتها رواندا السبت ايضا.
وكانت الجزائر استهلت مشوارها في التصفيات بقوة بفوز ساحق على رواندا برباعية نظيفة لكنها خسرت امام مالي 2/1 قبل ان تستعيد توازنها امام بنين بالفوز عليها 1/3. واستعدت الجزائر جيدا لمواجهة بنين بمباراة دولية ودية تغلبت فيها على بوركينا فاسو بهدفين نظيفين.
وتسعى الجزائر التي تنتظرها رحلة ثانية الاسبوع المقبل الى رواندا، الى عدم اهدار اي نقطة من النقاط الست للمباراتين المقبلتين حتى تحافظ على شراكة الصدارة مع مالي قبل مواجهتهما المرتقبة في الجزائر في الجولة الاخيرة في السادس من سبتمبر المقبل.
وفي المجموعة الثامنة، تسعى ليبيا الى استعادة الصدارة ولو مؤقتا عندما تستضيف الكونغو الديموقراطية غدا الجمعة في طرابلس.
وتامل ليبيا في استغلال عاملي الارض والجمهور لانتزاع الصدارة التي خسرتها في الجولة الماضية لصالح الكاميرون بعد سقوطها في فخ التعادل امام مضيفتها الكونغو الديموقراطية، فيما فازت الاسود غير المروضة على توغو 1/2. وتتخلف ليبيا بفارق نقطة واحدة عن الكاميرون التي تنتظرها قمة نارية امام مضيفتها توجو صاحبة المركز الاخير.
ويخوض المنتخب المغربي لقاء الفرصة الاخيرة عندما يستضيف تنزانيا بعد غد السبت في مراكش ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تتصدرها كوت ديفوار.
ويتشبث اسود الاطلسي ببصيص امل ضعيف جدا للابقاء على امالهم في التاهل، ويمر ذلك عبر الفوز على ضيفيهماتنزانيا بعد غد وجامبيا السبت المقبل، بانتظار مواجهته المرتقبة امام كوت ديفوار في ابيدجان والتي قد تكون هامشية في حال تمكن الفيلة من الفوز بمباراتيهما المقبلتين امام مضيفتيهما جامبيا بعد غد وتنزانيا في 16 الحالي.
ووضع المنتخب المغربي نفسه في وضع حرج للغاية خصوصا بعد خسارته المذلة امام مضيفه التنزاني 3/1 في الجولة الماضية ليتجمد رصيده عند نقطتين، كما انه دخل في مشاكل كبيرة بين المدرب رشيد الطاوسي ولاعبيه المحترفين الذين اعرب العديد منهم عن رفضهم الدفاع عن الوان المنتخب في حال استمرار المدرب في منصبه على اثر تصريحات الاخير عقب الخسارة امام تنزانيا عندما حمل اللاعبين مسؤولية الهزيمة المذلة بقوله 'هل تريدونني ان ادخل لتسجيل الاهداف'. ودخل الاتحاد المغربي على الخط لاقناع اللاعبين بخوض المباراتين الحاسمتين في الاسبوعين المقبلين.
ويعاني المنتخب المغربي من اصابة ابرز لاعبيه خصوصا مهاجم خيتافي الاسباني عبد العزيز برادة الذي يحوم الشك حول مشاركته الى جانب مدافع مونبلييه الفرنسي عبد الحميد الكوثري.
ولا تختلف الامور لدى السودان عندما يستضيف غانا غدا الجمعة في ام درمان.
ويحتل المنتخب السوداني المركز الاخير في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة من تعادل مع مضيفته ليسوتو بعدما خسر 3 نقاط ثمينة من فوزه على زامبيا في الجولة الاولى وذلك لاشراكه لاعبا موقوفا.
ويسعى المنتخب السوداني الى الثار لخسارته المذلة امام غانا برباعية نظيفة في الجولة الماضية لانعاش اماله بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام غانا التي تملك كوكبة من النجوم في مقدمتها لاعب وسط انتر ميلانو الايطالي علي سليمان مونتاري الى جانب القائد مهاجم العين الاماراتي اساموا جيان ولاعب وسط يوفنتوس المتوج بلقب الدوري الايطالي اساموا كوادوو.
وتبدو زامبيا المتصدرة بفارق نقطة امام غانا (7 مقابل 6) مرشحة بقوة للبقاء في الريادة او الابتعاد في حال تعثر غاناامام السودان، وذلك خلال استضافتها لليسوتو الثالثة برصيد نقطتين.
وفي المجموعة الاولى، تحل اثيوبيا المتصدرة (7 نقاط) ضيفة على بوتسوانا الرابعة الاخيرة (نقطة واحدة)، وجنوب افريقيا الوصيفة (5 نقاط) ضيفة على جمهورية افريقيا الوسطى الثالثة (3 نقاط).
وفي العاشرة، تحل السنغال المتصدرة (5 نقاط) ضيفة على انغولا الثالثة (3 نقاط)، وليبيريا الثانية ضيفة على اوغندا الرابعة الاخيرة (نقطتان).
تعليقات