أساطير الريال يهزمون مانشستر في أولدترافورد

سقط مانشستر يونايتد الانجليزي للمرة الثانية ضيفه أمام ريال مدريد الاسباني هذا العام على ملعبه أولدترافورد في مباراة ودية خيرية بين أساطير الناديين قبل يوم واحد من غلق مسرح الأحلام الذي سيخضع لعدد من التجديدات على أرضيته.

المباراة انتهت بنفس نتيجة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بفوز الريال (2/1) بعد كم هائل من الفرص الضائعة من ثنائي هجوم اليونايتد نيستلروي وآندي كول ثم بعد نزول يورك.

وشهدت المباراة مشاركة عدد كبير من اللاعبين المعروفين في ريال مدريد أمثال زين الدين زيدان، لويس فيغو، ماكمانمان، سالغادو، هيليغيرا، هييرو، مكاليلي، موريانتس، بينما لم يتواجد مع مانشستر يونايتد في هذه المباراة عدد هائل من أساطيره أمثال ديفيد بيكهام، ريان غيغز، روي كين، تيدي شيرينغهام، سولسكاير، نيكي بات والأخوان نيفيل.

أبرز غياب من الجانب الإسباني كان للهداف التاريخي للريال في المسابقات القارية راؤول غونزاليس قائد السد القطري وللظاهرة رونالدو ومواطنه روبرتو كارلوس الذي سيدرب سيفاسبور التركي هذا الصيف.

الحارس الهولندي المعتزل ايدوين فاندر سار ذاد عن مرماه ببراعة في الدقائق الـ30 الأول من اللقاء، بتصديه لكرات صعبة من زيدان وفيغو، لكنه لم يستطع منع الريال من افتتاح باب التسجيل في نهاية الشوط بهدف أحرزه النجم الإسباني فرناندو موريانتس بعد مساعدة من زين الدين زيدان.

ومع بداية الشوط الثاني تحسن مردود أصحاب الضيافة ليتمكنوا من تسجيل هدف التعديل عن طريق لاعب ريال مدريد الأسبق نيستلروي الذي اعتزل العام الماضي بسبب تكرر الإصابات.

نيستلروي تحصل على تمريرة ممتاز من فورتشن على الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء ريال مدريد، ليهرب بسرعته من رقابة فرناندو هييرو قبل أن يطلق تصويبة قوية بوجه القدم في الزاوية الضيقة للمرمى ليعلن عن الزيارة الأولى والوحيدة للشياطين الحمر.

وفي الدقائق العشر الأخيرة أضاع مانشستر يونايتد ما يزيد عن ثلاثة أهداف محققة لتسجيل الهدف الثاني.

وبعد دقيقة واحدة من رفضت عارضة الريال لتسديدة ذكية من الترندادي يورك، قاد زيدان هجمة مضادة انتهت بتمريرة سحرية في عمق دفاع مانشستر يونايتد من موريانتس للقادم من الخلف دون رقابة ديلاريد والذي وضع الكرة من فوق رأس الحارس البديل لسوبر سار مذهلة، ليسجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 86.

وحضر من مدرجات ملعب أولد ترافورد المدرب المعتزل السير أليكس فيرغسون الذي لم يكف عن التصفيق للتصديات الهائلة لفاندر سار إلى أن نهض من كرسيه لتحيته وقت استبداله نهاية الشوط الثاني.