تنمية البلد .. تطبيق القانون!
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2013, 9:39 ص 1599 مشاهدات 0
منظر يثلج الصدر رؤية نقاط التفتيش التي تنتشر هذه الأيام على الطرقات و الشوارع في الكويت بدون انذار لأنه يعني أن الحزم لا يعرف توقيت و يجب أن يطبق في أي مكان و زمان و على الجميع .
و ما يثار من أن هناك تعسف و سوء تعامل ( مأخوذ خيره ) حيث لا يشير إلى ذلك الأمر و لا يتحدث عنه إلا المخالفين محاولة منهم تشويه صورة الأمن و رجاله الأبطال الذين يتركون بيوتهم و عائلاتهم ليل نهار دافعهم الأول و الأخير القيام بواجبهم لحفظ الأمن و ضبط إيقاعه الذي أفلته البعض مواطنين كانوا أو مقيمين عامدين أو غير عامدين حيث أصبح معه اللين و الحلم لا ينفع بتاتاً.
لذى فإنني أبارك جهور رجال الداخلية بقيادة اللواء عبد الفتاح العلي على هذه الخطوة حيث أن تطهير البلد من البعض ممن أتى و هو يعتقد أن القانون لا يسري و لا يطبق أصبح ضرورة ملحة تتناسب مع التوجه السائد نحو تنمية البلد و ازدهاره ومن غير الممكن أن تتحول البلد لمركز مالي و هناك من يخرق القانون و لا يطبقه .
مع زيادة ارتفاع حرارة الأجواء الصيفية في هذه الأيام تزداد معها حرارة الاستعدادات لموسم الامتحانات سواءا المدرسية منها أو الجامعية ، و عادة ما يلجأ أولياء الأمور إلى الاوامر و التطبيق على الابناء في هذه الفترة بحجة الدراسة لنيل اعلى الدرجات لكنني أتذكر كلمة للدكتور تحسين النقيب رحمة الله عليه حين قال أن هذه الفترة هي الفترة الحقيقية لإشباع المواهب و اكتشافها حيث ان راحة الذهن تجعله مستعداً و هادئاً في تلك الفترة و شخصياً جربت تلك التجربة و اثبت انها كانت نصيحة ذهبية منه رحمه الله .
فكل التمنيات بالتوفيق للطلبة و الطالبات في امتحاناتهم عموماً، و ان ينالوا النجاح المرتقب، و اخص بالذكر اخواني و اخواتي طلاب الجامعة العربية المفتوحة ، اعانهم الله و سدد خطاهم لكل خير .
نداء إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل الاستاذة ذكرى الرشيدي ان تتفضل بإذن الله بالنظر في ما حملني بنقله بعض الاخوة و هو ان يراعي قانون المعاقين الوالدين او احدهما من المعاقين حيث قال لي بعضهم بان قانون المعاقين يسمح لمن له ولد معاق بالتأخر ساعتين عن موعد عمله نظراً لذلك الظرف ، لكن بكل اسف يتجاهل من له والد معاق او والدة معاقة و كان الوالدين لا يستحقون الرعاية مثلما يستحقها الولد المعاق ، أقول بان وجهة النظر تلك صحيحة و في محلها فالآباء لهم حق ديني و اخلاقي و قانوني علينا جميعاً و مراعاتهم حق و قد يقول قائل بان العرف السائد في المجتمع الكويتي ان يقوم الابن بتخصيص ممرضة او خادم لوالده او والدته المعاقة و مع ان ذلك لا يكفي لعظم حقهم و واجبهم اقول بانه ليس كل الناس تستطيع ذلك بل انه من الشرف خدمتهم و السهر عليهم ، و عليه فالمرجو من سعادة الوزيرة التي عرف عنها رغبتها في تصحيح ما هو مختل في قوانين وزارتها ان تتطلع على هذا الامر و تتخذ فيه الاجراء المناسب ليشمل القرار الوالدين المعاقين مثلما يشمل الابن المعاق ألا هل بلغت اللهم أشهد.....
انضمامي كي أكون عضوا في القائمة المستقلة في (AOU) لم يكن ضربة حظ أو تجربة بل هو قرار اتخذته عن قناعة تامة ، فالعمل الطلابي تحت مظلتها تكمن متعته في العمل مع إخوة جمع بينهم الصدق والإخلاص وروح التفاني والرغبة الأكيدة في صنع الإنجاز الطلابي والوقوف مع الطلبة ومصلحتهم في الجامعة ويكفيني فخرا تلك الوقفة التي وقفها افراد القائمة جميعهم بلا استثناء حيث كانوا بفضل الله السند خلال محنة مرض والدتي عافاها الله وهي بحق وقفة لا أعتقد أنها موجودة في قاموس إخوة الدم واللحم والنسب وذوي القربى ، لذلك اقول بأنني مستقلاوي النخاع افخر برجالات المستقلة الذين لولا الله ثم هم ما حظيت بتلك المكانة في اوساط الجامعة العربية المفتوحة والتي اكسبتني صحبة الجميع من داخل المستقلة أو من خارجها والحمد لله على نعمه وإحسانه.
و الله من وراء القصد.
طارق بورسلي
تعليقات