تهديد صفاء لوزير الداخلية ووصفه بالرخو لايقبله الشعب.. مرزوق الهيت مؤكدا

زاوية الكتاب

كتب 2514 مشاهدات 0


أين الهيبة يا شيوخنا؟!!

أن تتجسس وزارة الداخلية على تلفون شخص هذا امر ممكن ان نقبله لكن ان تقوم نائبة في مجلس الامة وتتجسس وعلى من؟!! على وزير الداخلية؟!! اعتقد انه امر جلل، النائبة صفاء الهاشم خطبت يوم الثلاثاء الماضي خطبة أغاظت بها كل مواطن كويتي غيور على امن بلده والسبب في ذلك ان مجلس 2006 فتح للمرأة الطريق لأن تكون نائبة في البرلمان الكويتي، فلولا ذلك التاريخ لما رأينا صفاء الهاشم عضوة في البرلمان وترفع عقيرتها عاليا متهمة وزير الداخلية بأنه رخو، وانه يقرأ من ورقة ترتجف بها يده؟!! ان ديننا الاسلامي كرم الرجل والمرأة على حد سواء وجعل لكل منهما اعمالا، فهناك اعمال للرجل لا يمكن ان تقوم بها المرأة والعكس صحيح، ومما يزيد من جمال المرأة عفتها وحياؤها، لدرجة ان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة حيائه وصف بأنه اشد حياء من العذراء في خدرها فكما ان الحياء مطلوب من الرجل الا انه مطلوب من المرأة من باب اولى، فلا خير في امرأة تجلس بين الرجال وترفع صوتها وتهدد بلا حياء ولا هدى!!
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا اذا ذهب الحياءُ

ان منظر النائبة وهي تزمجر وتهدد وزير الداخلية امر لا يمكن ان يقبل به اهل الكويت الذين جبلوا على احترام المرأة للرجل وتقديرها وتوقيرها له لأن القوامة للرجال على النساء وليس العكس، وفي نفس الوقت تمنيت لو ان وزير الداخلية قام ورد عليها ردا شافيا ووافيا لكي يحافظ على هيبته كشيخ وكوزير للداخلية هذه الوزارة المناط بها حفظ الامن وزرع الامان في نفوس المواطن والمقيم، لا ان يكتفي بهز الرأس، يا شيخ احمد الحمود لم تعد احمد الحمود الذي كنا نعرفه، فلازلت اذكر عندما كنت وزيرا للداخلية عام 1992 كيف كنت تواجه نواب المجلس حينذاك بقوة وجرأة جعلت الكبير يحترمك قبل الصغير خاصة ان ذلك المجلس كان مجلسا فولاذيا ليس كهذا المجلس، ومع ذلك ابليت بلاء حسنا، اما الآن فقد اصبحت هدفا لصفاء الهاشم وفيصل الدويسان، يا شيخ احمد اني لك من المحبين الناصحين إما ان تعود احمد الحمود 1992 وإما ان تحافظ على بشتك وهيبتك وتترك مجلس الصوت الواحد!!

مرزوق الهيت

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك