الإتحاد يتوج بكأس الأبطال برباعية في الشباب

توج إتحاد جدة بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بفوزه على الشباب 2/4 مساء اليوم الأربعاء في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض. 

وحرم الإتحاد (العميد) منافسه الشباب من استعادة اللقب علما بأنه يتساوى حاليا مع الاتحاد وأهلي جدة في عدد مرات التتويج باللقب برصيد لقبين لكل منهم.

كما خطف الاتحاد بطاقة التأهل الرابعة لبطولة دوري أبطال آسيا رغم أنه كان سابع الترتيب في الدوري، ليحرم النصر الرابع من التأهل للبطولة الآسيوية. كما سبلاقي الإتحاد نظيره الفتح بطل الدوري مطلع الموسم المقبل على لقب كأس السوبر السعودي الذي سيقام للمرة الأولى.

كما ضمن بذلك خطف بطاقة التأهل الرابعة لبطولة دوري أبطال آسيويا رغم أنه كان سابع الترتيب في الدوري، ليحرم النصر الذي كان رابعا من البطولة الآسيوية. كما سيلتقي الإتحاد مطلع الموسم المقبل مع الفتح بطل الدوري على لقب كأس السوبر السعودي والذي سيقام للمرة الأولى.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم شهد الشوط الثاني ستة أهداف رائعة كانت أربعة منها للاتحاد الذي تحسن مستواه كثيرا في هذا الشوط. وسجل للاتحاد كل من مختار فلاتة وفهد المولد ونايف هزازي وجورجي ساندور في الدقائق 48 و57 و73 والأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وسجل ناصر الشمراني هدفي الشباب في الدقيقتين 69 و82 ولكنه لم ينقذ فريقه من الهزيمة بعد مباراة قوية ومثيرة من الفريقين.

وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى وتعددت المحاولات الخطيرة على المرميين وخاصة لصالح الاتحاد الذي كان الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر هجوما بينما شكلت مرتدات الشباب السريعة بعض الخطورة على مرمى الاتحاد. وفي الدقيقة 20، اقتلع محمد بوسبعان نجم خط وسط الاتحاد قلوب لاعبي الشباب وجماهيرهم عندما تسلم كرة رائعة خارج حدود المنطقة ليستدير ويهيئ الكرة لنفسه ثم يلعبها صاروخية بشكر رائع ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة  وارتطمت بالشباك من الخارج.

ورد الشباب بهجمة مرتدة سريعة في الدقيقة التالية وسجل منها الفريق هدف التقدم ولكن الحكم أشار إلى وجود تسلل ليلغي الهدف. وكثف الفريقان من هجومهما في الدقائق التالية بحثا عن هدف التقدم ولكن محاولاتهما افتقدت للدقة في نهايتها. وكاد مهند عسيري يضع فريق الشباب في المقدمة اثر تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 28 قابلها بضربة رأس تحت ضغط دفاع الاتحاد لتخرج الكرة بعيدا عن المرمى.

وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية دون جدوى في ظل غياب التركيز عن أداء اللاعبين خاصة أمام المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الاتحاد كثيرا حيث أصبحت هجماته أكثر فاعلية وخطورة وأسفرت عن هدفين متتاليين في غضون عشر دقائق. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 48 حيث استغل مختار فلاتة تمريرة عرضية من الناحية اليسرى وصلت إليه أمام المرمى فلم يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى. وأثار الهدف حفيظة لاعبي الشباب الذين حاولوا تعديل النتيجة في الدقائق التالية ولكن عدم التركيز في هجماتهم كان سببا في عدم تحقيق التعادل خاصة في ظل يقظة دفاع الاتحاد.

وفي المقابل، استغل فهد المولد هجمة سريعة للاتحاد من الناحية اليمنى وسجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 57 حيث تقدم بالكرة في حراسة نايف القاضي ثم سددها قوية إلى داخل الشباك ليكون هدف الاطمئنان للفريق.

رغم هذا، لم يستسلم الشباب لليأس وكثف الفريق هجومه في الدقائق التالية من أجل تقليص الفارق ونجح في هذا بالفعل عندما سجل له البديل ناصر الشمراني الهدف الأول في الدقيقة 69 بعد تمريرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها برأسه إلى الزاوية الصعبة على يمين حارس الاتحاد.

ولكن فرحة الشباب بهذا الهدف الذي أعاد الفريق لأجواء اللقاء لم تمتد طويلا حيث سجل البديل نايف هزازي الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 73 مستغلا خطأ آخر من القاضي. ولكن الشمراني أبى أن تنتهي المباراة مبكرا لفريقه حيث أنعش آمال فريقه بهدف ثان في الدقيقة 82 عندما تبادل الكرة مع أحد زملائه ثم سددها رائعة  من داخل منطقة الجزاء ليكون الهدف الثاني للشباب.

وفي المقابل، أنهى البديل جورجي ساندور اللقاء تماما وقضى على آمال الشباب في تحقيق التعادل عندما سجل الهدف الرابع للاتحاد بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.