رفقاً بالمعـلم!!

زاوية الكتاب

كتب 2798 مشاهدات 0

 أحمد عيسى الموسوي

قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا
هذا ماقاله الشاعر العربي أحمد شوقي رحمه الله ولكن عندنا بالكويت بالعكس كاد المعلم أن يكون قتيلا ... لماذا !!؟؟
المعلم هو من خرَّج أجيال وأجيال منهم من أصبح طبيب ومهندس وطيار ومحامي ووو إلخ فنلاحظ أن الدول المتقدمة أكثر إهتمام بالمعلم ومتطلباته فعلى سبيل المثال لكل مدرسة مرفق خاص داخل المدرسة لمواقف سيارات المعلمين حمايتاً لهم ومن ثم حماية لمركباتهم من تلف بعض الطلبة وهذا المرفق مزود بكاميرات المراقبة حفاظاً لحقوقهم ، أليس من المفترض عندنا أن تكافئ وزارة التربية المعلم ليس فقط من الناحية المادية بل الأهم بالراحة النفسية وذلك من خلال عمل مواقف خاصة لهم داخل مدارسهم ، خاصتاً أن هناك مساحات كبيرة فارغة داخل كل مدرسة من المدارس بمراحلها التعليمية المختلفة أكبر من ملاعب كرة القدم !! ولكن فقط من له نصيب الأسد ويضع سيارته داخل المدرسه بمفرده مديرها ومساعد المدير فباءه تجر وباء المعلم لاتجر ، فالكثير والكثير من أخواننا المعلمين والمعلمات يشتكون إلى الله عزوجل أولاً ثم إلى إدارة مدرستهم والوزارة وذلك عند خروجهم نهاية الدوام من المدرسة لجلب أبنائهم وتأخرهم عليهم أو أيضاً أثناء الدوام عند تكليفهم بعمل خارج المدرسة أو استئذانهم فعند عودتهم للمدرسة لاستئناف عملهم التعليمي والتربوي وتعليم أبنائنا فيتفاجؤون بأن الموقف الذي أعدته له الوزارة خارج المدرسة قد أخذ من قبل المنازل المجاورة والمحيطة بالمدرسة أو أحد أولياء الأمور ممن راجع المدرسة ولا يخفى عليكم أيضاً نهاية الدوام السواق و أولياء الأمور ممن يتسارعون ويتسابقون مابينهم على إيقاف سيارته تحت المظلة الخاصة بالمعلم المغلوب على أمره أو الأمر الأدهى من يقف خلف سيارة المعلم ، دون مراعات لشعوره ، لينتظر ابنه أو ابنته أمام بوابة المدرسة فلا يد للمعلم أوالمعلمه إلا أن ينتظر الفرج بعودة من ترك سيارته خلفه فكم من الوقت الطويل ينتظره حتى يستطيع أن يحرك سيارته لعودته لمنزله أو تكملة مشواره بأخذ أبناءه من مدارسهم والسبب وراء ذلك من هو ؟؟ من وقف خلف مركبته أم وزارة التربية لتعسفها بعدم عمل مواقف خاصة لهم بالداخل فرفقاً بالمعلم ..

الآن - رأي: أحمد عيسى الموسوي

تعليقات

اكتب تعليقك