يهاجم الرجعان انتقاما لرفضه الاستثمار بشركاته بسوريا، هذا ما يقوله الفهد عن دشتي
زاوية الكتابكتب مايو 26, 2013, 11:19 ص 2690 مشاهدات 0
الوطن
أحمد محمد الفهد
الانتقام شلون قايل؟!
عبدالحميد دشتي.. صديق بشار الأسد، والقريب الى روحه وأخلاقه! طالب بايقاف مدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية عن العمل، لان عليه قضية منظورة امام النيابة العامة.. أسوة بقرار الحكومة الرشيدة، ايقاف المسؤولين في النفط عن العمل، لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة في شكوى غرامة «الداو»!! كلام دشتي قد يبدوا منطقياً.. لمن لا يعرف الحقيقة، لكن الذي يعرف بان قضية مدير عام التأمينات، منظورة امام النيابة من اربع سنين، ولم يستجد بها اي جديد.. يدري أن كلامه «حلمنتيشي»، ولا يمكن القياس على الداو «الطازجة»! وان القياس عليها باطل.. ولا يلجأ له الا أحد شخصين، الاول ليس لديه معلومات، ويريد ان يتكلم بكل شي.. لمجرد الكلام و«الهذرة»، ولنشر صورته في «الجرايد»، والثاني «شخصاني» لديه مآرب أو حسابات آخرى! فمن اي نوع يكون.. عبدالحميد دشتي؟! لنرجع الى الوراء وتحديدا لسنة 2008/2007 وقت الانتعاش الاقتصادي، وقتها أُنشئت شركات للاستثمار في سورية، بغرض انشاء فنادق خمس نجوم عند «المزارات»، ولإنشاء كلية لتعليم الطيران.. وغيرها من المشاريع، التي كان الاخ دشتي «يتدخل» بكل صغيرة وكبيرة فيها.. حينها ذهب الاخ دشتي الى مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وطلب منها المساهمة في تلكم المشاريع، فقوبل طلبه بالرفض.. فرد محتجاً بان التأمينات تدخل في مساهمات في دول مختلفة، «فشمعنى» - لماذا - سورية؟! فرُد عليه: بان التأمينات تدخل مع شركات، وفي استثمارات مضمونة ومدرة، وليس مع افراد «طرق المادري شنو»! فاشتط غاضباً، لانه يرى نفسه شيئاً عظيماً، ويجب ان تفتح له جميع الابواب في الكويت مثل سورية.. فحملها في قلبه وصدره، و«طق فوق تحت ورجع»! قرار التأمينات (رفض الاستثمار) كان سليماً جدا، ليس لان الاستثمار مقدم من الاخ دشتي فقط – وهو عندي سبب كاف وكاف جداً - ولكن سليم من الناحية الفنية ايضاً، فسورية بلد لا تصلح للاستثمار، فنسبة الفساد فيها عالية جداً - وأسألوا عن مشاكل بنك الشام «الكويتي»، مع البنك المركزي السوري – فما بالك مع شركة تساهم بها العصابة الحاكمة.. وثانياً لانها لو استثمرت هناك وبمبالغ قليلة، لكانت استثماراتنا اليوم بلا قيمة! ولتكبدت التأمينات خسارة مالية، بسبب مجاملة دشتي والعصابة الحاكمة في سورية.. ولو سلمنا جدلاً بان دشتي لا يحمل في صدره اي شيء على مدير التأمينات الاجتماعية، وانه حريص على البلد، ولا يريد الانتقام، فهل من اللائق ان يصرح دشتي ضد مدير التأمينات وسبق رفض طلبه او حلمه بالاستثمار في سورية، أليس من الأولى والأجدر والالبق ان يترك هذه المهمة لغيره من نواب مجلس النمر الوردي.. وما اكثر المتطوعين الذي يريدون الشهرة لان الناس لا تعرفهم، خصوصا وان المطالبة بايقاف مدير التأمينات الاجتماعية، لا يفسر بغير الانتقام والشخصانية؟!
٭٭٭
اللهم من اراد بالكويت واهلها خيرا فوفقه لكل خير.. ومن اراد بالكويت واهلها شرا فاشغله في نفسه واجعل تدبيره في تدميره.
تعليقات