الأهلي يغرد منفردا بالقمة وإنبي يواجه الخطر
رياضةمايو 24, 2013, 11:10 م 2576 مشاهدات 0
حقق الأهلي فوزا كاسحا على مضيفه إنبي 5-1 اليوم الجمعة على ملعب الدفاع الجوى بضاحية التجمع الخامس في مدينة القاهرة الجديدة، ضمن مباريات المجموعة الأولى في الجولة السادسة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم.
وهذا أكبر فوز في تاريخ لقاءات الفريقين منذ صعود إنبي للدوري المصري في موسم 2002-2003. سجل أحمد شكري في الدقيقة 6 ووليد سليمان في الدقيقة 14 من ركلة جزاء ومحمد بركات هدفين في الدقيقتين 47 من ركلة جزاء و88 والسيد حمدي في الدقيقة 74 أهداف الأهلي، وأحمد رؤوف في الدقيقة 71 هدف إنبي.
ورفع الأهلي رصيده إلى 33 نقطة في صدارة المجموعة الأولى بينما تجمد رصيد إنبي عند 26 نقطة وتراجع للمركز الثالث مواجهاً خطر عدم التأهل إلى المربع الذهبي لتحديد بطل الدوري بعد تساويه مع سموحة في رصيد النقاط في ظل تفوق الأخير بفارق الأهداف.
وكانت بداية المباراة سريعة وهجومية من قبل لاعبى الأهلي مستغلين حالة الإرتباك لدى لاعبي إنبي، وبالفعل نجح المهاجم أحمد شكري أن يضع فريقه في المقدمة بعد إحرازه الهدف الأول من تسديدة قوية إلى يمين الحارس محمد عبد المنصف. واستمر الضغط الأهلاوي والسيطرة على وسط الملعب في ظل نشاط جبهتي الفريق اليمنى بوجود بركات وأحمد شكري واليسرى بوجود سيد معوض ووليد سليمان، في المقابل وضح عد التركيز على لاعبى إنبي واللعب الفردي خصوصا من مهاجمي الفريق.
واحتسب الحكم محمود عاشور ركلة جزاء لصالح الأهلي بعد تعمد المدافع الموزمبيقي مانو لمس الكرة بيده، انبرى لها وليد سليمان وسددها إلى يمين الحارس في الدقيقة 14. وشعر مدرب إنبي طارق العشري بحرج موقف فريقه الذي ينافس على المركز الثاني في المجموعة مع فريق سموحة الذي حقق الفوز على غزل المحلة ليتساوى في رصيد النقاط مع إنبي ولكل منهما 26 نقطة.
واضطر العشري لإجراء تغيير مبكر في الدقيقة 27 فدفع بمحمد عبد المنعم 'كهربا' بدلا من عبد السلام نجاح البعيد عن مستواه، وبالفعل تغيير أداء الفريق وبادل الأهلي السيطرة. ولاحت لإنبي عدة فرص محققة لتعديل النتيجة كان أخطرها للمهاجم أحمد رؤوف بعد انفراده بالحارس شريف إكرامي إلا أن تدخل محمد بركات انقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة 43.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى العشري التغيير الثاني بنزول عمرو الحلواني بدلا من المدافع الأيسر محمد ناصف. واحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية للأهلي بعد أن تصدى أحمد شعبان بيديه لعرضية سيد معوض، انبرى لها محمد بركات وسددها إلى يمين عبد المنصف محرزا الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 48.
وأهدر عبد المنعم فرصة محققة من انفراد بإكرامي، إذ سدد الكرة فوق العارضة في الدقيقة 50. وأجرى العشري التغيير الأخير بنزول المهاجم أحمد عمران بدلا من لاعب الوسط محمد صبحي في الدقيقة 52، أملا في تعديل النتيجة وزيادة القوة الهجومية بوجود الإيفواري ديفونيه وأحمد رؤوف وعمران.
وأجرى المدير الفنى للأهلي التغيير الأول لفريقه بنزول لاعب الوسط عبدالله السعيد بدلا من شكري بهدف الزيادة العددية للاعبي وسط الملعب في مواجهة الضغط الهجومي لإنبي في الدقيقة 56. وواصل إكرامي تألقه وأنقذ مرمى فريقه من عدة أهداف محققه وسط حالة ارتباك لمدافعي الأهلي واعتماد مهاجمي إنبي على الإختراق من العمق. وتعددت الإنفرادات فكان أخطرها لأحمد عمران في الدقيقة 61.
وأنقذ عبد المنصف فريقه من هدف رابع بعد تصديه لانفراد ووليد سليمان في الدقيقة 66، وثم ارتدت الهجمة على مرمى الأهلي وأخطأ سعد سمير في إبعاد الكرة، فالتحم بشريف إكرامي وأنقذ الموقف وائل جمعة بإخراج الكرة إلى ركلة ركنية من أمام أحمد رؤوف. ومن رأسية لأحمد رؤوف إلى يسار شريف إكرامي سجل إنبي هدفه الوحيد في الدقيقة 71.
وأجرى بعدها المدرب محمد يوسف التغيير الثاني لفريقه بنزول لاعب الوسط المدافع محمود حسن بدلا من أحمد نبيل، وعلى عكس سير المباراة استغل مهاجم الأهلي عرضية سيد معوض من ركلة ركنية ولعب رأسية إلى يسار حارس إنبي محرزا الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 74.
وعلى رغم إحراز الأهلي هدفه الرابع إلا أن محاولات إنبي للتسجيل لم تتوقف، واستمرت الخطورة على مرمى الأهلي الذي اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة. ومن إحداها نجح نجم المباراة محمد بركات في إحراز الهدف الخامس لفريقه بعدما راوغ أكثر من لاعب واستغل الخروج الخاطىء لحارس إنبي ليسدد في المرمى الخالي في الدقيقة 88.
وفي مباراة ثانية، حقق تليفونات بنى سويف فوزا ثمينا 1-0 على مضيفة مصر المقاصة على ملعب الجيش في محافظة السويس ضمن المجموعة الأولى. سجل محمد صلاح أبو جريشة هدف تليفونات بنى سويف في الدقيقة 12.
وبهذه النتيجة، رفع تليفونات بني سويف رصيده إلى 20 نقطة في المركز الرابع بينما تجمد رصيد مصر المقاصة عند 11 نقطة في المركز الثامن مواجها شبح الهبوط بعد أن تعرض الفريق للهزيمة الرابعة وحقق فوزا وحيدا منذ تولي حسام حسن مسؤولية الإدارة الفنية.
تعليقات