(تحديث4) سوريا توافق 'مبدئيا' بالمشاركة في المؤتمر

عربي و دولي

'الحر' يستعيد السيطرة على مواقع بالقصير، والرئيس اللبناني يحذر حزب الله من التدخل في دمشق

3920 مشاهدات 0

سوريين يبحثون عن أحياء بين أنقاض منازلهم التي دمرتها قوات النظام

 دعا الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، حزب الله ضمنيا إلى وقف تدخله في سوريا وقتاله في مدينة القصير، محذرا إياه من الوقوع في 'الفتنة' سواء 'في سوريا أو لبنان' وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى 'المقاومة والتحرير' التي توافق تاريخ انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. 

ودعا سليمان، في كلمته التي ألقاها بوزارة الدفاع اللبنانية كافة الدول 'الشقيقة والصديقة لاسيما تركيا' إلى المساهمة بالإفراج عن اللبنانيين المخطوفين منذ أشهر في سوريا، مضيفا أن لبنان 'يمر بفترة صعبة جدا جراء ما يحيط به' واعتبر أن المعارك الدائرة في طرابلس هي 'انعكاس لما يجري في سوريا.'

وتابع سليمان قائلا: 'إننا نجعل بإرادتنا لبنان ساحة أو نتقاتل في ساحة أخرى مثل القصير، وفي ساحة داخلية في طرابلس، هذا معيب ويدل أننا لم نعتبر من دروس الماضي، لذلك علينا ألا ندفع ثمن ديموقراطية الاخرين'.
وحض سليمان على ضرورة 'الالتزام بإعلان بعبدا الذي ينص على الابتعاد عن سياسة المحاور والحياد عما يحيط (بلبنان) من أحداث،' مضيفا أن التعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله يقوم على الاستفادة من سلاحه ولكن في لبنان فقط مضيفا أن الأمر مرتبط 'بالتصدي للاعتداءات الاسرائيلية على الارض اللبنانية، وعلى الارض اللبنانية فقط.'

وختم الرئيس اللبناني قائلا: 'معاني المقاومة أعلى واسمى من كل المعاني ومن ان تغرق في رمال الفتنة، إن في سوريا، أو في لبنان، أكان ذلك لدى شقيق أو صديق. الأمل لا يزال كبيرا بالمبادئ التي يعتنقها الجيش اللبناني ومعاني المقاومة السامية التي حاربت وحررت ليس من أجل قضية مذهبية بل من أجل قضية وطنية قومية بكامل أبعادها، خاصة واننا بتنا منذ خمس سنوات ندير شؤوننا بأنفسنا' بإشارة إلى انسحاب القوات السورية من لبنان.

يشار إلى أنه الموقف الأوضح للرئيس اللبناني ضد التورط العسكري لحزب الله في القتال الدائر بسوريا ومساهمته الكبيرة في معارك القصير قرب حمص، ويأتي بعد تقارير عن سقوط عشرات القتلى من الحزب في معارك المدينة، وسط اعتراضات واسعة من قوى سياسية لبنانية مناهضة للحزب.

6:15:53 PM

أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، اليوم الجمعة، مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من حزب الله وجرح عدد آخر غير معروف فى مدينة القصير بمحافظة حمص غربى سوريا، خلال محاولتهم التسلل للمدينة من المحور الشرقى.

وقالت القيادة، فى بيان لها، تلقت مراسلة 'الأناضول' نسخة منه، إن 'عملية التسلل ترافقت مع قصف جوى عنيف وسقوط العشرات من قذائف المدفعية والصواريخ على المدينة؛ مما أسفر عن دمار واسع فى منازل المدنيين ومقتل وجرح عدد منهم'.

وأضافت: 'قبيل يوم واحد من موعد خطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله، حاول عناصر الحزب الدخول فى معارك بقرى صغيرة فى القصير، آملين الحصول على انتصارات ولو محدودة بغطاء جوى من النظام السورى لكن محاولات السيطرة على القرى المذكورة باءت بالفشل أمام المقاومة العنيفة للثوار والأهالى'.

وأشارت القيادة، فى بيانها، إلى تعرّض مطار الضبعة العسكرى المحرر (فى القصير) فى وقت سابق إلى غارات بالطيران الحربى وإلقاء صواريخ يتصاعد منها سحب دخان بلون أبيض يُتوقع أن تكون عبارة عن غازات سامة.

وقالت: 'وتبع ذلك مباشرة قصف وبشكل جنونى براجمات الصواريخ والمدفعية من عدة جهات، كما استخدم النظام السورى وحزب الله مجددًا اليوم فى قصفه على القصير لقنابل النابالم الحارقة؛ مما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين بحروق خطيرة'.

ويلقى حسن نصر الله، غداً السبت، خطابًا له فى الذكرى الـ13 للانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان.

ولم يصدر عن حزب الله حتى الساعة 01:50 'ت غ' ما يؤكد أو ينفى وقوع قتلى فى صفوفه خلال معارك القصير اليوم.

وكان 'الجيش الحر' قد أعلن أمس مقتل 36 عنصرًا من حزب الله اللبنانى فى كمينين تعرضوا لهما فى منطقتى المشتل وجوسيه بريف القصير، دون تأكيد أو نفى أيضا من حزب الله.

وسبق أن أعلن حسن نصر الله أن مقاتلين من الحزب يشاركون فى عمليات بالقصير.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان (هيئة حقوقية غير حكومية مقرها لندن)، فإنه سقط من حزب الله أكثر من 100 قتيل خلال 8 أشهر أثناء مشاركتهم إلى جانب قوات النظام السورى فى معارك ضد المعارضة المسلحة.

2:24:59 PM

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش الجمعة أن روسيا حصلت على الموافقة المبدئية من سوريا للمشاركة في مؤتمر جديد للسلام.

وقال لوكاشيفيتش لوسائل الإعلام 'نلحظ بارتياح إننا تلقينا من دمشق موافقة مبدئية من الحكومة السورية على المشاركة في مؤتمر 'جنيف –2'، ليتمكن السوريون أنفسهم من تسوية هذا النزاع المدمر للبلد والمنطقة'.

1:24:13 PM

أكدت مصادر المعارضة السورية أن مقاتلي 'الجيش الحر' تمكنوا من إسقاط طائرة تجسس إيرانية بدون طيار، قرب العاصمة دمشق، و'تحرير' إحدى القرى في ريف حمص، بعد أيام من وقوعها تحت سيطرة عناصر تابعة لـ'حزب الله' اللبناني، التي تقاتل إلى جانب القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وعرض الجيش الحر أجزاء لما قال إنها 'طائرة تجسس إيرانية' كانت تقوم بتصوير مواقعه في 'الغوطة الشرقية'، وهي الأولى التي يتم الإعلان عن إسقاطها في سوريا، وسط  تقارير أشارت إلى تزايد أنشطة التجسس الإيرانية في المنطقة، بعد أنباء عن رصد طائرة مماثلة تحلق في أجواء البحرين، وبالقرب من الأراضي السعودية.
وأفادت 'لجان التنسيق المحلية للثورة السورية'، على صفحتها بموقع 'فيسبوك'، بأنها استطاعت توثيق 86 'شهيدا'، سقطوا خلال المواجهات بين الجيش الحر والقوات النظامية، بمختلف أنحاء سوريا الخميس، بينهم ثمان سيدات، وعشرة أطفال، إضافة إلى سبعة قتلى سقطوا تحت التعذيب.
كما وثقت اللجان المحلية، 359 نقطة تعرضت للقصف الجوي والصاروخي، خلال الساعات الـ24 الماضية، كان أعنفها على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، والقصير بحمص، استخدمت فيها القنابل الفراغية والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى 128 نقطة اشتباك بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام.
ولفتت إلى أن الجيش الحر تمكن من قتل ثمانية من عناصر حزب الله في حمص، وقام بتحرير قرية 'جوسية'، التي كانت تحت سيطرة الحزب اللبناني المدعوم من إيران، في تطور ملفت يتمثل بتقدمه من الدفاع إلى الهجوم، كما أكدت أن الجيش الحر دمر عربات مدرعة في 'تدمر'، وقتل من فيها من عناصر.

1:03:48 PM

أعلن الجيش السوري الحر استعادة السيطرة على ثلاثة مواقع في القصير بريف حمص من قوات النظام، التي استخدمت السلاح الكيماوي في منطقة عدرا بريف دمشق، حسبما قالت لجان التنسيق المحلية.

وقال الجيش السوري الحر إنه عزز مواقعه وسيطر على ثلاثة مواقع لقوات النظام في مدينة القصير، بينما يواصل جيش النظام وعناصر حزب الله اللبناني محاولات التقدم في المدينة وريفها.

وأعلنت قوات المعارضة إرسال تعزيزات عسكرية إلى المدينة، بينما كثفت قوات النظام قصفها لأحياء القصير مستهدفة منازل المدنيين والمحال التجارية وسط المدينة.

وذكرت شبكة (سانا الثورة) أن ثمانية عناصر من قوات النظام وحزب الله اللبناني قتلوا، وقالت مصادر مقربة من حزب الله للجزيرة إن عدد قتلى الحزب في القصير بلغ 74.

وأوضح المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله أن مساهمة عناصر حزب الله في معارك القصير بلغت ذروتها مسجلة نسبة 85% في قيادة هذه المعركة.

في هذه الأثناء يتعرض حي الوعر بمدينة حمص لحملة عسكرية تشنها قوات النظام منذ أكثر من أسبوع، وقالت لجان التنسيق المحلية إن جيش النظام قصف الحي بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مما أوقع قتلى وجرحى، وأحدث دمارا في المباني.

وذكرت أن الحي يؤوي عشرات الآلاف من النازحين، وحذر الأهالي من توسع العمليات العسكرية في الحي، مما يعني كارثة إنسانية بحق السكان والنازحين.
الحر يستعيد 3 مواقع في القصير  (الجزيرة)

وفي ريف دمشق قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام استخدمت السلاح الكيماوي في منطقة عدرا بريف دمشق.

وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر ما قالوا إنها لأشخاص أصيبوا بحالات اختناق وضيق في التنفس وتوسع في حدقة العين جراء إلقاء قوات النظام قنابل كيماوية على البلدة.

ويقول ناشطون إن هذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات النظام السلاح الكيماوي في بلدة عدرا.

وأكد شهود عيان انتشار روائح غريبة في مناطق من جنوب دمشق، تسبب سيلانا للدموع وآلاما في الرأس، ويرجح أنها ناتجة عن احتراق معمل كبريت في ريف دمشق.

وقالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش الحر قصف مواقع لحزب الله في السيدة زينب واشتبك مع جيش النظام في عربين وحرستا.

وفي حماة تتواصل حملات الدهم والاعتقالات التي بدأتها منذ أسبوع قوات النظام التي تحتل المدينة حيث تكثف عمليات التفتيش للسيارات المارة على الحواجز المنتشرة في إرجائها، بالإضافة إلى تحليق الطيران الحربي والمروحي في سماء المدينة والقصف العنيف من المطار العسكري على قرى وبلدات الريف.

ترافق ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية من اللواء 66 على المنطقة المحيطة وغارات جوية بالطيران الحربي على القرى المحررة وسيطر الجيش الحر -حسب الهيئة العامة للثورة- على ناحية الحمرا وقرية اللالا ومعسكرات قرية الحريق في الريف الشرقي.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك