الرهان على الشعوب العربية لا يزال قائماً.. هذا ما يراه الدوسري
زاوية الكتابكتب مايو 23, 2013, 11:47 م 1822 مشاهدات 0
عالم اليوم
غربال / الجهاد على طريقة حزب اللات
محمد مساعد الدوسري
هل حزب اللات مسلمون مثلنا؟ لنتعرف على ما يقومون به حتى نقطع الشك باليقين، هم يقتلون المسلمين في سوريا لأنهم ثاروا ضد الظلم والطغيان، ويقتلون النساء والأطفال، ويحصدون أرواح المسلمين في القرى بالسكاكين والسواطير، فهل هؤلاء مسلمون ؟.
حزب اللات الذي يدعي مرجعيته الإسلامية، يدعم حزب البعث ذا المرجعية القومية اللا دينية، وهو تزاوج غريب لم يخدع به إلا العرب الذين اعتقدوا أن هذه الأمور طبيعية، لتتكشف الأوضاع وتظهر تبعية كل منهما لإيران، عدوة العرب الأولى هذه الأيام بحسب نشاطاتها المتزايدة في قتل العرب وإرهابهم واحتلال أراضيهم والتدخل في شؤونهم والتجسس عليهم.
الجهاد على طريقة حزب اللات تعني أن تقصف القصير السورية باعتبارها ما بعد بعد حيفا، وهو الجهاد الذي تحول منذ العام 2006 إلا الداخل اللبناني أولا في احتلال بيروت عام 2008 ثم بمحاولات تثبيت حزب البعث الفاجر في كل أنحاء سوريا، هذا هو جهاد ذنب إيران في لبنان، وقتل أطفال سوريا في القصير والبيضاء وبانياس والحوله هو ذروة سنام الجهاد لديه.
الكل كشف عن وجهه القبيح في هذه المعركة، ولم تنتظر إيران وحزب الات أحدا ليدعموا حزب الكفر في سوريا، بينما نعجز كدول عربية عن إرسال المال والسلاح وهو أقل ما يمكن تقديمه لإخوتنا هناك، وهذا العار سيلاحق كل دولنا العربية إلى آخر الزمان، إلا أن الرهان على الشعوب لا يزال قائما، فلا تتوقفوا عن إرسال معوناتكم وأموالكم.
لا تستهينوا بكل مبلغ صغير ترسلوه لنصرة المستضعفين من إخواننا في سوريا، وهي فرصة لن تتكرر للجهاد بالمال، فوضوح المعركة بين الحق والباطل لا يجعل هناك شك بأن كل دينار تدفعه سيكون عذرك الذي تستند عليه عندما تُسأل ماذا فعلت لنصرة المستضعفين في الأرض؟.
تعليقات