مزاعم عن انتهاكات طالت أستاذة

قال عضو مجلس الصوت الواحد خالد الشليمي ان صدور حكم إعدام قاتل الشهيد سعود الحسيني مثال رائع لقضائنا العادل وهو حكم يؤصل الحق ويميز الخبيث من الطيب وهذا حكم فخر للكويت والشكر لله الذي اثبت هذا الحق، واضاف: طالما وجد هذا القضاء النزيه فالكويت ستبقى مطمئنة.

وكشف الشليمي: التقينا بالإخوة في المعهد العالي للفنون المسرحية وهناك سوء معاملة تعرض لها أكاديميين من قبل نظراء لهم، ونقول لوزير التربية أين تحقيقك ولماذا جدد للعميد المسؤول في المعهد وتغريداته سيئة تنشر ويتهم فيها بنات المعهد بأعراضهم، متسائلا: وهل يُقبل هذا يا وزير التربية 'هذا مو كفو ان صحت هذه الكلمات المنشورة عنه'.

وقال: للأسف الوزير يُستغفل ويُصور وهو في اجتماع مع الأكاديمي المعني وينشر عنه ذلك في تويتر مع تعليقات نفس الأكاديمي، وشدد: لا يقبل ان يصل مستوى الأخلاق إلى ذلك الانحدار في مؤسسة أكاديمية، مضيفا: وسنتقدم نحن بطلب لجنة تحقيق الثلاثاء، ولا يقبل ان تضرب معيدة في المعهد، ونقول للوزير ان كان العميد محسوب عليك فهذه مشكلة كبير وخاصة ان تجدد له منصبه وسنسلط الضوء على هذه الأزمة، حاملا بيده ملفا وهو يدعي احتواءه مخالفات المعهد العالي للفنون المسرحية.

بدوره قال د. فهد العبدالمحسن ان زميلتهم في المعهد الأستاذة غدير السبتي تعرضت للتطاول ومد الأيدي عليها في قاعة الدرس في المعهد من قبل عضو هيئة تدريس مدير إداري في المعهد، مناشدا رئيس الوزراء ان الممارسات تلك نتيجة تاريخ متراكم و'نحن اليوم نستصرخ الضمير ونحمل النواب المسوولية'

بدوره قال د. خليفة الهاجري ابتدأت هذه المرحلة في المعهد من خلال تجاوزات مالية وإدارية، ووصلنا الى مرحلة كسر الأبواب وكسر باب القسم العلمي الذي ارأسه عنوة واستولوا على معلومات أكاديمية وأختام مملوكة للدولة، مشيرا:  للأسف مخفر السالمية رفض تسجيل القضية رغم وجود الجريمة  والواقعة. وقال: ووصل الأمر الى تفرج الوزير الى لطم زميلة لنا، والوزارة تماطل في انهاء التحقيق.

من جانبها كشفت الأستاذة غدير السبتي عن انها 'تعرضت لاعتداء بالضرب من قبل أستاذ زميل أمام طلبتي في قاعة الدرس وأنا لا أريد شيء من احد، لكنني أناشد سمو الأمير ان يأخذ حقي وأنا بنت الكويت تعرضت للضرب وشوهت سمعتي'، مضيفة: وأطالب المجلس بالوقوف معي واخذ حقي، انا كويتية وبنت الكويت وأهنت وحقي أبيه ولازم تأخذونه لي.

وبينت: العميد في المعهد يتفرج ومتواطئ، وهناك أسلوب مبتذل جاري العمل فيه للي ذراع الطلبة مع قرب الامتحانات النهائية وطلب منهم الشهادة لصالح الأستاذ، مشيرة انها: ذهبت الى لوزير ولم يستقبلني بينما الطرف الاخر القائم بالفعل استقبله الوزير فورا.

ووعد النائب ناصر المري بالاقتصاص واخذ حق الأستاذة السبتي.

وقام عبدالحميد دشتي بالاتصال مع جهات امنية واطلع الاستاذة السبتي ان هناك ضبط واحضار بحق المدير الاداري المتهم. وحصل دشتي على وعد من مخفر السالمية وقياداته بتقبل اي شكاوى مستقبلية وان من حق اي انسان تسجيل شكواه طالما ان العملية في المعهد واحداثها متلاحقة ومستمرة. وكشف دشتي: قلت للوزير برسالة اننا سنتابع الامر، وقال لي الوزير بعدما نقلت له الحادثة والاستياء 'انا مهتم ومتابع الموضوع منذ امس ولن نتردد باتخاذ موقف تجاه التصرف غير المقبول.' ووعد دشتي بالتطوع من خلال مكتبه للدفاع عن قضية الاستاذة ان لم يكن لديهم محامي.