مبرة طريق الإيمان اختتمت دورتها التثقيفية

تحت شعار 'برفقتها أمي عائشة ' اختتم نادي ريماس للفتيات التابع لمبرة طريق الإيمان دورته التعليمية والتثقيفية للفتيات من عمر 7 سنوات وحتى 13 عام والتي استمرت أكثر من 4 أسابيع كانت مليئة بالمحاضرات والرحلات الترفيهية الاسبوعية والمسابقات الثقافية بمشاركة مشرفات متخصصات .

صرح بذلك فضيلة الشيخ الدكتور نبيل العوضي رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان والمشرف العام على مشاريعها الدعوية الذي أوضح أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هي خير نموذج يمكن أن تقتدي به الفتاة في هذا العمر من حيث صلاتها وزكاتها وصدقتها وعلمها ، فقد كانت رضي الله عنها أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث نقلت لنا عنه الكثير من الحديث الشريف والمواقف السلوكية والتعليمية التي اتبعها المسلمون وكانت جذءاً من عقيدتهم حتى يومنا هذا .

وقد أوضح العوضي أن برنامج العمل الذي امتد لأكثر من أربعة أسابيع كان ملئ بالفعاليات والدروس عن حياة أمنا عائشة اليومية بدءاً بزواجها من النبي وحبه لها حتى وفاته صلى الله عليه وسلم ودفنه في غرفتها ، كذلك علمها وفصاحتها وما تعرضت له حادثة الإفك وتمريضها للنبي وكيف كانت حياتها بعد موته ، وقد خلص الفتيات إلى الكثير من الفوائد والعبر من هذه الحياة الثرية التي أصبحت نموذجاً لكل فتاة مسلمة وحتى يومنا هذا .

وقد ختم العوضي مؤكداً أن نساء النبي وهن أمهات المؤمنين قد جمعن خصال الخير كله في شخوصهم ليصبحن بعد ذلك خير من يتم تداول سيرتهم العطره ومواقفهم والإعتبار بهم عند نساء وفتيات المسلمين من بعد ، مشيراً إلى أن الدورة كذلك قد شهدت رحلات ترفيهية ومسابقات ثقافية وسمر .