لخويا يسعى لتخطي عقبة الهلال

رياضة

ومهمة شبه مستحيلة للشباب الاماراتي في طهران

836 مشاهدات 0


يسعى نادي لخويا القطري إلى تخطي عقبة الهلال السعودي عندما يستضيفه غدا الأربعاء في إياب الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وحقق لخويا فوزا مهما على الهلال في الرياض في مباراة الذهاب، وباتت فرصته كبيرة في تحقيق إنجاز الوصول إلى ربع النهائي للمرّة الأولى في تاريخه وفي ثاني مشاركة له بالبطولة.

وخطف المهاجم التونسي يوسف المساكني هدف الفوز للخويا في الدقيقة 80 من المباراة.

لكن مدرب لخويا البلجيكي إيريك غيريتس الذي أشرف سابقا على الهلال يتوقع مواجهة صعبة؛ لأن المنافس من الفرق القوية ويضم محترفين جيدين.

إلى جانب ذلك فإن لخويا سيحاول بقدر الإمكان الاستفادة من درس مواطنه الغرافة الذي نجح عام 2010 في تعويض تأخره أمام الهلال بالدوحة في ربع النهائي، لكن هدفا واحدا للهلال في الوقت الإضافي قلب كل الموازين وأهله إلى نصف النهائي بعد مباراة دراماتيكية.

مهمة لخويا ستكون صعبة أيضا إذا استمر غياب هداف الدوري القطري سيباستيان سوريا عن الفريق بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به وحرمته من اللعب مع فريقه في نهائي كأس ولي العهد ثم في لقاء الذهاب مع الهلال بالسعودية.

وإذا استمر غياب سوريا، فإن غيريتس لن يكون أمامه سوى الاعتماد على الثنائي السنغالي إيسار ديا والكوري الجنوبي نام تاي، إلى جانب المساكني، ويضم الفريق أيضاً عادل لامي وعلي عفيف وإسماعيل محمد.

لكن الهلال لن يتخلى عن بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بسهولة خصوصا أن صفوفه تزخر بالنجوم أمثال ياسر الشهراني وماجد المرشدي وعبد الله الزوري، والكولومبي غوستافو وسلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد والبرازيلي ويسلي لوبيز وياسر القحطاني ومحمد الشلهوب.

ولم يسبق للخويا إحراز اللقب الآسيوي فيما نجح الهلال في رفع الكأس مرتين 2000 و1992، علما بأن الاتحاد السعودي توجّ مرتين عامي 2004 و2005، والسد القطري مرة واحدة في 2011.

من جانبه يخوض الشباب الإماراتي مهمة شبه مستحيلة في محاولته للتأهل إلى ربع النهائي عندما يحل ضيفا على الاستقلال الإيراني في استاد أزادي في طهران.

خسر الشباب أمام الاستقلال 2/4 ذهابا في دبي، ويجب عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف في حال أراد التأهل إلى ربع النهائي، وهو ما يبدو صعبا للغاية بالنظر إلى الفوارق الفنية بين الفريقين التي تصب كليا لمصلحة الفريق الإيراني وقد ظهرت واضحة خلال المواجهة الأولى.

كما أن الشباب لا يحتفظ بذكرى طيبة في المباريات التي خاضها في إيران، حيث خسر أمام بيروزي 1/6 في نسخة العام الماضي، وأمام سيباهان أصفهان 0/2 عام 2009.

وتكمن صعوبة مهمة الشباب في أنه يخوض المباراة بغياب صانع ألعابه وأفضل لاعبيه في الفترة الأخيرة البرازيلي لويز هنريكي بسبب الإنذار الثاني، ومن ثم تبقى خياراته الهجومية محدودة وتقتصر على البرازيليين إدغار داسيلفا وجوزيل سياو والأوزبكي عزيز بيك حيدروف.

من جهته، يملك الاستقلال فرصة مثالية لن يفرط بها في التأهل لأول مرة منذ انطلاق المسابقة بحلتها الجديدة عام 2003 بعدما خرج من الدور الثاني مرتين آخرها العام الماضي أمام مواطنه سيباهان أصفهان (2/3، كان الدور الثاني يقام من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول)، في حين ودع من الدور الأول ثلاث مرات من أصل خمس مشاركات له.

ويعتمد الاستقلال الذي يفتقد لاعبه صامويل غلويد من ترينيداد وتوباغو للإنذار الثاني على مجموعة متميزة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين أبرزهم جواد نيكونام وخسرو حيدري وحارس المرمى مهدي رحمتي وسياوش أكبر بور والمخضرم فرهاد مجيدي الذي تألق في مباراة الذهاب وسجل الهدف الثالث.

يذكر أن الشباب هو الممثل الأخير للفرق الإماراتية في الدور الثاني، وسبق أن ذاق طعم التتويج مرة واحدة من خلال العين في النسخة الأولى عام 2003.

ولم يفز أي فريق إيراني بلقب البطولة بحلتها الجديدة حتى الآن، كما أن الاستقلال هو ممثلها الوحيد في الدور الثاني من البطولة الحالية.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك