جامعه أمريكيه في البحرين تثبت كاميرات مراقبه في غرف الصلاة
خليجيمايو 31, 2008, منتصف الليل 1036 مشاهدات 0
شكا عدد من طلبة إحدى الجامعات الاميركية في البحرين قيام إدارة الجامعة بوضع كاميرات تصوير في الغرفة المخصصة لصلاة الرجال.
وقالت حركة العدالة الوطنية التي نقلت الخبر على موقعها الالكتروني إنها تسلمت 'إيميل مذيل بأسماء عدد من الطلبة الدارسين بجامعة أمريكية خاصة مقرها العدلية يشتكون من قيام إدارة الجامعة بتثبيت كاميرا مراقبة في مصلى الرجال بالحرم الجامعي، ومعتبرين ذلك حركة استفزازية لمشاعر الطلاب والعاملين المسلمين في الجامعة، وتثير الريبة والحيرة '.
وأضافت الحركة 'قمنا بالاتصال بعدد من طلاب تلك الجامعة للتحقق من ذلك والتأكيد على ما ذكُر في الرسالة الالكترونية حيث تم تزويدنا بعدد من الصور كإثبات عن تلك الحادثة واخترنا بعض المقتطفات من تعليق عدد من الطلبة والتي كانت (لا نستبعد وجود أجهزة تنصت في أماكن أخرى وقد تكون أكثر خصوصية من المصلى حتى!؟ وكل ذلك ليس بغريب فمقر الجامعة هو المبنى القديم للسفارة الأمريكية!!)'.
وأضاف الطلاب في تعليقاتهم – حسب قول الحركة- 'هذا الأسلوب يعتبر استفزازي للطلبة والطالبات فقد شوهدت بعض الأسلاك تخرج من المصلى الخاص بالطالبات مما يثير حفيظتنا وغيرتنا على أخواتنا المحجبات اللاتي يتخذن المصلى كمكان للاستراحة أحيانا بدلاً من أروقة الحرم الجامعي الذي يزخر بالمفاسد الأخلاقية!!'.
وأوضح بأن 'المصلى الصغير والذي يقبع في برج مستقل فوق أحدى الإدارات وبه سلم ضيق يشترك به الطلبة والطالبات للصعود للمصلى الصغير المساحة، بالإضافة للمكيف الضعيف البرودة (والحر قادم) والشبابيك الغير مغطاة من أشعة الشمس كلها تخلق نوع من الرائحة الكريهة في بعض الأحيان وبدلاً من أن يتم تجنب تلك الأمور قامت الجامعة بتركيب كاميرات للمراقبة في المصلى وليس في مبنى الكفتيريا وما حوله وزوايا الجامعة التي يختلي بها العشاق سراً وجهراً غير آبهين بمشاعر من حولهم من طلاب وطالبات ناهيك عن الملابس التي يتنافس بها الطلبة والطالبات والتي تشبه ملابس البحر'.
وابدى اعجابه قائلاً 'لا عجب في هذه الأفعال فالجامعات المحلية بها ذلك وهذه كبيرتهم فهي الأمريكية الحرة'.
ولفتت الحركة إلى أنها قامت بالاتصال بإدارة الجامعة للاستفسار عن ذلك ولكن وبعد عدة تحويلات لم نتمكن من الحديث مع الشخص المعني بالأمر'.
وقالت حركة العدالة الوطنية التي نقلت الخبر على موقعها الالكتروني إنها تسلمت 'إيميل مذيل بأسماء عدد من الطلبة الدارسين بجامعة أمريكية خاصة مقرها العدلية يشتكون من قيام إدارة الجامعة بتثبيت كاميرا مراقبة في مصلى الرجال بالحرم الجامعي، ومعتبرين ذلك حركة استفزازية لمشاعر الطلاب والعاملين المسلمين في الجامعة، وتثير الريبة والحيرة '.
وأضافت الحركة 'قمنا بالاتصال بعدد من طلاب تلك الجامعة للتحقق من ذلك والتأكيد على ما ذكُر في الرسالة الالكترونية حيث تم تزويدنا بعدد من الصور كإثبات عن تلك الحادثة واخترنا بعض المقتطفات من تعليق عدد من الطلبة والتي كانت (لا نستبعد وجود أجهزة تنصت في أماكن أخرى وقد تكون أكثر خصوصية من المصلى حتى!؟ وكل ذلك ليس بغريب فمقر الجامعة هو المبنى القديم للسفارة الأمريكية!!)'.
وأضاف الطلاب في تعليقاتهم – حسب قول الحركة- 'هذا الأسلوب يعتبر استفزازي للطلبة والطالبات فقد شوهدت بعض الأسلاك تخرج من المصلى الخاص بالطالبات مما يثير حفيظتنا وغيرتنا على أخواتنا المحجبات اللاتي يتخذن المصلى كمكان للاستراحة أحيانا بدلاً من أروقة الحرم الجامعي الذي يزخر بالمفاسد الأخلاقية!!'.
وأوضح بأن 'المصلى الصغير والذي يقبع في برج مستقل فوق أحدى الإدارات وبه سلم ضيق يشترك به الطلبة والطالبات للصعود للمصلى الصغير المساحة، بالإضافة للمكيف الضعيف البرودة (والحر قادم) والشبابيك الغير مغطاة من أشعة الشمس كلها تخلق نوع من الرائحة الكريهة في بعض الأحيان وبدلاً من أن يتم تجنب تلك الأمور قامت الجامعة بتركيب كاميرات للمراقبة في المصلى وليس في مبنى الكفتيريا وما حوله وزوايا الجامعة التي يختلي بها العشاق سراً وجهراً غير آبهين بمشاعر من حولهم من طلاب وطالبات ناهيك عن الملابس التي يتنافس بها الطلبة والطالبات والتي تشبه ملابس البحر'.
وابدى اعجابه قائلاً 'لا عجب في هذه الأفعال فالجامعات المحلية بها ذلك وهذه كبيرتهم فهي الأمريكية الحرة'.
ولفتت الحركة إلى أنها قامت بالاتصال بإدارة الجامعة للاستفسار عن ذلك ولكن وبعد عدة تحويلات لم نتمكن من الحديث مع الشخص المعني بالأمر'.
الآن - المنامه : خليل بوهزاع
تعليقات