في مجال قسطرة القلب

حصل إستشاري أمراض قلب الأطفال فى مستشفى الصدرى الدكتور مصطفى القبندي على براءة إختراع في مجال قسطرة القلب التداخلية للأطفال من الوكالة الأمريكية
قال القبندي فيى تصريح صحفى يتمثل الإختراع في تطوير عمليات سد الفتحات والعيوب الخلقية للقلب عن طريق القسطرة الطبية التداخلية للأطفال و الكبار(حيث في السابق تتم عمليات القلب المفتوح الجراحية التقليدية لترقيع الفتحات الأذينية) .
وبين القبندى ، انه في الوقت الحالي و خلال العشرة سنوات الأخيرة, فان العيوب الخلقية التي تتمثل بوجود فتحات أذينية أو البطينية و كذاك القنوات الشريانية تتم سدها عن طريق القسطرات الطبية التداخلية بواسطة سدادات شبكية متطورة . و هي عملية لا تستغرق أكثر من ساعتين و يتم خروج المريض من المستشفى في اليوم التالي من العملية.
و لكن ليس كل الفتحات الأذينية يمكن أن تتم سدها بهذه الطريقة و بهذه السدادات. هناك تحدث بعض الصعوبات لسد الفتحات الكبيرة الحجم و خصوصا تلك التي تكون حواف الفتحة صغيرة حيث لا يمكن في بعض الاحيان ان توجه السدادات في المكان المناسب وبالطريقة الصحيحة لسد الفتحة و نتيجة لذالك تنزلق السدادات من الفتحة . وقد نحتاج لتكرار العملية نفسها عدة مرات في القسطرة الواحدة لوضع السدادة في المكان الصحيح وفي بعض الحالات ممكن أن نفشل في سد هذه الفتحات الاذينية الكبيرة ذو الاطراف الصغيرة مما يعرض المريض لعملية جراحية.
مع وجود هذه الصعوبات أتت فكرة السلك المتحرك حيث يمكننا توجيه السدادة للمكان الصحيح لسد الفتحة الأذينية بسهولة, وكذلك بجعل السداده الشبكيه متحركة بطريقة مرنة وغير ثابتة مثل سابق عهدها بحيث يمكننا توجيهها لتلائم موقع الفتحة الأذينية. وبهذه الطريقة يمكن سد الفتحات الكبيرة ذو الأطراف الصغيرة.
تم العمل على تطبيق الفكرة بمساعدة مدير مركز صباح الاحمد للاختراعات الدكتور عمر البناي وكذالك المهندس فوزي بهبهاني .
وإني أشكر الدكتور عمر البناي على بذل المجهود الكبير لدفع الفكرة الى تطبيق عملي . وحاليا نحن في مرحله عمل نموذج طبي مبدئي للاختراع
PROTOTYPE
و إني على أمل كبير ان هذا الاختراع سوف يساعد كثير من الحالات الصعبه التي يمكن ان تفشل في القسطرات الطبيه . وبالتالي تجنيب المريض عملية جراحيه لترقيع الفتحة الأذينية.