الحكومة 'تقدر' على الإستجوابات

اكد رئيس مجلس الصوت الواحد علي فهد الراشد اليوم احترام وتقدير الحكومة لطلبات الاستجواب المقدمة من عدد من النواب لبعض الوزراء واستعدادها لحضور الجلسة المقبلة لمجلس الامة.

وقال الراشد في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع اعضاء مجلس الامة لشرح تفاصيل اجتماعه مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ان الحكومة ستحضر الجلسة المقبلة مضيفا ان موضوع تأجيل الاستجوابات 'لم يطرح من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء'.

واضاف انه يستبعد ما ذكرته وزيرة الدولة لشؤون التنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي عن عزم الحكومة طلب تأجيل الاستجوابين المقدمين من ثلاثة اسابيع الى شهر موضحا ان هذا بعيد كل البعد عن رأي معظم اعضاء المجلس الذين التمست منهم عدم قبولهم 'تأجيل الاستجوابات لأكثر من اسبوعين وانا أولهم'.

وعن أسباب عدم حضور الحكومة للجلسة الماضية افاد الراشد بأن الوزراء كانوا قد قدموا استقالاتهم حينذاك الى سمو رئيس الوزراء 'وبالتالي كانت هناك ردة فعل من حضور الجلسة من عدمه' مؤكدا ثقته بحكمة سمو الشيخ جابر المبارك 'في التعامل مع الازمة التي تعيشها الحكومة'.

وقال ان من يجد نفسه من الوزراء قادرا على العطاء وتفنيد أي سؤال و استجواب يمكنه الاستمرار في عمله 'ومن لا يستطيع ذلك يترك المجال لغيره' مضيفا 'اننا لا نتدخل بقرار استقالة الوزراء لانه قرار بيد سمو رئيس مجلس الوزراء وان صاحب القرار الاخير هو حضرة صاحب السمو أمير البلاد'.

وذكر ان عدم حضور الحكومة للجلسات فوت الفرصة لإقرار الكثير من القوانين المدرجة على جدول الاعمال مبينا أن هناك طلبا من الاعضاء لتمديد وقت الجلسة المقبلة الى الرابعة عصرا لتعويض عدم انعقاد الجلسات السابقة.

وردا على سؤال حول احالة الحكومة لبعض المسؤولين عن غرامة ما يعرف بموضوع (الداو) الى المحكمة افاد بأن هذا الامر 'يصب في مصلحة الكويت وشعبها الذي يتساءل عما حصل في هذه القضية الخطيرة'.

وقال ان تلك الاحالة 'خطوة جيدة لكن علينا ان نقرأ ونفحص كتب الاحالة والمستندات الدالة عليها بحيث لا تكون صورية' معربا عن تفاؤله بأن تكون 'الاحالة جدية وستكون محل نظر بالنسبة لنا'.

واوضح ان هناك طلبا من بعض اعضاء مجلس الامة لتشكيل وفد برئاسته لمقابلة سمو امير البلاد مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود اي خلاف بينه وبين نائب رئيس مجلس الامة النائب مبارك الخرينج.

 

3:26:00 PM

قال رئيس مجلس الصوت الواحد علي فهد الراشد أن التضحيات التي قدمتها المرأة الكويتية ومسيرة الكفاح التي قاداتها منذ عقود اسهمت في رسم تاريخ الحياة المعاصرة في شتى المجالات ، إذ أثبتت جدارتها على المستويات كافة حيث تولت العديد من المناصب القيادية وقدمت الكثير من الأعمال الابداعية والمميزة ، مؤكداً أنها توجت عطاءتها بالمشاركة في رفع راية الكويت والدفاع عن تراب الوطن وبذلت الغالي والنفيس آبان فترة الغزو الغاشم وسطرت اسمها بلائحة شهداء الكويت الأبرار.
وبين الراشد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الثامنة لحصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية ، أن المرأة الكويتية ستحقق مطالباتها المتعلقة بإقرار عدد من الحقوق الدستورية المؤجلة والتي كفلها لها الدستور الكويتي والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة الكويت ، موضحاً أن مجلس الأمة حريصُ على دعم المرأة الكويتية عبر الكثير من القوانين إلى أن تحصل على حقوقها الاجتماعية والمدنية كاملةً كما نص عليها الدستور .
وأكد الراشد أن اقرار الحقوق السياسية للمرأة الكويتية يعتبر منعطف تاريخي في الحياة السياسية والتجربة الديمقراطية الكويتية ، مضيفاً لقد مضت المرأة الكويتية في محاولاتها لإقرار حقوقها السياسية حتى صدور مرسوم أميري عام 1999 والذي فُعل في عام 2005 ومنه انطلقت مسيره المرأة في مواجه التحديات والعمل على الاصلاح والتنمية والانجاز وكان لها الكثير من المساهمات التي أثرت الساحة السياسية في دولة الكويت .