اقامتها لجنة زكاة الفردوس

مقالات وأخبار أرشيفية

تكريم خريجي مشروع اليد العليا بجمعية إحياء التراث

3906 مشاهدات 0

تقديم درع تذكاري لراعي الحفل بالإنابة وليد الربيعة

أقامت لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي حفلا تكريميا لأبنائها الطلبة والطالبات خريجي مشروع اليد العليا (الدفعة الأولى ) لعام 2013؛ حيث أقيم هذا الحفل تحت رعاية / وليد الربيعة - أمين السر بجمعية إحياء التراث الإسلامي والذي حضر نيابة عن الشيخ/ طارق العيسى رئيس مجلس الإدارة، والذي بدوره أشاد بالجهود المبذولة من قبل لجنة زكاة الفردوس؛ معربا عن سعادته في تحقيق اللجنة هذا الإنجار الرائع، مبينا بأن هذا الإنجاز ليس مستغربا على لجنة زكاة الفردوس التي عرفت بالإبداعات والابتكارات المتميزة في خدمة الإسلام والمسلمين، وذكر من إنجازاتها هذا المشروع الرائع (مشروع اليد العليا) الذي هيأ أبناءنا الخريجين والخريجات ليكونوا أيادي بناء ونماء في حياتهم العملية.

كما هنأ الربيعة الخريجين والخريجات على مثابرتهم وإصرارهم وعزيمتهم حتى تخرجوا من هذه الدورات اعلمية والحرفية والمهنية، حتى أصبح لكل منهم عمل أو مهنة شريفة يتكسب منها معيشته، مسترشدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه).
وتمنى الربيعة للجنة زكاة الفردوس دوام التوفيق والازدهار في العمل الخيري في الكويت.

ومن جانب آخر ألقى رئيس لجنة زكاة الفردوس سعود بن حشف المطيري كلمة رحب فيها بالحضور، ووجه شكره لأبنائه الخريجين الذين ثابروا بعزيمة جادة لتحقيق أهداف المشروع واكتسبوا بذلك مهارات علمية وحرفية وتقنية، ومن هذا الباب أقامت اللجنة هذا التكريم لهم تقديرا ووفاء واحتفاء بهم.
وبين المطيري بأن اللجنة وضعت نصب عينيها تفعيل دورها الاجتماعي في المجتمع، والسعي في خلق الكفاءة الذاتية في نفوس الشباب والشابات، انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى) لذا قامت اللجنة بإطلاق مشروع (اليد العليا)، وهو مشروع تقوم اللجنة من خلاله بتأهيل الشباب ذكورا وإناثا وتربيتهم على الاعتماد على النفس، وجعلهم أفرادا فعالين في المجتمع، من خلال إبراز مواهبهم وقدراتهم التي تحتاج منا أن نوقظها ونساهم في تطويرها.
وأوضح المطيري بأن مشروع اليد العليا يقع ضمن تعزيز مكانة الفرد المسلم في المجتمع ، ومحاولة إثبات جدارة هؤلاء الشباب والشابات في العمل ، حيث تبين من خلال الإشراف على هؤلاء الشباب النبوغ والمهارات العالية والتفاني في الدورات والبرامج المطروحة، فكانت لديهم المهارات المطلوبة التي تتطلب منا إيقاظها وتفعيلها، لخدمة المجتمع.
ثم نوه المطيري إلى دور اللجنة الاجتماعي في المجتمع عبر خلق كفاءة ذاتية في نفوس الشباب لتأهيلهم كفاعلين في المجتمع بإبراز وتطوير مواهبهم وقدراتهم الكامنة وتعزيز مكانة الشاب عبر إثبات جدارته في العمل
وحدد المطيري أهم نقاط المشروع بتأهيل وتدريب الشاب للقيام بمشاريع صغيرة ثم تدريبهم عليها، و خلق كفاءة ذاتية في نفس الشاب مع إيجاد فرصة عمل ومصدر تنموي ثابت لهم.
وتوجه المطيري في ختام حديث بالشكر لله أولا ومن ثم جميع المحسنين والمحسنات الذين كانوا هم الداعم الرئيسي للجنة في استمرار هذه المشاريع الخيرية، داعيا إياهم إلى أن يقفوا مع اللجنة ويساندوها من أجل تأهيل أكبر عدد ممكن من أبنائنا الطلاب والطالبات، وخلق الكفاءة الذاتية في المجتمع.

ومن جانب آخر وجه النائب السابق/ محمد هايف شكره وثناءه إلى لجنة زكاة الفردوس ممثلة برئيسها سعود بن حشف المطيري ونائبه ناصر بن شوق وأمين الصندوق فهد سعود المطيري وإلى جميع المشرفين والإداريين والموظفين في اللجنة؛ لما حققوه من إنجازات رائعة في جانب المسئولية الاجتماعية، ولما لهم من دور بارز في جانب العمل الخيري والدعوي في الكويت، مفتخرا بأنه كان يرأس هذه اللجنة المباركة منذ تأسيسها، داعيا لأعضائها بمزيد من التقدم، والمضي في طريق الإبداع والابتكار في مجال العمل الخيري والدعوي في الكويت.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك