محذراً من سياسة الباب المغلق

حذر رئيس اللجنة الإقليمية لنقابات النقل الجوي بالعالم العربي ورئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها السيد/ عبد الله سيف الهاجري من سياسة الباب المغلق لشركة خدمات القطاع النفطي إزاء تعاطيها مع حقوق العاملين بها ومكتسباتهم الوظيفية.

ومنتقداً لآلية تعاطي إدارة الشركة مع مطالبات نقابة العاملين بخدمات القطاع النفطي بكل سطحية وتعنت، ومحملاً لها التبعات والنتائج. ومعلناً عن كامل دعم نقابة العاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها وتضامنها مع نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي في جميع الإجراءات التصعيدية التي تقوم بها. ومؤكداً على 'مشروعية وعدالة مطالبات العاملين بشركة خدمات النفط.'

ومعبراً عن 'بالغ أسفه لما آلت إليه التطورات الأخيرة مع نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي من تعثر في مفاوضاتها ووصولها إلى طريق مسدود الأمر الذي حدا بها إلى اللجوء إلى التصعيد والإضراب.' ولافتاً إلى أن 'شركة خدمات القطاع النفطي تعتبر من الشركات النفطية الهامة والتي تقدم خدمات مسانده للعديد من الشركات النفطية ومن أهمها المحافظة علي امن وسلامة المنشآت النفطية.' ومنوهاً عن 'حالة الإحباط العامة لدى موظفي الشركة بسبب إهمال الإدارة للمطالب العادلة للموظفين وما لها من تداعيات سلبية على مستوى أداء الموظفين خلال أدائهم  للمهام الجسيمة الموكلة إليهم.'

ومشيراً إلى 'أننا دعاة حقوق ولسنا دعاة تأزيم ونحرص كل الحرص على زيادة إنتاجنا النفطي في إطار القوانين والاتفاقيات الدولية ومبدأ المساواة والعدالة الوظيفية، وعليه فإن مطالب إخواننا العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي تأتي في هذا الإطار مما يؤكد مشروعيتها.' ومؤكداً على 'ضرورة التجاوب السريع من قبل المسئولين في شركة خدمات القطاع النفطي مع المطالب المشروعة والمستحقة للعاملين بالشركة ونزع فتيل التأزيم قبل تنفيذ الإضراب وتكبيد الشركة خسائر كبيرة.'

ومشدداً على أن 'النقابات العمالية نسيجاً واحدا متلاحماً في سبيل الدفاع عن حقوق العمال والموظفين في مختلف الوظائف والمهن، وتعمل جميعاً لحماية وخدمة العمال والعمل على رفع مستواهم ودعمهم في مطالبهم العادلة والمستحقة وهو ما يطالب به الأخوة في نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي.'  

عبد الله سيف الهاجري
رئيس مجلس إدارة