(تحديث1) اليوم إحياء ذكرى ' النكبة الفلسطينية '
عربي و دولي65 عاماً على التهجير: يسيرون نحو قراهم المحتلة
مايو 15, 2013, 3:46 م 1615 مشاهدات 0
أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بيانا حول الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين:
تمر اليوم – الأربعاء – الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين بعد أحداث حرب 1948 وما تبعها إرهاصات أفضت في نهاية الأمر إلى الوضع الحالي الذي نعيشه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
اليوم، ونحن نحيي هذه الذكرى مع الشعب الفلسطيني فإنها تتزامن مع ما تعيشه الشعوب العربية من حراك شعبي كبير شمل عدد من دولها في معركة الكرامة العربية ضد أنظمة فاسدة، نكون مطالبين أكثر للتصدي للحلول الاستسلامية والترقيعية التي تروجها بعض الأنظمة دونما أي اعتبار حقيقي للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني تنفيذ استراتيجياته الخاصة بتقسيم الأراضي الفلسطينية، وإقامة المستوطنات وتهويد وطرد الفلسطينيين من كل أراضي مدينة القدس وما في محيطها، واستهداف كافة الأراضي وحرمان اللاجئين من حق العودة الى أراضيهم وبيوتهم، والاستمرار في سياسات الاعتقال والتعذيب والقتل التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، فإن هناك حالة من الانقسام السياسي الكبير الذي تعاني منه الفصائل الفلسطينية المختلفة أثرت بشكل مباشر على المسارات الوطنية ومقاومة الاحتلال، وهو الأمر الأكثر إيلاما في هذه الحالة.
والمنبر الديمقراطي الكويتي إذ يؤكد على أهمية توحيد كافة القوى الفلسطينية في الداخل والخارج، ونبذ كافة الخلافات بينها، فإنه يدعو أيضا الى البرنامج الوطني الحقيقي الذي تجتمع عليه أطياف الشعب الفلسطيني نحو هدف وغاية واحدة.
وفي هذه المناسبة، فإن المنبر الديمقراطي الكويتي يطالب بضرورة تعزيز العمل الإنساني والتضامني في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان والأردن ومساعدة اللاجئين تحت مظلة التمسُّك بحق العودة، ورفض التنازل عنه والاستقلال.
10:26:23 AM
65 عاماً مرّت، والفلسطينيون لا يزالون يتطلعون إلى أرضهم، حاملين مفاتيح منازلهم. مفاتيح سلمها الأجداد ممن عايشوا النكبة إلى أحفادهم الذين يحلمون بالعودة. 65 عاماً مرت على تهجير آلاف الفلسطينيين، واستشهاد الآلاف غيرهم، على رجال حملوا السلاح دفاعاً عن قراهم حتى آخر نفس. 11,6 مليون فلسطيني في فلسطين والعالم، يحيون اليوم الذكرى الـ65 للنكبة، سيسير فلسطينيو الأراضي المحتلة في العام 1948 نحو قراهم المحتلة، ليطلوا عليها ولو لساعات. أما في الضفة، فستنظم المسيرات إلى نقاط التماس مع حدود العام 48، فهي اقصى ما يمكن أن يصلوا إليه من للاقتراب من أهلهم في الداخل.
وبحسب اللجنة الوطنية الفلسطينية لإحياء ذكرى النكبة، فعند الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم ستنطلق الفعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل أراضي الـ48. وستطلق صفارات الإنذار لمدة 65 ثانية، هي عدد السنوات التي مرت على النكبة، وذلك عبر الإذاعات المحلية المرئية والمسموعة والمساجد في الساعة الثانية عشرة ظهراً. وتلي ذلك تظاهرات مركزية نحو نقاط التماس، ومسيرات داخلية باتجاه مدن الناصرة وحيفا وعكا وشفا عمرو وأم الفحم، وغيرها.
وكان محتجون فلسطينيون اشتبكوا، الثلاثاء، مع جنود إسرائيليين في مناطق عدة بالضفة الغربية خلال مظاهرة نظموها عشية إحياء ذكرى النكبة.
وبهذه المناسبة، جدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين.
هذا ومن المقرر أن يصل الرئيس عباس إلى القاهرة، الأربعاء، للبحث في ملف المصالحة، وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا، الثلاثاء، في القاهرة على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة خلال ثلاثة أشهر.
وينص الاتفاق على التنسيق مع رئيس المجلس الوطني لدعوة لجنة إعداد قانون الانتخابات لمناقشة النقاط العالقة فيه، وتقديم الصيغة النهائية إلى اللجنة التنفيذية لإقرارها، وكذلك إصدار مرسوم بتشكل لجنة انتخابات المجلس الوطني بالخارج.
واتفقت الحركتان على تشكيل محكمة انتخابات المجلس الوطني بنفس آلية تشكيل محكمة انتخابات التشريعي، ومواصلة التشاور لتشكيل حكومة الوفاق برئاسة عباس بعد شهر من تشكيل المحكمة.
كما اتفقت فتح وحماس على إصدار الرئيس عباس مرسوماً بتشكيل حكومة الوحدة، ومرسوماً آخر لتحديد موعد لإجراء الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تاريخه.
في غضون ذلك أعلنت عدد من القوى الإسلامية والثورية والسياسية انطلاق قافلة فجر اليوم الأربعاء من ميدان لبنان إلى الحدود الفلسطينية ومعبر رفح، فى ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستين تحت شعار 'الحشود على الحدود'.
تعليقات