الملكي لفك عقدة الدور الثاني أمام فنجاء

رياضة

1238 مشاهدات 0


يستضيف القادسية غدا الأربعاء فنجاء العماني في الساعة 6:45 مساء بتوقيت دولة الكويت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في الدور الثاني من بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وينص نظام المسابقة على اقامة مباريات هذا الدور من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

الملكي بلغ دور الـ16 بعد تصدره المجموعة الرابعة في الدور الاول برصيد 13 نقطة متقدما على الشرطة السوري الثاني (12) والرمثا الاردني (10) ورافشان الطاجكستاني (بلا رصيد)، فيما احتل فنجاء المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط خلف اربيل العراقي (18) ومتقدما على الانصار اللبناني (7) واهلي تعز اليمني (بلا رصيد).

يدخل القادسية المباراة مرشحا لتجاوز فنجاء، ليس لكون المباراة تقام في الكويت فحسب، بل نظرا الى الفوارق الفنية بين الجانبين. وجرى نقل اللقاء من استاد القادسية الى استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة بعد رفض الاتحاد الاسيوي للعبة اقامتها على ارض الاول لعدم مطابقته لشروط الامن والسلامة بالاضافة الى سوء الارضية.

يغيب عن الأصفر محمد راشد للاصابة وحمد امان بسبب المرض والايفواري ابراهيما كيتا الموقوف بعد طرده في المباراة الاخيرة من الدور الاول امام اهلي تعز. وقال المدرب محمد ابراهيم ان الغيابات الكثيرة اكثر ما يؤرق القادسية خصوصا ان الفريق سيحرم من لاعبي المنتخب الاولمبي المرتبطين بمباراة ودية مع الاردن.

من جهته، رأى محمد بنيان مدير الفريق ان المباراة لن تكون في متناول القادسية لان الخصم ليس سهلا ويمتاز لاعبوه بالسرعة والخبرة لا سيما يونس المشيفري الذي سبق له ان لعب في كاظمة ومحمد مبارك في القادسية بالذات. ويقود فنجاء المدرب الاسباني المغربي الاصل هشام جدران ويضم في صفوفه اسماء معروفة اخرى من امثال بدر الميمني وموحد مبارك والبرازيلي غوستافو كامبل والكيني ايلي سيسيه.

خاض فنجاء الكثير من المباريات في الاونة الى حد شكوى رئيس النادي من الارهاق الذي لحق بلاعبيه، علما ان الفريق قادم من فوز على مضيفه النهضة 2/1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي حيث يحتل المركز الثاني برصيد 47 نقطة وبفارق الاهداف فقط خلف السويق المتصدر وذلك قبل جولة واحدة على الختام.

من جانبه يسعى آربيل العراقي وصيف بطل النسخة الماضية إلى مواصلة مهمته في النسخة العاشرة عندما يقابل ضيفه الشرطة السوري.

وكان اربيل قاب قوسين او ادنى من الظفر بلقب النسخة الماضية حين بلغ المباراة النهائية لكنه سقط فيها برباعية نظيفة على ارضه امام الكويت.

ولم يسبق لاي فريق عراقي ان احرز لقب البطولة بحلتها الجديدة حتى الان، في حين عرفت الفرق السورية طريقها الى التتويج عبر الجيش عام 2004 والاتحاد في 2010. كما ان الفرق العربية تحتكر لقب كأس الاتحاد الاسيوي باستثناء نسخة 2011 التي توج فيها ناساف كارشي الاوزبكي.

تصدر اربيل المجموعة الثانية في الدور الاول برصيد كامل (18 نقطة)، فلم يتعرض لاي خسارة وبقي محافظا على شباكه نظيفة حيث استهله بفوز كاسح على اهلي تعز اليمني 4/0 ثم تخطى الانصار اللبناني في بيروت بثنائية نظيفة واجتاز فنجاء العماني بهدف دون رد.

وكرر اربيل فوزه على الفريق العماني برباعية بيضاء ايابا في مسقط، وبنفس النتيجة تغلب على اهلي تعز، قبل ان يختتم مواجهات الدور الاول بفوزه على الانصار 2/0. اما الشرطة السوري فقد تأهل الى ثمن النهائي للبطولة بعد حصوله على البطاقة الثانية في المجموعة الرابعة خلف القادسية.

يمر اربيل بظروف فنية مثالية ومستقرة تختلف عما واجهه من تذبذب في اسلوبه في الدور الاول على الرغم من فوزه في جميع مبارياته. ويشغل اربيل المركز الرابع في ترتيب الدوري العراقي التي يسير فيه بهدوء نحو المنافسة على الصدارة بقوة لما يمتلكه من لقاءات مؤجلة.

ومن المتوقع ان يلعب الشرطة بتشكيلة تضم الحارس الدولي مصعب بلحوس واحمد صالح وعبد القادر دكة وسامر عوض واحمد كلاسي ومحمود خدوج وقصي حبيب وماهر السيد وعمار زكور وعدي جفال ومحمد الواكد.

انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الشرطة السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 على حساب اربيل العراقي (4-0).

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك