الصحة العالمية تحذر من تحوره
عربي و دوليهلع في السعودية بسبب فيروس ' كورونا '
مايو 13, 2013, 7:36 م 1942 مشاهدات 0
بدأ الهلع ينتشر بين سكان المنطقة الشرقية في السعودية خصوصا في محافظة الأحساء التي سجل فيها قسم كبير من الاصابات بفيروس 'كورونا' القاتل والشبيه ب'السارس'.
وكان وزير الصحة عبدالله الربيعة اعلن ان 24 اصابة سجلت في المملكة خلال الاسابيع الاخيرة، بينهما 15 حالة ادت الى الوفاة. إلا أن طريقة الانتقال ومصدر الفيروس غير معروفين إلى هذه الساعة، ولا يزال العمل جاداً لمزيد من البحث والاستقصاء والدراسة للوصول إلى حقائق مؤكدة تمكّن الوزارة من إطلاع المواطنين والمجتمع على كل ما يحقق أمنهم وسلامتهم .
وافادت منظمة الصحة العالمية في حصيلتها الاخيرة عن تسجيل 34 حالة في العالم بينها 18 حالة وفاة.
ولجأ العديد من سكان الاحساء الى أقسام الطوارئ في المستشفيات بعد تسجيلهم ارتفاعا ولو محدودا في درجة الحرارة
ومن جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية ان الحكومة السعودية تعاملت بجدية مع فيروس (كورونا) الجديد واتخذت العديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة.
وامتدحت المنظمة في بيان صحافي صدر هنا اليوم الخطوات الجادة المتخذة في المملكة لحماية شعبها وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها في ما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس (كورونا) الجديد ما سيكون له أثر بارز بمكافحة المرض في سائر دول العالم.
واشارت الى ان ظهور هذا الفيروس الجديد يلقى اهتماما عالميا كونه أحد التحديات الرئيسية التي تواجه كل الدول المتأثرة بهذا الفيروس ما دفع وزارة الصحة إلى الاعتراف بخطورة هذا التحدي وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع وتقديم المشورة والتوصيات التي من شأنها الإسهام في التصدي لهذا الفيروس.
وكشفت المنظمة عن ان ما توصل إليه حتى الوقت الراهن أن هذا المرض يتسبب في الإصابة به فيروس ينتمي إلى ما يعرف بمجموعة فيروسات كورونا وهي العائلة التي ينتمي إليها أيضا فيروس (سارس) لكن يختلف عنه إلا أن انتماءهما إلى العائلة ذاتها من الفيروسات قد ضاعف القلق الذي أثاره ظهور هذا الفيروس الجديد.
وشددت على اهمية بحث إمكان تفشي هذا الفيروس الجديد الذي تسبب في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة في بعض الدول لافتة الى انه على الرغم من قلة الحالات المصابة به الا انه ما زال هذا الفيروس موجودا في المنطقة منذ عام 2012 ما يعزز المخاوف من احتمال انتقال الفيروس الجديد من شخص إلى آخر عند الاحتكاك المباشر بينهما.
وأعلنت المنظمة استعدادها لمد يد العون لجميع دول المنطقة وكافة المناطق حول العالم في ما يتعلق بهذه المهام عازية اكتشاف حالات إصابة جديدة بالمملكة لعدة اسباب أهمها استمرار تعزيز نظام الترصد الصحي والقدرات المعملية وكذلك الشبكة التي تربط المعامل الصحية بعضها بالبعض الآخر.
تعليقات