في دور الـ16 لكأس الاتحاد الآسيوي

رياضة

العميد لاستعادة توازنه عندما يستقبل دهوك

918 مشاهدات 0


يستضيف الكويت حامل اللقب غدا الثلاثاء على استاد نادي الكويت في الساعة 7:10 مساء بتوقيت دولة الكويت دهوك العراقي في دور الـ16 من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكان العميد انهى الدور الاول متصدرا المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من 6 مباريات متقدما على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10 نقاط ايضا) وريغر تاداز الطاجيكي (نقطتان)، فيما حل دهوك في المركز الثاني ضمن المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة خلف الفيصلي الأردني المتصدر (13 نقطة) ومتقدما على ظفار العماني (10 نقاط) وشعب اب اليمني (بلا رصيد).

يدخل الكويت المباراة بمعنويات مهزوزة، فبعد تتويجه بطلا للدوري المحلي للمرة الحادية عشرة في تاريخه، تعرض لخسارتين متتاليتين في البطولة الاسيوية أمام ضيفه الرفاع 2/3 وأمام مضيفه الصفاء 0/1 بيد ان ذلك لم يؤثر على صدارته للمجموعة. كما ودع الأبيض مسابقة كأس امير الكويت بتعادله مع الجهراء 1/1 ذهابا على ارضه و0/0 ايابا خارجها لتسجيل خصمه هدفا خارج ملعبه.

وركز المدرب الروماني ايوان مارين في التدريبات الاخيرة على علاج مشكلة اضاعة الفرص السهلة في المباريات السابقة كما قام بتشريح طريقة لعب دهوك بعد الاطلاع على عدد من اشرطة لمباريات سابقة للفريق العراقي الذي يتمتع بقوة هجومية ضاربة بوجود علاء عبدالزهرة صاحب خمسة اهداف في المسابقة القارية.

ولا يفتقد مارين لأي عنصر من عناصره وسيعتمد على كل من مصعب الكندري، حسين حاكم، يعقوب الطاهر، سامي الصانع، فهد عوض، فهد العنزي، وليد علي، ناصر القحطاني، جراح العتيقي، عبدالله البريكي، عبدالهادي خميس، التونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة، البحريني حسين بابا، والبرازيلي روجيريو كوتينيو الذي اختير في الموسم الماضي افضل لاعب اجنبي في القارة الآسيوية.

وقال مارين أنه يتمنى ان تكون النتائج السيئة الاخيرة خير انذار للاعبيه قبل مواجهة دهوك، وعلل الخسارة الاخيرة أمام الصفاء بأن لاعبيه دخلوها معتبرين بأن الخصم سهل الا انهم فوجئوا بمستواه.

ويقود دهوك المدرب السوري فجر ابراهيم الذي سيفتقد حسن زبون وجاسم سليمان للاصابة، ومحمد جفال لأسباب ادارية، بيد أن ذلك لا يقلل من شأن تشكيلته التي تضم بالاضافة الى عبدالزهرة، اسماء لامعة اخرى من امثال مهند عبدالرحيم، علي بهجت، سيف سليمان، صالح سدير، والسوريين علي دياب وبرهان صهيوني.

ويحتل دهوك المركز الرابع في الدوري العراقي برصيد 37 نقطة متخلفا عن الشرطة المتصدر بعشر نقاط مع مباراتين اقل. يواجه دهوك مشاكل فنية وقد خسر مباراته الاخيرة أمام الزوراء على ملعبه بثلاثة اهداف مقابل هدف. وقد تركت تلك الخسارة تداعيات كثيرة انعكست على علاقة المدرب باللاعبين بعد ان اتهمتهم الادارة بالتقاعس وهددت بفرض عقوبات يبدو ان مواجهة الكويت حالت دون الاعلان عنها. وكان سقوط دهوك امام الزوراء في المسابقة المحلية امتدادا لخسارته في الجولة الاخيرة من الدور الاول للبطولة القارية امام مضيفه الفيصلي الاردني متصدر المجموعة الثالثة 0/1.

وقدم المدرب فجر ابراهيم عقب تلك الخسارة استقالته من منصبه لكن ادارة سارعت الى رفضها معتبرة انها تأتي في توقيت غير مناسب. وذكر ابراهيم عشية مغادرته الى الكويت أن هناك توقعات وتكهنات لدى البعض ممن يراهنون على خسارة الفريق أمام الكويت وفق استنتاجات معينة، لكن ثقتنا كبيرة باللاعبين لتحقيق الفوز وتخطي الكويت، فنحن نريد ان نتغلب على مشاكلنا. واضاف: الكويت فريق قوي ومتطلع لاجتياز اللقاء لكن هذا لا يلغي طموحنا بعبور ثمن النهائي، المباراة مبدئيا ستكون صعبة على الطرفين لانها حاسمة ومصيرية على طريق استكمال مشوار المسابقة ونأمل ان نستثمر كل شيىء يؤدي الى الفوز.

وفي المباراة الثانية غدا، يرفض الفيصلي غير الفوز على ضيفه الرفاع البحريني على ستاد عمان الدولي. ويسعى الفيصلي لتعويض اخفاقه في المحافظة على بطولتي الدوري والكأس ومواصلة البحث عن لقبه الثالث في البطولة القارية التي توج بها مرتين عامي 2004 و2005.

وكان الفيصلي تاهل لهذا الدور متصدرا المجموعة الاولى برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وخسارة بينما تاهل الرفاع وصيفا للمجموعة الاولى بـ10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وخسارتين. ويفتقد الفيصلي في لقاء الغد جهود مدافعه الصلب حاتم عقل بداعي الايقاف، بينما تشهد صفوفه عودة لاعبه المخضرم حسونة الشيخ الذي غاب عن الملاعب قرابة شهرين بسبب الاصابة.

ومن المتوقع ان يشارك ايضا كل من لؤي العمايرة لحراسة المرمى، ابراهيم الزواهرة، عبد الاله الحناحنة، محمد خميس، يوسف النبر، شريف عدنان، خليل بني عطي، السوري تامر الحاج، الفلسطيني أشرف نعمان وعبد الهادي المحارمة.

في المقابل يعتمد الرفاع على أربعة محترفين هم السوريان احمد الدولي ومحمود المواس، والبرتغالي بارجينسا والصربي جوفانسيك.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك