السلطان والعميري والكندري وطامي والهيفي : هذه حكومة محاصصة
محليات وبرلمانالتشكيلة الحكومية الجديدة لم تحقق طموح وتطلعات الناخب الكويتي
مايو 29, 2008, منتصف الليل 678 مشاهدات 0
اكد النائب خالد السلطان ان تشكيلة الحكومة الجديدة لم تأت منسجمة ومتوافقة مع انتخابات مجلس الأمة موضحا ان تشكيلة المجلس جاءت إسلامية محافظة والتشكيل الحكومي بأغلبية ليبرالية.
وأوضح السلطان انه بالرغم من الملاحظات الكثيرة على التشكيلة الحكومية الجديدة إلا أننا سنمد يد التعاون إلى أقصى حد مع الحكومة من اجل مصالح الشعب الكويتي مضيفا أنني وزملائي النواب سنكون عونا لهذه الحكومة ولن نتوانى عن التعاون والمتابعة والمراقبة ايضا لأوجه الفساد.
وبسؤال عن انباء ترددت حول انسحاب بعض النواب أثناء أداء الوزراء اليمين الدستوري في جلسة الافتتاح احتجاجا على التشكيلة الجديدة اجاب هذا حق النواب الذين يريدون ذلك موضحا ان هذا لن يعطل الجلسة واستكمال جدول الاعمال موضحا ان هذه ليس بتأزيم وأداء القسم سيستمر والجلسة ايضا ستستمر إلى اختيار الرئيس ونائبه واعضاء اللجان متمنيا ان يسود جو من التعاون والود لمصلحة الكويت.
وطالب النائب عبداللطيف العميري نواب مجلس الأمة بإعطاء الحكومة الجديدة الفرصة الكافية لتقييم ادائها على الرغم من تحفظه من اتباع الحكومة لمبدأ المحاصصة في هذه التشكيلة لافتا إلى ان هناك الكثير من المشاريع التي ينتظر المواطن من السلطتين انجازها في ا لمرحلة المقبلة.
ولاحظ النائب محمد حسن الكندري ان التشكيلة الحكومية الجديدة لم تحقق طموح وتطلعات الناخب الكويتي مؤكدا انها مخيبة للآمال ومحبطة ولم تأت وفق نتائج الانتخابات البرلمانية.
وقال الكندري ان النواب كافة سيمدون يد التعاون ويراقبون اداء الحكومة ولن يستبقوا الاحداث ويحكموا على الاسماء إنما سيكون الفيصل الإداء فإن صلحت الحكومة رغم اعتراضنا على توليفتها فلن نتردد في مدحها ولأن لم يحالفها الحظ في ترسيخ الإصلاح والتنمية فعند ذلك سنقول كلمتنا.
كما اكد عضو المجلس البلدي السابق محمد طامي ان تشيكلة الحكومة تمثل بوادر ازمة بين المجلس والحكومة داعيا النواب التعاون مع هذه الحكومة التي لن يطول عمرها.
وبين طامي ان المحاصصة لن تكون طوق النجاة لهذه الحكومة مشيرا إلى ان تشكيل الحكومة جاء بفرق بعض الاسماء التي كانت ينادي بها بعض التيارات قبل التشكيل وفعلا نجحت في ذلك ولهذا اساس الخطأ.
واضاف طامي أن تشكيل الحكومة لا يمنع التعاون مع الكتل السياسي في تشكيل لحكومة دون فرض اسماء على سمو رئيس الوزراء.
وطالب التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ما له مصلحة البلاد في سرعة دوران العجلة التنمية والنهوض بالبلاد.
وبين الناشط السياسي احمد الهيفي ان من ابرز ايجابيات التشكيلة الحكومية الجديدة انها تضم اغلب الكتل والقبائل معتبرا انها المرة الاولى التي تحقق فيه تشكيلة حكومية هذا الطلب.
واشار إلى انه على الرغم من ان معظم الوزراء يتميزون بالخبرة السابقة هذا المجال إلا ان التشكيلة الحكومة لا تتناسب مع مخرجات العملية الانتخابية.
وقال الهيفي سلبية هذه التشكيلة تتركز في توزير عدد من الوزراء اليبراللين لا تتناسب مع مخرجات العملية الانتخابية حيث لم ينجح فيها سوى اربع نواب لافتا إلى الإسلاميين هن الاكثر تمثيل في مجلس بينما لا يمثلهم في الحكومة سوء وزيرين فقط.
تعليقات