أكد على أهمية دور التطور التقني

أكد صاحب فكرة مبادرة (الكويت عاصمة النفط في العالم) أحمد العربيد ان (الخصخصة) احدى الآليات التي تعزز دور القطاع الخاص في الصناعات النفطية ورأى انها لن تنجح 'ما لم تقم بدورها كاملا في تطوير الاقتصاد الوطني'.
وقال العربيد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان للنفط دورا مهما في معالجة الاختلالات في الاقتصاد الكويتي 'وهذا الرأي أجمع عليه المشاركون في المؤتمر العلمي السابع للاقتصاديين الكويتيين الذي عقدته الجمعية الاقتصادية أخيرا حيث تناول مناقشة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد الكويتي وسبل المعالجة والدور المنشود من الدولة والمجتمع'.
وأوضح ان الخصخصة لن تنجح ما لم تقم بدورها الكامل في تطوير الاقتصاد الوطني بما في ذلك فتح فرص العمل أمام المواطنين لافتا الى 'حاجة المشرع للنظر في تفاسير مفهوم الملكية العامة للثروات الطبيعية وتطويرها'.
وأكد على دور التطور التقني المعاصر ومساهمته في رسم دور فاعل للحكومة ممثلة بقطاعها العام و القطاع الخاص المحلي والاجنبي معا بما يعزز استغلال الثروات الطبيعية بالشكل الامثل لصالح أمن البلاد واقتصادها الوطني.
وربط بين تشجيع الاستثمارات الأجنبية في الكويت والتطور في الصناعات النفطية واشراك القطاع الخاص في تلك الصناعات بما يتناسب والتطورات المتسارعة في دول مجاورة أخرى بلغت الاستثمارات الأجنبية فيها مستويات عالية في الوقت الذي لم تزد تلك الاستثمارات عن ربع مليار دولار أمريكي في الكويت.
وقال العربيد ان الكويت نجحت في عهد المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح بمنهج (دبلوماسية النفط) 'وهو ما ذكره الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي عبدالله بشارة في محاضرة له ضمن سلسلة ندوات مبادرة (الكويت عاصمة النفط في العالم)'.
وأشار الى أن المغفور له الشيخ أحمد الجابر كان أول من بدأ بدبلوماسية النفط في الخليج منذ ثلاثينيات القرن الماضي ونجح في التخطيط لدبلوماسية النفط بعيدة المدى في المنطقة.