حول التعامل مع الكيماويات الخطرة

عربي و دولي

الهيئة العامة للبيئة تدعو الى توفير مساعدات تقنية للدول لتنفيذ الاتفاقية

1041 مشاهدات 0

الهيئة العامة للبيئة

دعت الهيئة العامة للبيئة في دولة الكويت اليوم الى توفير المساعدات التقنية للدول من خلال آلية واضحة تناسب احتياجات وامكانيات كل دولة في التعامل مع الكيماويات الخطرة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مدير ادارة البيئة الصناعية بالهيئة العامة للبيئة المهندس محمد محسن العنزي امام مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقيات (روتردام - استكهولم - بازل) للكيماويات الخطرة المنعقد حاليا في جنيف.
واكد العنزي ' ان لكل دولة احتياجات خاصة في التزامها تجاه تنفيذ الاتفاقية مما يستدعي المزيد من المشاريع لبناء القدرات وتمكين الاطراف من الوفاء بالتزامها تجاه الاتفاقيات بالاضافة الى تقديم المساعدات التقنية والمالية وتعزيز دور المراكز الاقليمية'.
وقال 'ان التآزر بين الاتفاقيات المعنية بادارة المواد الكيميائية يعتبر الاسلوب الامثل لبناء الاطر العملية على المستوى الوطني والاقليمي والدولي لتقليل ومنع التأثيرات السلبية للمواد الكيميائية السامة والنفايات الخطرة والذي سيساعد بدوره في التطبيق الفعال للانشطة المشتركة بما لايتعارض مع الاتفاقيات الاخرى'.
وشارك وفد الكويت في الاجتماعات الاستثنائية المتزامنة للاتفاقيات الدولية الثلاث التي استضافتها مدينة جنيف خلال الفترة من 28 ابريل الى العاشر من 10 مايو الحالي لتنظيم آليات التعامل مع الكيماويات الخطرة تصنيعا ونقلا واستخداما وصولا الى التخلص من نفاياتها.
وشملت مشاركة الكويت حضور فعاليات مؤتمر الاطراف ال11 لاتفاقية (بازل) بشأن التحكم في نقل النفايات والتخلص منها عبر الحدود ومؤتمر الاطراف السادس لاتفاقية (روتردام) المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات ومؤتمر الاطراف السادس لاتفاقية (استكهولم) بشأن الملوثات العضوية الثابتة.
وسعى الاجتماع الاستثنائي إلى توفير اطار عمل مناسب لجميع دول الاطراف في الاتفاقيات لتمكينها من تحقيق الادارة السليمة بيئيا للمواد الكيميائية خلال دورة حياتها.
ومن أهم المواضيع التي تناولها جدول أعمال مؤتمرات الاطراف الثلاث استعراض أوجه التآزر بين الاتفاقيات الثلاث والمقترحات الخاصة للميزانية وآلية التمويل للانشطة المتعلقة بالمواد الكيماوية والنفايات الخطرة ووضع آلية للاتزام للاتفاقيتي (استكهولم) و(روتردام) مع امكانية الاستعانة بالنموذج القائم لاتفاقية بازل لادراج مواد كيميائية جديدة لاتفاقيتي (روتردام) و (استكهولم).
ويضم الوفد الكويتي بالاضافة الى العنزي السكرتير الاول بوزارة الخارجية مشعان العجمي ورئيسة قسم التحكم بالمخلفات بالهيئة العامة للبيئة سعاد أحمد تقي ورئيسة قسم المواد الكيميائية المهندسة لمياء الجريفاني والدكتور اعجاز أحمد رياض والمهندس مشعل فاروق الابراهيم وعايشة العسعوسي اضافة الى الدكتورة لولوة ناصر علي والدكتورة أمل الرشدان والمهندس فاطمة الشمري من معهد الكويت للابحاث العلمية وكذلك مشعل الشايع من الادارة العامة للجمارك.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك