(تحديث 1) بعد لقائه بوزير خارجية ايران

جدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم موقف بلاده الرافض لاي تدخل خارجي لحل الازمة السورية مؤكدا استعداد بلاده لتكثيف مساعداتها للدولة السورية.

واعرب صالحي للصحافيين بعد اجتماعه الى الرئيس السوري بشار الاسد عن التفاؤل بمستقبل سوريا مؤكدا انها 'تسير في الاتجاه الصحيح باتجاه النصر وان الشعب السوري هو المخول الوحيد لاي قرارات متعلقة بمستقبله'.
ووصف صالحي محادثاته مع الرئيس الاسد بالجيدة وقال 'لقد تحدثنا وتطرقنا الى العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة والازمة في سوريا واكتشفنا واطلعنا على ان الامور تسير في سوريا بخير والجيش السوري استعاد كثيرا من المناطق وسوريا ستستعيد العافية في المستقبل القريب'.

واكد صالحي ان العلاقات بين البلدين مستمرة في جميع المجالات 'ونحن على استعداد لتكثيف المساعدات للسوريين وتقديم الاحتياجات الاساسية للشعب السوري'.

واوضح ان العدوان الاسرائيلي الاخير على سوريا 'برهن للعالم مدى الادعاءات المزيفة من المرتزقة التي يحاربها الجيش السوري وكيف تزامن هذا الهجوم مع قتلهم للابرياء حيث انكشفت الامور واتضحت للجميع اذا كان هناك بعض الاشخاص لديهم الشك' من جهته قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح مماثل ان نظيره الايراني عقد لقاء مثمرا مع الرئيس الاسد مضيفا وكانت وجهات النظر متطابقة لان التنسيق والتشاور مستمران بين القيادتين في هذه الظروف'.
واجاب المعلم ردا على سؤال حول الخشية من شن حرب خارجية على سوريا بالقول 'منذ عامين تواجه سوريا حربا داخلية لكنها اقليمية ودولية ضد الشعب السوري ولذلك اعتدنا على هذا الوضع ولا قلق لدينا لكننا جاهزون للدفاع عن انفسنا وشعبنا ولن نسكت على العدوان'.

وحول امكانية تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع ايران قال المعلم 'يجب ان يعلم الجميع انه قبل الازمة في سوريا وخلالها كانت ايران تقف قيادة وشعبا الى جانب سوريا لدرجة اننا تجاوزنا مضمون اتفاقية الدفاع المشترك ونحن نتعاون في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية ولدينا مواقف متطابقة'

11:32:19 PM

قال الرئيس السوري بشار الاسد اليوم ان القوات السورية قادرة على مواجهة اي عدوان اسرائيلي على بلاده.

وقال بيان رئاسي سوري ان التاكيد جاء خلال لقاء الرئيس الاسد وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي.

واضاف البيان ان الحديث دار خلال اللقاء حول مستجدات الاوضاع في المنطقة والمخاطر المحدقة بها نتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير الذي استهدف سوريا.

كما شمل البحث اخر تطورات الازمة في سوريا والعدوان الاسرائيلي الاخير على مواقع عسكرية سورية.

وقال الرئيس الاسد في هذا الصدد حسب البيان ان الاعتداء الاسرائيلي الاخير يكشف حجم تورط الاحتلال الاسرائيلي والدول الداعمة له في الاحداث الجارية في سوريا وان الشعب السوري وجيشه 'الذي يحقق انجازات مهمة على صعيد مكافحة الارهاب والمجموعات المسلحة قادر على مواجهة المغامرات الاسرائيلية التي تشكل احد اوجه هذا الارهاب الذي يستهدف سوريا يوميا'.

وكان وزير خارجية ايران قد وصل الى العاصمة السورية دمشق في وقت سابق قادما من العاصمة الاردنية عمان حيث اجرى محادثات مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية ناصر جودة تركزت حول الازمة التي تشهدها سوريا.