(تحديث1) مشاجرة وقعت بالقرب من الموكب
عربي و دوليالداخلية المصرية تنفي محاولة اغيتال 'قنديل'
مايو 6, 2013, 6:27 م 2403 مشاهدات 0
أفادت مراسلة 'العربية' في القاهرة بأن وزارة الداخلية المصرية نفت في بيان لها محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، مثلما تردد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إن الأمر يتعلق بمشاجرة وقعت بالصدفة في المكان الذي مرَّ به موكب رئيس الوزراء، وكان أفراد المجموعة ينوون استكمال مشاجرة سابقة، قبل أن يمر موكب قنديل ويحدث ما حدث.
وتداولت وسائل الإعلام المصرية فيديو مسجلاً لاعترافات المتهمين بالاعتداء على موكب رئيس الوزراء المصري د. هشام قنديل، رئيس الوزراء، بعد أن نجحت أجهزة الأمن بالجيزة فى القبض عليهم.
وأقر المتهمون في اعترافاتهم بأنهم في أثناء عودتهم من مشاجرة بالمنيل، فوجئوا بأمين شرطة يحاول إيقاف سيارتهم، واعتقدوا أن طرف المشاجرة الآخر، قد قام بإبلاغ رجال الشرطة، لضبطهم، الأمر الذي أدى إلى قيامهم بمحاولة الهرب، وتبادل إطلاق النيران مع الشرطة.
لا دوافع سياسية
ونفى السفير علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن تكون هناك أية دوافع سياسية وراء حادث الاعتداء الذي تعرض له موكب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أثناء مروره بشارع الدقي مساء الأحد وهو في طريق عودته إلى منزله.
وقال الحديدي إن 'رئيس الوزراء بخير ولم يصبه أي مكروه'، مشيرا إلى أن 'الحادث جنائي'.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن 'سيارة ربع نقل اقتحمت موكب رئيس الوزراء أثناء مروره بشارع الدقي مساء اليوم؛ مما أدى إلى احتكاك السيارة ربع النقل بإحدى سيارات الحراسة وقيام ركابها بإطلاق طلقات خرطوش على سيارة الحراسة، ثم حاولت الهروب بعد ذلك؛ مما أدى إلى اصطدامها باثنين من المارة، إضافة إلى أمين شرطة ومجند تصادف وجودهما في الشارع في ذلك الوقت'.
وأضاف الحديدي أنه تم التعامل مع مستقلي السيارة ربع النقل، والقبض عليهم وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم 2 فرد خرطوش.
وأفاد مراسل قناة 'العربية' بالقاهرة بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث ليس له أي دوافع سياسية، لاسيما أن بعض المقبوض عليهم أكدوا خلال التحقيقات أنهم لا يعرفون شكل رئيس الوزراء، كما أن الأسلحة البدائية التي كانت بحوزتهم تشير أيضاً إلى أن الحادث لم يهدف إلى اغتيال قنديل.
المجهولون مسلحون من منطقة بولاق الدكرور
ومن جهتها، أفادت جريدة 'الوفد'، بأن تحريات الأجهزة الأمنية، كشفت أن المجهولين هم مسلحين من منطقة بولاق الدكرور، كانوا في طريقهم إلى القاهرة، وعندما قطعت عليهم سيارة الحراسة الطريق التابعة لرئيس الوزراء، نشبت بينهم مشاجرة، وأطلق المجهولون الرصاص على السيارات التابعة لموكب قنديل، ما أصاب رواد الطريق بحالة من الذعر والرعب بشارع الدقي.
وأصيب أحد أفراد حراسة قنديل بطلقة في اليد اليمنى بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين تصادف وجودهم بالطريق، ونجحت الأجهزة الأمنية المتواجدة بالطريق في القبض على المتهمين، وقد أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، بينما توفي صباح الاثنين طه سيد حسن، أحد المصابين بالحادث والذي صادف مروره في الشارع وقوع إطلاق النار.
عصام سلطان: بيان الداخلية مُريب
وتعليقا على الحادثة، وصف عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إطلاق النار على موكب رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، في ساعة متأخرة من مساء الأحد بـ'محاولة اغتيال فاشلة'.
واستنكر سلطان، في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، صباح اليوم الاثنين، بيان وزارة الداخلية، الذي نفى أن يكون للحادث دوافع سياسية أو أبعاد أخرى، ووصفه بـ'المريب'.
وقال سلطان: 'كنت أفضل ألا تتعجل الداخلية تضمين بيانها الصادر منذ قليل، عبارة أن 'الواقعة ليست وراءها دوافع سياسية'؛ فالوقت لازال مبكرا جدا، والنيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل لم تبدأ بعد تحقيقاتها»، معتبرًا البيان 'بمثابة قطع للطريق على أية تحريات تفيد عكسها، ويعني أنه لا توجد جريمة من الأساس!'.
وأضاف نائب رئيس حزب الوسط: 'نتمنى ألا تكون للجريمة أية دوافع سياسية؛ فنحن لا نريد جنازة لنشبع فيها لطم، لكن في نفس الوقت لا يجب استباق النتائج، خصوصا في ظل جو عدم الثقة، والبراءات، وإخلاء السبيل بضمان محل الإقامة'. وختم تدوينته بقوله: 'عموما.. حمدا لله على سلامة الدكتور هشام قنديل، وطاقم حراسته الجدعان'.
1:37:01 AM
تعرض د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء مرور موكب رئيس الوزراء على كوبري ٦ أكتوبر وصعوده كوبري الدقي المعدني متوجهاً إلي منزله حيث هجمت سيارة حمراء ربع نقل علي الموكب وقامت بإطلاق خرطوش علي احد أمناء الشرطة الذي حاول إيقافها وحاولت الاصطدام بسيارة رئيس الوزراء وتصدت لها سيارات الحراسة .
وقد اضطر قائد السيارة للفرار بعد تصدى سيارات الحراسة له وأثناء محاولته الفرار ونزوله من علي كوبري الدقي صدم أمين شرطة آخر واثنين من المواطنين وهما عادل إسماعيل سعد محمد ، وطه السيد وتم نقلهم لمستشفى 6 أكتوبر والأخير حالته خطيرة .
وقد استطاعت الشرطة ايقاف السيارة الهاربة عند أول كوبري الجامعة والقبض على منفذي محاولة اغتيال رئيس الوزراء 'الفاشلة' و عددهم أربعة، و يتم نقلهم إلى مديرية أمن القاهرة.
تعليقات