بهجوم استهدف اغتيال وزير الداخلية
عربي و دوليالصومال: نجاة وفد من الإتحاد الأوروبي يضم بينهم قطريين
مايو 5, 2013, 5:21 م 767 مشاهدات 0
قال مسؤولون إن انتحاريا هاجم موكب سيارات تقل مسؤولين قطريين في وسط العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأحد مما أسفر عن مقتل ثمانية صوماليين.
وقال مسؤول أمني لرويترز إن الوفد القطري الزائر الذي كان في سيارة وزير الداخلية الصومالي المضادة للرصاص 'بخير' إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ولم يكن الوزير في السيارة وقت الانفجار.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بشن مزيد من الهجمات ضد الحكومة الصومالية التي وصفتها بأنها دمية في يد القوى الغربية.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب لرويترز هاتفيا إن مزيدا من التفجيرات في الطريق.
ويشن متمردون على صلة بتنظيم القاعدة هجمات منذ أن طردهم الجيش وقوات حفظ السلام من قواعدهم في المدينة.
وقال شهود إن انتحاريا صدم بسيارة ملغومة الموكب. ووقع الانفجار في تقاطع (كيلومتر 4) بوسط المنطقة التجارية والإدارية بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وسمع على الفور دوي اطلاق نيران بعد أن أطلق حراس الأمن أعيرة نارية في الهواء في أعقاب الانفجار لتفرقة الناس الذين تجمعوا لرؤية ما حدث.
وتقيم قطر علاقات سياسية أوثق مع الصومال في السنوات الأخيرة في اطار سعيها لتوسيع نفوذها في منطقة القرن الإفريقي.
وذكر حسن عثمان المسؤول الأمني لرويترز 'استهدفت السيارة الملغومة المبعوثين من قطر. هم بخير' مضيفا أن أضرارا لحقت بسيارة الوزير جراء الانفجار.
وقال رئيس حي هودان في مقديشو حيث وقع الانفجار للصحفيين في المكان إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب خمسة معظمهم من المدنيين.
وانفجار يوم الأحد تذكرة لعقدين من الصراع المدني في البلاد حيث تعتمد الحكومة المركزية بشكل كبير على قوات حفظ السلام الإفريقية وقوامها 17600 جندي من أجل البقاء.
ورغم أن هناك تحسنا واضحا في مقديشو منذ أن طردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي متمردي حركة الشباب من المدينة عام 2011 إلا أن الهجوم يوضح مدى السهولة النسبية ان يقوم المتشددون بشن هجوم.
وأغلقت بعض الطرق الرئيسية في مقديشو الأسبوع الماضي بعد أن تلقى مسؤولون أمنيون بلاغا عن هجوم وشيك لكن أعيد فتحها يوم السبت.
تعليقات