احباط محاولة انقلاب ضد رئيس تشاد
عربي و دوليقادها جنرالين بالجيش ونائب برلماني ،مقتل 8 واصابة 15
مايو 2, 2013, 10:45 م 1989 مشاهدات 0
أعلنت قوات الأمن التشادية أنها أحبطت محاولة انقلاب على الرئيس إدريس ديبيجرى الإعداد لها منذ بضعة أشهر. وأعلنت الحكومة عن اعتقال أشخاص حاولوا 'القيام بعمل ضد مؤسسات الجمهورية لزعزعة استقرارها' منهم :جنرالين بالجيش وعضو برلماني من حلفاء الرئيس إدريس ديبي للاشتباه في تورطهم بمؤامرة انقلاب تم احباطها.
واضاف ان عضو البرلمان عن التحالف الحاكم محمد قدري قبض عليه ايضا الى جانب المعارض البارز صالح مكي.
ويثير اعتقال هذه الشخصيات احتمال وجود انشقاقات على مستوى عال في الدولة المنتجة للنفط والحليفة للغرب في مواجهة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة بمنطقة الساحل الافريقية القاحلة.
وأفاد مصدر أمني تشادي الخميس أن محاولة 'زعزعة' النظام في تشاد التي أكدت السلطات إحباطها انتهت بسقوط عدد من القتلى ونحو 15 جريحا.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إطلاق نار أسفر عن سقوط 'عدد من القتلى ونحو 15 جريحا' وقع بين من أسماهم المتآمرين وقوات الأمن التي جاءت لتوقيفهم قرب كنيسة في حي أترون في الضاحية الشرقية للعاصمة إنجمينا.
ولم تتوافر أي حصيلة رسمية على الفور. وتتحدث بعض المصادر الأمنية عن ستة قتلى في حين أشارت غيرها إلى 'ثمانية بينهم ثلاثة من عناصر القوى الأمنية'.
وقالت الحكومة التشادية في بيان رسمي إن 'مجموعة صغيرة' كانت تتآمر لأكثر من أربعة شهور.
وأضاف البيان أن محققي النيابة يحققون مع زعماء المؤامرة المزعومة.
ولتشاد تاريخ طويل من الإنقلابات والثورات. ويذكر أن الرئيس الحالي إدريس ديبي نفسه كان قد استولى على السلطة في انقلاب عام 1990.
وقالت الحكومة التشادية في بيانها إن 'مجموعة صغيرة من الأفراد ذوي النوايا السيئة حاولوا تنفيذ مؤامرة لزعزعة الاستقرار ضد مؤسسات الجمهورية'.
وأضافت أن قوات أمن البلاد 'حيدتهم'، دون تحديد عدد الأشخاص الضالعين في المؤامرة المزعومة.
وقالت مصادر من الشرطة والمعارضة إن صالح مكي، النائب المعارض في البرلمان، من بين المعتقلين.
وصرحت مصادر عسكرية لوكالة رويترز بأن الأجهزة الأمنية نفذت أيضا عددا من الاعتقالات في الجيش.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960، اتسم تاريخ تشاد بالاضطراب والعنف الناجم في معظمه من التوتر بين الشمال ذي الأغلبية المسلمة العربية والجنوب الذي تسوده أغلبية كاسحة من المسيحيين والوثنيين.
وكانت تشاد قد نشرت أوائل العام الحالي قرابة 2000 جندي للمساعدة في التخلص من الإسلاميين الذين استولوا على مساحات كبيرة من الأرض في مالي.
تعليقات