(تحديث 1) أول مساعدات أمريكية معلنة تصل للجيش الحر

عربي و دولي

وزير النفط السوري: لا محاصصة للنفط مع أحد، والإبراهيمي عازم على الاستقالة

2086 مشاهدات 0


قال رئيس مجلس الأمن الحالي كوجو مينان من توغو اليوم انه سيكون من المستحيل عمليا أن يتوصل المجلس لحل للأزمة في سوريا ما دام أعضاؤه الدائمون منقسمين.

وأشار أيضا الى أنه لا يوجد توافق في الآراء بين أعضاء المجلس على الطلب الأردني للمجلس بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن على الرغم من أنهم يشكلون تهديدا للسلام والأمن الدوليين.

وذكر مينان في مؤتمر صحافي حول برنامج عمل المجلس في شهر مايو أنه 'ليتمكن المجلس من التعامل مع الوضع في سوريا فعلى الأعضاء الدائمين أن يتجاوزوا خلافاتهم' مشددا على أنه 'ما دام الأعضاء الدائمين (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) منقسمين بشأن هذه المسألة فلن يكون المجلس قادرا على التوصل لحل لإنهاء الأزمة' محذرا من أن المجلس سيصاب بالشلل مادامت مواقف الدول الخمسة دائمة العضوية منقسمة.

وحول الاستقالة الوشيكة المزعومة للمبعوث الخاص والمشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي أكد مينان أن الإبراهيمي 'لم يلمح الى أنه سينهي عمله' عندما اجتمع مع المجلس يوم 19 أبريل الماضي لكنه اعترف بأنه في 'وضع صعب للغاية'.
وأضاف 'في الوقت الراهن الإبراهيمي في رأينا هو دبلوماسي محنك ونعتقد أنه سيستمر أطول فترة ممكنة في مهمته (الوساطة)'.

وبخصوص الطلب الأردني إلى المجلس بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن قال مينان 'نعتقد انه لامر جيد أن يتولى المجلس هذه المهمة وأن يقرنها مع زيارات إلى دول أخرى مثل تركيا ولبنان' مشيرا الى أن هذه القضية نوقشت اليوم في مشاورات المجلس الخاصة لكن الأعضاء 'لم يتوافقوا حول جدوى مثل هذه المهمة'.

وأوضح أن البعض يعتقد أنه يجب أن تكون هذه المهمة محدودة على الأردن في حين يرى البعض الآخر أنه يمكن أن تمتد إلى البلدان التي تستضيف اللاجئين مثل لبنان وتركيا.

وذكر دبلوماسيون أن روسيا تعترض على الزيارة مقترحة أن تقوم بعض الوكالات المتخصصة الأخرى بزيارة المخيمات كما اقترحت وفقا لدبلوماسيين أن يزور المجلس مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

وتعهد مينان بمواصلة التفاوض مع الوفود 'لنستكشف النوافذ المفتوحة ونرى اذا كنا نستطيع التوصل من خلالها إلى اتفاق حول جدوى الزيارة' مضيفا أن الغالبية الواسعة في المجلس تؤيد الطلب الاردني

5:33:34 PM

تسلم 'الجيش السوري الحر' الخميس الدفعة الأولى من المساعدات الأميركية 'غير الفتاكة' التي تعهدت بها واشنطن لدعم المعارضة المسلحة وذلك عبر المناطق الحدودية مع تركيا.
وأعرب اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر خلال تسلم المساعدات عن أمله في الحصول على أسلحة قتالية من الدول الأوروبية.
وفي اتصال مع سكاي نيوز عربية قال عضو القيادة العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر، العقيد قاسم سعد الدين إن المساعدات التي تسلمها الجيش شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، بالإضافة إلى عربات مصفحة ستصل في الأيام المقبلة وفقا لتعبيره.
وطالب سعد الدين أميركا والدول الأوربية بعدم الاقتصار على هذا النوع من المساعدات، وتقديم 'أسلحة مضادة للدروع والدبابات والطائرات لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد'.
اشتباكات بين الجيشين 'الحر' والنظامي قرب تركيا
ميدانيا، أفاد مراسلنا بإصابة شرطي تركي و3 من المعارضة المسلحة باشتباكات بين الجيشين 'الحر' والنظامي قرب معبر تل أبيض الحدودي.
من جهة أخرى، أفادت مصادرنا بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات في قرية البيضة في بانياس بمحافظة طرطوس ما أدى إلى إغلاق طريق اللاذقية طرطوس الدولي.
بينما استهدفت غارة جوية مدرسة للنازحين في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة.
وفي حلب اشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن بمطار منغ العسكري، مع أفراد من المعارضة المسلحة يحاصرون المطار منذ أشهر.
وأكد نشطاء في المعارضة السورية لـ'سكاي نيوز عربية' أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري منغ وكويرس، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين حول المطارين.
وقال المعارضون إن معارك عنيفة تدور كذلك في حي صلاح الدين بحلب، وكذلك في مناطق بالأحياء الشرقية والقديمة من المدينة.
وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن به القوات الحكومية في درعا، وبث لقطات فيديو حول هذا القصف، غير أنه لم يتسن لـ'سكاي نيوز عربية' التأكد من صحة اللقطات من مصدر مستقل.
وأفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة.

ومن جهته أكد وزير النفط السوري سليمان العباس أنه لا صحة لتقاسم النفط السوري مع مجموعات كردية تقوم بحماية مناطق ومنشات نفطية شمال شرق البلاد.
جاء ذلك في لقاء خاص مع مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود أكد فيه على استمرار الحكومة في استخراج النفط في هذه المناطق 'دون محاصصة' مع أحد.
وأضاف العباس أن أحداث العنف في البلاد على مدى العامين الماضيين والأضرار التي لحقت بقطاع النفط السوري إضافة الى العقوبات المطبقة على تصدير النفط أدى إلى انخفاض انتاج النفط من 380 الف برميل يوميا إلى 70 الف برميل فقط.
وحول حجم سيطرة مسلحي المعارضة على حقول النفط السورية، قال العباس إن هذه المجموعات تسيطر على بعض الحقول في دير الزور والرقة لكن العمال الحكوميين مازالوا يتواجدون بها مضيفا أن الدليل على ذلك استمرار معمل الغاز بدير الزور بتزويد الشبكة بـ 3 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا.

'سرقة النفط'

واتهم وزير النفط السوري المسلحين بـ 'سرقة النفط من الآبار و استخراجه بشكل غير تقني' من الآبار ذاتية الانتاج وتقوم بتكريره بطريقة بدائية ثم نقله إلى 'جهات مختلفة ومنها تركيا'، لافتا إلى أن الكميات المسروقة لاتتجاوز مئات أو آلاف البراميل في أحسن الأحوال.
وأشار إلى أن الصراع بين المجموعات المسلحة على استثمار الأبار أدى إلى تدمير بعضها حيث تم احراق تسعة آبار في ديرالزور.
وأضاف الوزير السوري بأنه رغم تعثر ضخ النفط إلى المصافي، التي تعمل في حدودها الدنيا، إلا أنها مازالت تلبي احتياجات البلاد من المشتقات النفطية.
وردا على سؤال حول قرار الاتحاد الأوروبي بشراء النفط السوري من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، أشار وزير النفط إلى أنه 'غير قابل للتنفيذ' نظرا لبعد حقول النفط عن الحدود وسيطرة الحكومة على خطوط النقل مضيفا أن استخراج النفط وتكريره يحتاجان إلى منظومة علمية متكاملة غير متوفرة لدى المجموعات المسلحة.
وأشار وزير النفط السوري إلى أن الشركات الأوروبية والأميركية النفطية التي كانت تعمل في سوريا علقت أعمالها بسبب الأوضاع الامنية لكن الشركات الروسية والصينية لاتزال ملتزمة بعقودها.
وعن منح روسيا حق التنقيب عن النفط في المياه الاقليمية السورية في البحر المتوسط، قال الوزير السوري إن شركات 'الدول الصديقة' مرحب بها للاستثمار في البر والبحر أكثر من الدول التي 'دعمت المسلحين والارهابيين في البلاد'.

ومن جانب آخر قال دبلوماسيون يوم الأربعاء إن الوسيط الدولي في أزمة سوريا الأخضر الإبراهيمي عازم على الاستقالة لأنه يشعر بالاستياء من الجمود الذي وصلت إليه جهود إنهاء الحرب الأهلية التي مضى عليها عامان في هذا البلد.
وقال دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة ان الإبراهيمي تم اقناعه بالبقاء 'بضعة أيام أخرى' على الأقل قبل ان يتنحى عن دوره المشترك وسيطا للجامعة العربية والأمم المتحدة ومن المحتمل أن يعاد تعيينه مستشارا للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بشأن سوريا.
وقال المبعوثون ان الإبراهيمي الذي تم تعيينه العام الماضي بعد ان استقال الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان من منصبه وسيطا في الأزمة السورية يريد أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية بسبب قرارها الشهر الماضي بالاعتراف بالمعارضة السورية. وأحس الإبراهيمي أن هذه الخطوة قوضت حياده.
واتهمت الحكومة السورية الإبراهيمي الأسبوع الماضي بالتحيز والتدخل بعد ان انتقدت ردها على عرض المعارضة إجراء حوار وقال ان بشار الأسد ينبغي ألا يرشح نفسه مرة أخرى رئيسا للبلاد.
وقال الدبلوماسي الرفيع الذي طلب ألا ينشر اسمه عن الإبراهيمي 'إنه عازم (على الاستقالة).' واضاف قوله 'يبدو انه لا يمانع في أن يبقى أسبوعا أو نحو ذلك... كل المعنيين بالأمر يريديون منه أن يبقى.'
وتابع كلامه قائلا 'انه يشعر أن الجامعة العربية وضعت نفسها في اتجاه يختلف عن اتجاه الأمم المتحدة ومن الصعب للغاية عليه أن يؤدي الدورين معا.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك