في قضية محتملة بـ 'الاتجار بالبشر'

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي 'FBI' بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، أنه يجري تحقيقا في قضية محتملة حول 'جرائم اتجار بالبشر،' بمنزل دبلوماسي سعودي، بأحد الأحياء الراقية بضواحي واشنطن.

وأشار التقرير الفيدرالي إلى أنّه جرى استدعاء رجال المباحث إلى حي ماكليين حيث منزل الدبلوماسي السعودي، ليقوموا بإبعاد سيدتين يشتبه بأنهما 'ضحيتان بقضية اتجار بالبشر.'

ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أن القضية لا زالت تحت التحقيق من قبل وحدة التحقيقات الخاصة بالأمن القومي.

وبحسب مسؤول فإن السيدتين تحملان الجنسية الفلبينية وتعملان في السفارة السعودية في واشنطن، وتدعيان أنه تمت الإساءة في معاملتهما.

وأكد المسؤول على أن التحقيقات مازالت في مراحلها الأولى.

ويشار إلى أنه لم يتم الكشف عن اسم الدبلوماسي السعودي الذي يقطن هذا المنزل، في الوقت الذي لم ترد سفارة المملكة العربية السعودية على طلب التعليق على هذا الموضوع.