بعد الخسارة الفادحة ومقتل 30 من عناصره ،،

وصلت أمس الأربعاء 3 جثث لمقاتلين من حزب الله سقطوا في سوريا لمشفى راغب حرب بلبنان حسبما افادت قناة العربية، بالإضافة الى 7 جرحى آخرين.

ومن جانبها، نددت المعارضة السورية بتهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من تدخل محتمل مباشر لإيران والحزب في النزاع السوري لدعم النظام.

واعترف نصر الله في وقت سابق بوجود عناصر تابعة له في سوريا تقاتل بجانب نظام الأسد، وهذه هي أول مرة يتم فيها الاعتراف بشكل علني بوجود هذه القوات منذ بداية الأزمة.

وقال بيان للائتلاف الوطني السوري إن السوريين واللبنانيين أملوا من الخطاب إعلان وقف التدخل إلى جانب النظام في حمص وغيرها من المناطق.

وأضاف البيان أن السوريين واللبنانيين لم يسمعوا إلا تهديدات وتحذيرات باحتراق المنطقة، واعترافات بالتدخل السافر في الأزمة السورية.

وجدد الائتلاف الوطني السوري دعوته للحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها والإيقاف العاجل بكل الوسائل الممكنة لتدخل حزب الله في الأراضي السورية.

وكان نصر الله اعتبر أن سوريا لديها اصدقاء حقيقيون لن يسمحوا بسقوطها بين يدي أميركيا أو جماعات تكفيرية، كما قال.

وأضاف أن الحل الحالي في سوريا هو الحل السياسي الذي يجب على الطرفين العودة إليه، بحسب تعبيره.

واعترف نصر الله بوجود عناصر تابعة له في سوريا تقاتل بجانب نظام الأسد، وهذه هي أول مرة يتم فيها الاعتراف بشكل علني بوجود هذه القوات منذ بداية الأزمة.

وقبل أيام كشفت مصادر من المعارضة السورية عن خسارة فادحة في صفوف حزب الله بسوريا، حيث وصلت 30 جثة لقتلى الحزب في المعارك الدائرة إلى لبنان، بينهم القيادي أبوعجيب، قائد لواء القدس.

وكان الأمين العام السابق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، كشف في تصريحات صحافية أن '138 قتيلاً سقطوا لحزب الله في معارك سوريا، التي جاء تدخله فيها بناء على أوامر مباشرة من إيران'، وعبر الطفيلي عن أمنيته في أن يتعقل الجميع ويرجعوا إلى ضمائرهم.