في حكم غريب من نوعه
عربي و دوليالإمارات: تغريم مواطن خليجي بمبلغ خيالي بسبب الإرهاق
مايو 1, 2013, 7:56 م 1979 مشاهدات 0
غرمت محكمة المرور في دبي، أمس، موظفاً خليجياً (28 عاماً) 10 آلاف و500 درهم، بتهمة القيادة تحت تأثير الإرهاق وصدم لوحة إرشادية وإتلاف مسطحات خضراء في منطقة البادية، وفق اتهام نيابة السير والمرور في قرار الإحالة.
وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية فبراير الماضي، عندما صدم الموظف لوحة إرشادية وأتلف مسطحات خضراء في منطقة البادية، نتيجة قيادته مركبة تحت تأثير الإرهاق، ما أدى إلى عدم انتباهه وفقدانه السيطرة على المقود، وعدم التوقف في مكان الحادث، وتم إلقاء القبض على السائق وإحالته إلى نيابة السير والمرور لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وباشرت نيابة السير والمرور التحقيق مع المتهم فور إحالة ملف القضية من مركز الشرطة المختص، وجرى استيفاء الإجراءات القانونية. وأمرت النيابة بإحالة المتهم إلى محكمة المرور وفق أمر إحالة ضمنته مطالب بتوقيع العقوبات المقررة في قانوني السير والمرور والعقوبات الاتحاديين، وذلك عن تهم قيادة مركبة تحت تأثير الإرهاق وإتلاف مال مملوك للغير وعدم الوقوف دون عذر مقبول عند وقوع حادث مروري، وعدم تجديد ترخيص المركبة بعد انتهاء مدته.
وجاء في أسباب الحكم ثبوت الاتهام المسند الى المتهم من واقع اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة وجلسة المحاكمة وما ثبت من تقرير المعاينة ورسم تخطيط الحادث. وأفاد رئيس نيابة السير والمرور في دبي، المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي، بأن قانون السير والمرور يتضمن نصوصاً قانونية خاصة بالتزام السائقين بعدم قيادة المركبات تحت تأثير الإرهاق.
وأوضح لـ «الإمارات اليوم» أن المتهم في يوم الحادث كان مرهقاً ولم يحصل على قسط من النوم، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على السيطرة على المركبة أثناء دخوله الدوار واصطدامه لوحة إرشادية، مبيناً أن المتهم أقر أمام عضو النيابة والمحكمة بأنه كان مرهقاً في حينها.
وتابع ان مثل هذه الحوادث تعتبر جنحة ولها عقوبة، اما الحبس أو الغرامة وهو ما يحدده القاضي.
وأضاف أن النيابة سبق أن أحالت الى المحكمة مثل هذه القضايا، مشدداً على أن النيابة لا تتهاون في مثل هذه الحالات كونها تشكل خطراً على مستخدمي الطريق، كون السائق لا يقدر على السيطرة على مقود المركبة في هذه الحالات، واحتمالية تسببه في وقوع حوادث تزيد بشكل اكبر.
تعليقات