كامكو تعقد جمعيتها العمومية السنوية لعام 2012

الاقتصاد الآن

1629 مشاهدات 0


 

قال رئيس مجلس إدارة كامكو وبالنيابة عن مجلس الإدارة الشيخ عبدالله ناصر الصباح أن الشركة قامت بعدة خطوات جدية وذلك لتحقيق الانتعاش التام لكامكو من خلال عملية الهيكلة المالية والتشغيلية التي قامت بها الشركة والتي تهيئها لتكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية والنمو عبر تركيزها على الأنشطة الرئيسية كإدارة الأصول والخدمات الاستشارية.

واضاف خلال العمومية التى عقدت اليوم  انه نتيجة لعملية الهيكلة سجلت كامكو صافي خسارة بلغت 11.6 مليون دينار كويتي أي ما يعادل (48.9 فلس كويتي) للسهم الواحد في عام 2012، مقارنة بصافي خسارة بلغت 6 مليون دينار كويتي أي ما يعادل (25.8 فلس كويتي) للسهم الواحد في عام 2011. على الرغم من ذلك حققت الشركة عدة نجاحات في أعمالها التشغيلية منها نمو إجمالي الأصول المدارة محققتا ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 11% لتصل إلى2.41 مليار دينار كويتي (8.4 مليار دولار أميركي) في نهاية عام 2012 مقارنة مع 2.17 مليار دينار كويتي (7.6 مليار دولار أميركي) في نهاية عام 2011.

وقال انه نتيجة  لعملية الهيكلة المالية والتشغيلية التي قامت بها الشركة خلال عام 2012 انخفضت أصول الشركة بمقدار النصف تقريباُ لتصل إلى 77 مليون دينار كويتي مقارنة مع 147 مليون دينار كويتي في عام 2011. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بسداد مبلغ 22 مليون دينار كويتي من ديونها لصالح البنوك، لتتقلص بذلك إجمالي ديون الشركة من 62 مليون في نهاية عام 2011 إلى 40 مليون دينار كويتي في نهاية عام 2012.
لافتا الى ان الشركة  قامت من خلال خطة الهيكلة وتماشياً مع استراتيجيتها الجديدة إلى التخارج من الأصول التي لا تتماشى مع استراتيجيتها المستقبلية والتي نتج عنها خسائر غير تشغيلية خلال عام 2012 والتي أثرت بدورها على النتائج المالية للشركة لتحقق خسائر للعام 2012.
زيادة ملحوظة

وتابع رئيس مجلس الادارة: 'أنه على الرغم من هذه الخسائر، إلا أن كامكو قد شهدت في الواقع زيادة ملحوظة في الاداء والدخل التشغيلي في عام 2012، مما أدى إلى ربح تشغيلي مقارنة مع خسائر تشغيلية في العام السابق.
وفي نبذة عن انجازات عام 2012 تمكنت كامكو من النجاح بإدارة ثلاث إصدارات لسندات رئيسية لعملائها تمثل إجمالي قيمتها ما يفوق 200 مليون دينار كويتي. وعلاوة على ذلك، نجحت كامكو بتقديم عدد جيد من الخدمات الاستشارية المصرفية منها إدارة صفقة لشراء شركة تعليمية نيابة عن أحد عملاء الشركة والتي تعتبر الأكبر في قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي.

قفزة نوعية

أما فيما يتعلق بصناديق كامكو، فقد تمكن صندوق كامكو الاستثماري من تسجيل عوائد تخطت عائد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية خلال عام 2012، في حين شهد صندوق التعليم الكويتي قفزة نوعية في أداءه لعام 2012  ليحجز مكانه ضمن أفضل الصناديق الاستثمارية من حيث نمو العوائد.

 
وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية لمساهمي كامكو نظمت الشركة وكعادتها السنوية منتدى الشفافية والذي تضمن عرض لأداء كامكو لعام 2012 والتطلعات المستقبلية .
وعند مراجعة أداء كامكو على مدى 15 عام  قال الرئيس التنفيذي بالوكالة فيصل منصور صرخوه: 'انه من المشجع حقا أن نرى أن الإيرادات التشغيلية والتي تمثل مجموع الرسوم الادارية والاستشارية قد ارتفعت بشكل ملحوظ في عام 2012، بالإضافة إلى ذلك تحقيق أرباح تشغيلية في عام 2012 مقابل خسائر تشغيلية في العام السابق. كما أن النجاح في تنفيذ عدد من الصفقات للعملاء وبلوغ الأصول المدارة من قبل الشركة حوالي 2.4 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 11% في عام 2012 يعتبر نجاح للشركة. وبناءً عليه، فإننا نعتبر أن هذه النتائج التشغيلية مشجعة في ظل ما شهدناه من ركود في أسواق المال بالإضافة إلى الاضطراب الاقتصادي في معظم أنحاء العالم. ونحن متفائلين في العام 2013 لعودة الربحية للشركة مع تحسن الأوضاع الاقتصادية'
كما تمكنت كامكو منذ بداية نشاطها عام 1998 من تحقيق إجمالي إيرادات بلغت بقيمتها 231 مليون دينار كويتي وإجمالي أرباح بقيمة 94 مليون دينار كويتي بالإضافة إلى إجمالي توزيعات الأرباح التي بلغت 86 مليون دينار كويتي، مما يعني أن الاستثمار في كامكو منذ 1998 حقق معدل عائد داخلي (IRR) بنسبة تقارب 15%. إضافة إلى ذلك، سجلت كامكو إجمالي إيرادات مميزة خلال فترة الأزمة المالية الاقتصادية منذ عام 2007 وحتى نهاية عام 2012 والتي بلغت 113 مليون دينار كويتي، كما حققت إجمالي صافي أرباح بلغت 28 مليون دينار كويتي. بالإضافة إلى ذلك، بلغت إجمالي توزيعات الأرباح على المساهمين 66 مليون دينار كويتي. إن الأرباح المتراكمة التي حققتها كامكو خلال هذه الفترة جعلتها ضمن أفضل ثلاث شركات من أصل عشر شركات استثمارية التي تعتبر منافسة لكامكو، في حين بلغت إجمالي النتائج المجمعة للشركات التسعة المنافسة حوالي 600 مليون دينار كويتي من الخسائر خلال الفترة نفسها.
وفيما يتعلق بالفرص والطموحات المستقبلية نوه صرخوه بأن عام 2013 من المتوقع له أن يكون عاماً مليئاً بالتطلعات الإيجابية عبر سعينا في تطوير أعمالنا التشغيلية لنكون الخيار الأول للعملاء من خلال تلبية حاجاتهم الاستثمارية وإدارة الأصول. 

واشار الى ان كامكو ستواصل جهودها للحفاظ على هيكل رأسمالي ملائم لضمان تحقيق أفضل العوائد لمساهميها. وعلاوة على ذلك سنهدف إلى تطوير وطرح منتجات استثمارية جديدة وتعزيز الخدمات الاستشارية لتقديم مجموعة أوسع من المنتجات التي تلبي متطلبات العملاء. وأخيرا، نؤكد لمساهمينا الأعزاء أننا سنقوم بمتابعة المصاريف بشكل متوازي مع العوائد للحصول على أعلى مستوى من الأرباح للمساهمين.

 

 

الآن:المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك