يستمر اسبوع ويشمل 150 سلعة

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الدعية التعاونية أنور الصفار أن الادارة حريصة علي زيادة نسبة مبيعات الجمعية وتوفير السلع من خلال وضع خطة بتكثيف المهرجانات والعروض التسويقية بشكل شهري، مؤكدا انه تم إطلاق مهرجانا في 27 الجاري مستمر لمدة أسبوع يشمل عروضا على 150 سلعة أساسية وسريعة الحركة وتصل نسبة الخصم فيها إلى 50 % فضلا عن العروض التي تقدمها الشركات على منتجاتها وذلك لكسر الأسعار والتخفيف عن كاهل المساهمين من ناحية .

واضاف الصفار خلال تصريح صحفي علي هامش افتتاح المول التجاري الجديد للجمعية بجانب السوق المركزي بحضور عضو مجلس الأمة كامل العوضي، وعادل الأستاذ نائب رئيس مجلس الإدارة ،وهاني العوضي رئيس قسم الخدمات الإدارية ،وفاضل أمان مدير الشؤون الإدارية ،وناصر الناصر مدير المشتريات وحميد النعمة أمين السر وصادق القلاف رئيس اللجنة الإدارية والمالية ،بالإضافة إلى علي شعبان ممثل الجمعية لدى اتحاد الجمعيات ،ووحيد عبد الله القطان عضو مجلس الإدارة ،وتوفيق بوعليان عضو مجلس الإدارة ،وعادل حسين ميرزا نائب المدير العام وزكي عبد المطلب المدير العام فضلا عن حسين الغانم مدير الفروع وعدد كبير من أعضاء الجمعية ان تجربة الجمعيات التعاونية المتخصصة في المجال الاستهلاكي وليدة في دول الخليج إلا في الكويت التي كانت سباقة في هذا المجال، حيث تم تأسيسها قبل 30 عاما، بأسواقها المركزية وفروعها حيث تسيطر على 80 في المائة من حجم هذا التوزيع وتصل إلى 90 في المائة في بعض المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية.

كما حققت التجربة الكويتية في هذا المجال اتساعا في نشاطها وخدماتها حيث بلغ عدد الأسواق المركزية 77 سوقا في نهاية 2012، وبلغت الفروع أكثر من 5900 فرع، بينما وصلت المبيعات إلى 677 مليون دينار، ويتجاوز عدد المساهمين فيها 462 ألف مساهم، إضافة إلى عديد من الخدمات الأخرى.

وبين أن افتتاح المول التجاري المجاور للسوق المركزي يأتي ضمن خطة المجلس للارتقاء وتطوير الجمعية ومرافقها لتقديم أفضل الخدمات للمساهمين، موضحا أنه يعد انجازا ونقلة كبيرة في أداء مجلس الإدارة، موضحا أنه يتكون من طابقين ويضم 24 محلا تجاريا تضم أنشطة مختلفة منها محلات سفريات وصالون نسائي ورجالي وتأمين ومحلات ملابس بالإضافة إلى فرع لوازم العائلة. وبين أن مجلس الإدارة يتبع خططا موضوعة لرفع المبيعات من خلال التوسعات والانتهاء من تجهيز وتأجير معظم المحلات في المول التجاري حيث لم يتبقى غير مكانين شاغرين ستتأنى الجمعية في تأجيرهما تحسبا لظهور نشاط يحتاجه أهل المنطقة، كاشفا عن ان هناك اتفاق مع مستثمر لإقامة مكان ترفيهي خاص للأطفال باسم الجمعية في الطابق الثاني من المول وسيتم افتتاحه قريبا.

ولفت إلى أنه تم ربط السوق المركزي بالمول بالدور الأرضي وسيتم ربط الدور الثاني قريبا وذلك لسهولة انتقال المساهمين ورواد الجمعية بينهما، مؤكدا أن هذا الربط سينعكس على عدد الزوار وحجم الإقبال على المحال المنتشرة بالمول، وهذا يمثل إضافة كبيرة لخدمات الجمعية لأهالي المنطقة.

ومن جهته أشاد النائب كامل العوضي بالمول الجديد وما يحتويه من أنشطة متعددة تخدم متطلبات واحتياجات سكان المنطقة وتسهم بشكل كبير في تحقيق الهدف المنشود من الجمعية في توفير الخدمات المطلوبة للمساهمين، مثنيا على جهود مجلس الإدارة الذي لا يألوا جهدا في العمل على تطوير الجمعية وتلبية حاجات أهل المنطقة.وأضاف ان الحركة التعاونية والتي تضم 56 جمعية هي حركة رائدة في منطقة الخليج العربي والعالم العربي حيث أنها تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمستهلكين، وهذا يؤكد أن الكويت درة الخليج وستعود كما كانت تحت مظلة سمو الأمير وتنفيذ توجيهاته بتحويلها إلى مركزا ماليا عالميا. وأكد أنه يؤيد الصوت الواحد في انتخابات الجمعيات التعاونية حيث أنه سيساهم في إعطاء فرصة للأقليات والكوادر والخبرات في المناطق المختلفة لاسيما وان التعاونيات يسيطر عليها الأغلبية التي تفتقد في الكثير من الأحيان ليس فقط للخبرة بل للتعليم.واشار إلى انه يقف إلى جانب كل ما يساهم في تطوير التعاونيات سواء من ناحية التشريعات أو من ناحية تسهيل الاجراءات وتقديم الدعم المطلوب لها حتى تقوم بدورها المنشود، موضحا ان قانون التعاون الجديد ينظر حاليا في المجلس ويستم أخذ رأي اهل الاختصاص فيه قبل اقراره حيث أن أهل مكة أدرى بشعابها وبالتالي هم الاقدر على وضع التعديلات اللازمة عليه والتي تخدم الحركة التعاونية في الكويت.